- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-05-29
يعاني العديد من فئات المجتمع في قطاع غزة من أوضاع مأساوية صعبة للغاية في ظل حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل للشهر الثامن على التوالي، فيما تزداد معاناة الفئات المهمشة والضعيفة كالأطفال الأيتام وزوجات الشهداء، حيث يعيش معظمهم بظروف قاسية لا تتوافر فيها أبسط حقوقهم في الرعاية والأمان والصحة والتعليم، وكل مقومات العيش الكريم التي تنص عليها المواثيق الدولية، وفي مقدمتها اتفاقية حقوق الطفل.
ومن بين الحجارة والركام، ومن بين ثنايا الألم والأمل، وفي منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، يحاول الناشط محمود كلخ جاهداً للتخفيف من معاناة هذه الفئات، بعد أن قرر إنشاء مخيم خاص بهم لإيوائهم.
وقال كلخ، إن المخيم الأول الذي تم تدشينه ويحمل اسم "مخيم البركة" جاء كمبادرة خيرية في منتصف كانون الثاني الماضي، ويضم نحو 70 عائلة.
وبيّن أن فكرة إنشاء المخيم انطلقت من الحاجة الملحّة لإيواء ورعاية الأطفال الأيتام وزوجات الشهداء، اللواتي يواجهن صعوبة بالغة في توفير خيمة للإيواء حيث تم إيجاد قطعة الأرض، وشراء كل ما يلزم من قواطع خشبية وشوادر وفرش وإضاءة ودورات مياه، وذلك بمساهمات فردية من فاعلي خير.
وأشار إلى أن فئة الأيتام التي يضمها المخيم، أغلبهم عبارة عن قصص إنسانية مؤلمة، وكل خيمة قصة وحكاية، حيث إن إحدى السيدات التي تقيم في المخيم كان لها ولدان وسبع بنات استشهد زوجها وابناها وبقيت وحيدة مع بناتها السبع، وأخرى فقدت أبويها وإخوتها، وثالثة فقدت ابنها الوحيد والكثير الكثير من القصص والأوجاع التي لا تنتهي، لافتاً إلى أنه يجري العمل على إنشاء مخيم آخر للأيتام أيضاً في منطقة المواصي سيضم حوالى 200 خيمة، تحت اسم "مدينة الأيتام".
وأوضح أن مخيم البركة يراعي خصوصية كاملة للنساء والأطفال، حيث تم تخطيطه بما يضمن وجود مساحات مفتوحة للهو ولعب الأطفال، ويتم توفير الاحتياجات الأساسية للأسر من طعام وشراب، وكهرباء دائمة وغيرها لضمان توافر معايير الصحة والنظافة.
وذكر أنه تتم مساعدة المرضى على تلقي الرعاية الصحية والخدمات الدوائية من خلال توفير نقطة طبية في المخيم، وكذلك أنشطة ترفيهية شبه يومية للأطفال ولزوجات الشهداء وحلقات لتحفيظ القرآن وعيادة للدعم النفسي.
وأعرب كلخ، عن طموحه بأن يزداد دعم هذه المبادرات وهذه الفئات الضعيفة والمهمشة على وجه الخصوص، وصولاً إلى مدينة كاملة للأيتام لإيواء كل يتيم أو زوجة شهيد في قطاع غزة، يتوفر فيها كل الاحتياجات الأساسية.
ومن بين الحجارة والركام، ومن بين ثنايا الألم والأمل، وفي منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، يحاول الناشط محمود كلخ جاهداً للتخفيف من معاناة هذه الفئات، بعد أن قرر إنشاء مخيم خاص بهم لإيوائهم.
وقال كلخ، إن المخيم الأول الذي تم تدشينه ويحمل اسم "مخيم البركة" جاء كمبادرة خيرية في منتصف كانون الثاني الماضي، ويضم نحو 70 عائلة.
وبيّن أن فكرة إنشاء المخيم انطلقت من الحاجة الملحّة لإيواء ورعاية الأطفال الأيتام وزوجات الشهداء، اللواتي يواجهن صعوبة بالغة في توفير خيمة للإيواء حيث تم إيجاد قطعة الأرض، وشراء كل ما يلزم من قواطع خشبية وشوادر وفرش وإضاءة ودورات مياه، وذلك بمساهمات فردية من فاعلي خير.
وأشار إلى أن فئة الأيتام التي يضمها المخيم، أغلبهم عبارة عن قصص إنسانية مؤلمة، وكل خيمة قصة وحكاية، حيث إن إحدى السيدات التي تقيم في المخيم كان لها ولدان وسبع بنات استشهد زوجها وابناها وبقيت وحيدة مع بناتها السبع، وأخرى فقدت أبويها وإخوتها، وثالثة فقدت ابنها الوحيد والكثير الكثير من القصص والأوجاع التي لا تنتهي، لافتاً إلى أنه يجري العمل على إنشاء مخيم آخر للأيتام أيضاً في منطقة المواصي سيضم حوالى 200 خيمة، تحت اسم "مدينة الأيتام".
وأوضح أن مخيم البركة يراعي خصوصية كاملة للنساء والأطفال، حيث تم تخطيطه بما يضمن وجود مساحات مفتوحة للهو ولعب الأطفال، ويتم توفير الاحتياجات الأساسية للأسر من طعام وشراب، وكهرباء دائمة وغيرها لضمان توافر معايير الصحة والنظافة.
وذكر أنه تتم مساعدة المرضى على تلقي الرعاية الصحية والخدمات الدوائية من خلال توفير نقطة طبية في المخيم، وكذلك أنشطة ترفيهية شبه يومية للأطفال ولزوجات الشهداء وحلقات لتحفيظ القرآن وعيادة للدعم النفسي.
وأعرب كلخ، عن طموحه بأن يزداد دعم هذه المبادرات وهذه الفئات الضعيفة والمهمشة على وجه الخصوص، وصولاً إلى مدينة كاملة للأيتام لإيواء كل يتيم أو زوجة شهيد في قطاع غزة، يتوفر فيها كل الاحتياجات الأساسية.