- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-06-06
قتل 32 مدنيا وأصيب العشرات في حصيلة أولية لمجزرة جديدة ارتكبتها قوات الجيش الإسرائيلي فجر الخميس جراء غارة جوية استهدفت مدرسة للنازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأشارت الأنباء إلى أن جثامين القتلى وصلت إلى مستشفى العودة بعد غارة استهدفت مدرسة ذكور النصيرات الإعدادية "السردي" في "مخيم 2" بالنصيرات والتي كانت تؤوي آلاف النازحين. بدوره، أفاد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بأن "طائرات حربية بتوجيه من الفرقة 99 ومديرية المخابرات والشاباك، أغارت على مجمع تستخدمه "حماس" داخل مدرسة تابعة للأونروا في مخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة".وأورد الناطق العسكري أن المجمع "كان يضم إرهابيين من حماس والجهاد الإسلامي ينتمون إلى قوات النخبة وشاركوا في المجرزة في المجتمعات المحيطة يوم 7 أكتوبر". وأضاف الناطق العسكري الإسرائيلي أن "عناصر حماس استخدموا منطقة المدرسة كموقع مدني وملجأ وللترويج لمؤامرات إرهابية ضد قواتنا في المستقبل القريب"، مشددا على أنه "قبل الهجوم، تم اتخاذ العديد من الخطوات لتقليل فرص المس بالمدنيين غير المتورطين"، على حد تعبيره.