- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2024-06-05
قال الرئيس الأميركي جو بايدن في مقابلة أجرتها معه مجلة "تايم" نشرت، امس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ربما يماطل في إنهاء الحرب في غزة لأسباب سياسية.
أجريت المقابلة في 28 أيار، قبل أيام قليلة من إعلان بايدن اقتراحا مفصلا لوقف إطلاق النار في غزة، ويتزامن نشرها مع مواجهة نتنياهو انقسامات سياسية عميقة في الداخل.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن نتنياهو يطيل أمد الحرب لأسباب سياسية خاصة به، قال بايدن، "هناك ما يدعو الناس إلى استخلاص مثل هذا الاستنتاج".
وأضاف بايدن، الذي يضغط من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثمانية أشهر، إن ارتكاب القوات الإسرائيلية جرائم حرب في غزة أمر "لم يتسن تأكيده".
ورفض بايدن ما أثير عن لجوء إسرائيل إلى تجويع المدنيين كوسيلة للحرب، لكنه قال، "أعتقد أنهم شاركوا في نشاط غير لائق".
وذكر أنه حذر إسرائيل من ارتكاب الخطأ الذي ارتكبته الولايات المتحدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 التي أدت إلى "حروب لا نهاية لها".
وقال، "إنهم يرتكبون هذا الخطأ".
وأضاف بايدن، إن "خلافا كبيرا" حصل مع نتنياهو بشأن مستقبل غزة بعد الحرب، وإن إسرائيل مارست سلوكا "غير لائق" خلال الحرب.
وأقر بايدن بأن الخلاف مع نتنياهو، الذي توترت العلاقات معه إثر ارتفاع أعداد القتلى في غزة، يتعلق خصوصا بضرورة إقامة دولة فلسطينية.
وقال، "خيبة أملي الكبيرة تجاه نتنياهو تتعلق بما سيحصل بعد ... انتهاء (حرب) غزة؟ ما الوضع الذي ستعود إليه؟ هل تدخلها القوات الإسرائيلية".
وتابع، "الجواب هو أنه إذا كانت تلك هي الحالة، فإن الأمر لن ينجح".
من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية دافيد مينسر عند سؤاله عن المقابلة، إن إدلاء بايدن بمثل هذه التصريحات عن نتنياهو "ليس من الأعراف الدبلوماسية لأي دولة ذات تفكير سليم".
وعلى نطاق أوسع، رأى الرئيس البالغ 81 عاما في المقابلة أنه في وضع أفضل من منافسه في الانتخابات دونالد ترامب لترسيخ الولايات المتحدة بوصفها "القوة العالمية" في قضايا تراوح من أوكرانيا إلى تايوان وغزة.
واعتبر الرئيس نفسه في وضع أفضل من ترامب لمواصلة ذلك في ولاية ثانية.
ورأى بايدن أن الجيش الروسي "أُهلك"، مضيفا، "السلام يعني ضمان ألا تحتل روسيا أوكرانيا أبدا، أبدا".
كذلك، وجه انتقادات لسلفه الجمهوري الذي هدد بالتخلي عن تحالفات أميركية قديمة وأجرى اتصالات مع عدد من القادة السلطويين خلال عهده.
وقال بايدن، "جميع الأشرار يؤيدون ترامب".
وفيما تظهر استطلاعات الرأي قلقا لدى الناخبين الأميركيين إزاء عمر بايدن، مع إن ترامب يصغره بأربع سنوات فقط، رأى بايدن أنه المرشح الأفضل.
وردا على سؤال حول إذا ما كان مؤهلا لتولي مهام ولاية ثانية تنتهي وهو بعمر 86 عاما أجاب، "يمكنني القيام بذلك أفضل من أي شخص تعرفونه".
أجريت المقابلة في 28 أيار، قبل أيام قليلة من إعلان بايدن اقتراحا مفصلا لوقف إطلاق النار في غزة، ويتزامن نشرها مع مواجهة نتنياهو انقسامات سياسية عميقة في الداخل.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن نتنياهو يطيل أمد الحرب لأسباب سياسية خاصة به، قال بايدن، "هناك ما يدعو الناس إلى استخلاص مثل هذا الاستنتاج".
وأضاف بايدن، الذي يضغط من أجل إنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثمانية أشهر، إن ارتكاب القوات الإسرائيلية جرائم حرب في غزة أمر "لم يتسن تأكيده".
ورفض بايدن ما أثير عن لجوء إسرائيل إلى تجويع المدنيين كوسيلة للحرب، لكنه قال، "أعتقد أنهم شاركوا في نشاط غير لائق".
وذكر أنه حذر إسرائيل من ارتكاب الخطأ الذي ارتكبته الولايات المتحدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 التي أدت إلى "حروب لا نهاية لها".
وقال، "إنهم يرتكبون هذا الخطأ".
وأضاف بايدن، إن "خلافا كبيرا" حصل مع نتنياهو بشأن مستقبل غزة بعد الحرب، وإن إسرائيل مارست سلوكا "غير لائق" خلال الحرب.
وأقر بايدن بأن الخلاف مع نتنياهو، الذي توترت العلاقات معه إثر ارتفاع أعداد القتلى في غزة، يتعلق خصوصا بضرورة إقامة دولة فلسطينية.
وقال، "خيبة أملي الكبيرة تجاه نتنياهو تتعلق بما سيحصل بعد ... انتهاء (حرب) غزة؟ ما الوضع الذي ستعود إليه؟ هل تدخلها القوات الإسرائيلية".
وتابع، "الجواب هو أنه إذا كانت تلك هي الحالة، فإن الأمر لن ينجح".
من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية دافيد مينسر عند سؤاله عن المقابلة، إن إدلاء بايدن بمثل هذه التصريحات عن نتنياهو "ليس من الأعراف الدبلوماسية لأي دولة ذات تفكير سليم".
وعلى نطاق أوسع، رأى الرئيس البالغ 81 عاما في المقابلة أنه في وضع أفضل من منافسه في الانتخابات دونالد ترامب لترسيخ الولايات المتحدة بوصفها "القوة العالمية" في قضايا تراوح من أوكرانيا إلى تايوان وغزة.
واعتبر الرئيس نفسه في وضع أفضل من ترامب لمواصلة ذلك في ولاية ثانية.
ورأى بايدن أن الجيش الروسي "أُهلك"، مضيفا، "السلام يعني ضمان ألا تحتل روسيا أوكرانيا أبدا، أبدا".
كذلك، وجه انتقادات لسلفه الجمهوري الذي هدد بالتخلي عن تحالفات أميركية قديمة وأجرى اتصالات مع عدد من القادة السلطويين خلال عهده.
وقال بايدن، "جميع الأشرار يؤيدون ترامب".
وفيما تظهر استطلاعات الرأي قلقا لدى الناخبين الأميركيين إزاء عمر بايدن، مع إن ترامب يصغره بأربع سنوات فقط، رأى بايدن أنه المرشح الأفضل.
وردا على سؤال حول إذا ما كان مؤهلا لتولي مهام ولاية ثانية تنتهي وهو بعمر 86 عاما أجاب، "يمكنني القيام بذلك أفضل من أي شخص تعرفونه".