- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-05-31
لم يعد النزوح والبحث عن ملاذ جديد أمراً بسيطاً بالنسبة للمواطنين في قطاع غزة، الذين يكافحون من أجل الحصول على مكان آمن بعيداً عن صواريخ وقذائف الاحتلال.
وتتشابه صور ومشاهد النزوح والتهجير في مختلف مناطق قطاع غزة، سواء أكانت من رفح إلى خان يونس، أم من شرق دير البلح إلى غربها أم في مناطق شرق ووسط مخيم وبلدة جباليا وبيت لاهيا باتجاه المناطق الغربية لمدينة غزة.
على الطرق العامة الواصلة بين مواصي رفح وخان يونس ازدادت المركبات والشاحنات عدداً وحمولة، وهي تنقل مئات الأسر من مناطق المواصي وتل السلطان باتجاه مناطق: مفترق الجامعة، وأصداء، والإقليمي في مواصي في خان يونس
وقال عبد الله السماعنة (50 عاماً) إنه انتقل من خلال عربة جار ومجرور محملاً متاع عدد من أسر أقربائه ومستلزمات نزوحهم، مقابل مبلغ ألف شيكل كي يهرب من حمم الصواريخ والقذائف التي طالت كافة أرجاء المنطقة خلال الأيام السابقة.
وأضاف: "اعتقدنا أن تلك المنطقة آمنة لكنها لم تعد كذلك بعد أن وقعت عدة مجازر فيها راح ضحيتها عشرات المواطنين ما بين شهيد وجريح.
وتبدو علامات الشقاء والإرهاق على وجوه وأجساد هؤلاء النازحين ولسان حالهم يقول أين المفر، وأين اللجوء، وأين هي المنطقة الآمنة؟
من جهته، قال المواطن إبراهيم العقاد (45 عاماً) الذي ينزح في منطقة "أصداء" غرب خان يونس "يعتقد المواطنون أن تلك المناطق آمنة من القصف، وهو ما يدفعهم إلى المجيء إلى هنا"، موضحاً أن تلك المنطقة ستكون مهددة بالقصف في حال أعادت قوات الاحتلال دخولها إلى خان يونس.
وأكد أنه "حتى لو وجد النازحون المكان شبه الآمن فإنهم لن يجدوا المساحات الكافية للنزوح، فجميع المناطق مكتظة، ولم يعد مكان لموضع قدم وخيمة.
وبدت منطقة المواصي في رفح خالية تماماً من الخيام عقب نزوح نحو 950 ألف مواطن، حسب تقديرات أممية، فيما أخلت عدة مستشفيات ميدانية المنطقة، وبحثت هي الأخرى عن مناطق ملائمة وآمنة في مواصي خان يونس.
لا تقتصر مشاهد النزوح والتهجير على منطقة خان يونس، بل اكتظت الخيام في منطقة غرب ووسط مدينة دير البلح، وسط القطاع، عقب نزوح عدد كبير من العائلات من المناطق الشرقية للمدينة.
وقال الشاب زاهر بشير (28 عاماً): "تطلق مدفعية الاحتلال قذائفها خلال الليل وتزيد في أوقات الصباح، ما دفع غالبية المواطنين إلى ترك منزلهم واللجوء نحو غرب المدينة".
أضاف: "صحيح ان قوات الاحتلال لم تطالب المواطنين بالنزوح كما يحدث في رفح وجباليا، لكنها تواصل القصف وهو ما يخيف المواطنين الذين يضطرون إلى البحث عن الأمان".
ويحصل نفس الأمر في محافظة شمال غزة، حيث يتواصل العدوان والاجتياح الإسرائيلي للمناطق الشرقية ووسط جباليا للأسبوع الثالث على التوالي.
وكانت قوات الاحتلال طالبت السكان بترك منازلهم والتوجه نحو الأجزاء الغربية لمدينة غزة، وهو ما دفع هؤلاء إلى التكدس في شوارع وطرق المدينة، حسب المواطن سعيد حويلة (32 عاماً) من جباليا، الذي قال: "اعتقدنا أننا بمأمن من القصف والهجوم الإسرائيلي حيث نسكن في منطقة غرب جباليا، وأن العملية ستقتصر على شرق مخيم جباليا، إلا أن استمرار العدوان تسبب بوصول حمم الصواريخ إلى المناطق الغربية".
وبيّن أنه كان يسكن في منطقة الفالوجا حيث تتوغل الدبابات، ومع توالي القصف نزح على عجل إلى أحد مراكز النزوح في مدينة غزة، مشيراً إلى أنه النزوح الخامس بالنسبة له منذ بدء العدوان.
وتتشابه صور ومشاهد النزوح والتهجير في مختلف مناطق قطاع غزة، سواء أكانت من رفح إلى خان يونس، أم من شرق دير البلح إلى غربها أم في مناطق شرق ووسط مخيم وبلدة جباليا وبيت لاهيا باتجاه المناطق الغربية لمدينة غزة.
على الطرق العامة الواصلة بين مواصي رفح وخان يونس ازدادت المركبات والشاحنات عدداً وحمولة، وهي تنقل مئات الأسر من مناطق المواصي وتل السلطان باتجاه مناطق: مفترق الجامعة، وأصداء، والإقليمي في مواصي في خان يونس
وقال عبد الله السماعنة (50 عاماً) إنه انتقل من خلال عربة جار ومجرور محملاً متاع عدد من أسر أقربائه ومستلزمات نزوحهم، مقابل مبلغ ألف شيكل كي يهرب من حمم الصواريخ والقذائف التي طالت كافة أرجاء المنطقة خلال الأيام السابقة.
وأضاف: "اعتقدنا أن تلك المنطقة آمنة لكنها لم تعد كذلك بعد أن وقعت عدة مجازر فيها راح ضحيتها عشرات المواطنين ما بين شهيد وجريح.
وتبدو علامات الشقاء والإرهاق على وجوه وأجساد هؤلاء النازحين ولسان حالهم يقول أين المفر، وأين اللجوء، وأين هي المنطقة الآمنة؟
من جهته، قال المواطن إبراهيم العقاد (45 عاماً) الذي ينزح في منطقة "أصداء" غرب خان يونس "يعتقد المواطنون أن تلك المناطق آمنة من القصف، وهو ما يدفعهم إلى المجيء إلى هنا"، موضحاً أن تلك المنطقة ستكون مهددة بالقصف في حال أعادت قوات الاحتلال دخولها إلى خان يونس.
وأكد أنه "حتى لو وجد النازحون المكان شبه الآمن فإنهم لن يجدوا المساحات الكافية للنزوح، فجميع المناطق مكتظة، ولم يعد مكان لموضع قدم وخيمة.
وبدت منطقة المواصي في رفح خالية تماماً من الخيام عقب نزوح نحو 950 ألف مواطن، حسب تقديرات أممية، فيما أخلت عدة مستشفيات ميدانية المنطقة، وبحثت هي الأخرى عن مناطق ملائمة وآمنة في مواصي خان يونس.
لا تقتصر مشاهد النزوح والتهجير على منطقة خان يونس، بل اكتظت الخيام في منطقة غرب ووسط مدينة دير البلح، وسط القطاع، عقب نزوح عدد كبير من العائلات من المناطق الشرقية للمدينة.
وقال الشاب زاهر بشير (28 عاماً): "تطلق مدفعية الاحتلال قذائفها خلال الليل وتزيد في أوقات الصباح، ما دفع غالبية المواطنين إلى ترك منزلهم واللجوء نحو غرب المدينة".
أضاف: "صحيح ان قوات الاحتلال لم تطالب المواطنين بالنزوح كما يحدث في رفح وجباليا، لكنها تواصل القصف وهو ما يخيف المواطنين الذين يضطرون إلى البحث عن الأمان".
ويحصل نفس الأمر في محافظة شمال غزة، حيث يتواصل العدوان والاجتياح الإسرائيلي للمناطق الشرقية ووسط جباليا للأسبوع الثالث على التوالي.
وكانت قوات الاحتلال طالبت السكان بترك منازلهم والتوجه نحو الأجزاء الغربية لمدينة غزة، وهو ما دفع هؤلاء إلى التكدس في شوارع وطرق المدينة، حسب المواطن سعيد حويلة (32 عاماً) من جباليا، الذي قال: "اعتقدنا أننا بمأمن من القصف والهجوم الإسرائيلي حيث نسكن في منطقة غرب جباليا، وأن العملية ستقتصر على شرق مخيم جباليا، إلا أن استمرار العدوان تسبب بوصول حمم الصواريخ إلى المناطق الغربية".
وبيّن أنه كان يسكن في منطقة الفالوجا حيث تتوغل الدبابات، ومع توالي القصف نزح على عجل إلى أحد مراكز النزوح في مدينة غزة، مشيراً إلى أنه النزوح الخامس بالنسبة له منذ بدء العدوان.