- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-06-12
فازت المحامية الفرنسية من أصل فلسطيني، ريما حسن (32 عاماً)، المولودة في سورية، بمقعد في البرلمان الأوروبي، عن حزب "فرنسا الأبية" اليساري.
وتصدّر خبر فوزها الحديث على مواقع التواصل.
وأثارت ريما حسن الاهتمام خلال الأشهر الماضية بسبب موقفها من الحرب في غزّة، وكانت محوراً لسجالات في الأوساط السياسية والإعلامية الفرنسية، بسبب وصفها الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزّة بأنها "إبادة".
وأجرت المحامية مقابلة أثارت جدلاً في تشرين الثاني الماضي، مع شبكة "لو كرايون" الإعلامية أيدت فيها الرأي القائل، إن (حماس) "تقوم بعمل مشروع".
وبعد تعرضها لانتقادات بسبب هذا الموقف، أشارت ريما حسن إلى أنها قالت أيضاً، إن الحركة "مجموعة إرهابية".
هذه التصريحات وضعتها في مرمى الانتقادات، وسط الانقسام في فرنسا وأوروبا حول الموقف من حرب غزة ومن هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
أسست ريما حسن العام 2019 "مرصد مخيمات اللجوء"، واختارتها النسخة الفرنسية من مجلة "فوربس" العام 2023، لتكون على قائمة "40 امرأة مميزة".
لكن المجلة ألغت حفلا للمكرّمات، كانت تنوي إقامته نهاية آذار الماضي في باريس، وقالت ناطقة باسم النسخة الفرنسية، إن "الظروف لم تعد مواتية لإقامة الأمسية كما هو مخطط لها".
وقال رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا يوناتان عرفي، إن ريما حسن "تتبع أجندة أصوليي (حماس)، وتبرر انتهاكات السابع من تشرين الأول/أكتوبر".
وكان المذيع ومقدم البرامج التلفزيوني الفرنسي الشهير أرتور، وجّه اتهامات لريما حسن بدعم "الإرهاب" و"معاداة السامية" على خلفية مواقفها.
بدورها، ردّت حسن بدعوى قضائية على المذيع، اتهمته فيها بالتشهير.
كما هاجمها النائب، بنجامين حداد، عن كتلة "النهضة" التابعة للرئيس ماكرون، واتهمها بالدعوة إلى "تدمير إسرائيل".
واستدعت الشرطة القضائية ريما حسن في 23 نيسان، للتحقيق معها بدعوى "تمجيد الإرهاب".
ولدت ريما العام 1992 في سورية في مخيّم النيرب، وهو أكبر مخيم رسمي للاجئين في سورية والأكثر اكتظاظاً بالسكان، ويقع على بعد 13 كيلومتراً إلى الشرق من مدينة حلب.
كانت من اللاجئين الفلسطينيين الذين لا يحملون أوراقاً ثبوتية إذ تتحدر عائلة والدها من قرية البروة شرق عكا، وقد استقرت في سورية بعد تهجيرها العام 1948.
غادرت سورية إلى فرنسا مع والدتها وخمسة من الأشقاء والشقيقات عند بلوغها العاشرة، ونالت الجنسية الفرنسية حين بلغت 18 عاماً.
في مقابلة مع مجلة "لو باريزيان" العام 2022، قالت، إنها لم تكن تعرف كلمة واحدة باللغة الفرنسية عند وصولها إلى فرنسا.
درست الحقوق ونالت الماجستير في القانون الدولي من جامعة السوربون، وتناولت في رسالتها "الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وإسرائيل".
وأسّست "مرصد مخيمات اللجوء" (OCR)، ويهدف إلى التحقيق والدراسة ونشر الوعي حول أوضاع المقيمين في مخيمات اللجوء حول العالم.
إلى جانب فوز ريما حسن، حقق حزب "فرنسا الأبية" اليساري ثمانية مقاعد في البرلمان الأوروبي، وأتى في المركز الرابع بعد حصوله على نسبة 8% من الأصوات.
وقالت ريما حسن في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، إن ترشحها للانتخابات الأوروبية يعرّضها "لضغوط سياسية وقانونية كبيرة". وقالت، "لقد تعرضت للتهديد والإهانة والعنصرية المناهضة للفلسطينيين"، مشيرة إلى أنها "ستحمل القضية الفلسطينية إلى البرلمان الأوروبي".
ورأت حسن في تلك المقابلة أنها "تعتبر القضية الفلسطينية شأناً أوروبياً، بسبب مسؤولية تقسيم المنطقة بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى بين الاستعمارين الفرنسي والبريطاني وفق اتفاقية سايكس بيكو"، بحسب تعبيرها.
وفي خطاب إعلان ترشحها عن حزب "فرنسا الأبية"، وبحضور مؤسس الحزب، المرشح الرئاسي السابق جان لوك ميلانشون، استهلت ريما حسن إعلانها بأبيات من قصيدة محمود درويش "من أنا، دون منفى؟".
وتصدّر خبر فوزها الحديث على مواقع التواصل.
وأثارت ريما حسن الاهتمام خلال الأشهر الماضية بسبب موقفها من الحرب في غزّة، وكانت محوراً لسجالات في الأوساط السياسية والإعلامية الفرنسية، بسبب وصفها الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزّة بأنها "إبادة".
وأجرت المحامية مقابلة أثارت جدلاً في تشرين الثاني الماضي، مع شبكة "لو كرايون" الإعلامية أيدت فيها الرأي القائل، إن (حماس) "تقوم بعمل مشروع".
وبعد تعرضها لانتقادات بسبب هذا الموقف، أشارت ريما حسن إلى أنها قالت أيضاً، إن الحركة "مجموعة إرهابية".
هذه التصريحات وضعتها في مرمى الانتقادات، وسط الانقسام في فرنسا وأوروبا حول الموقف من حرب غزة ومن هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
أسست ريما حسن العام 2019 "مرصد مخيمات اللجوء"، واختارتها النسخة الفرنسية من مجلة "فوربس" العام 2023، لتكون على قائمة "40 امرأة مميزة".
لكن المجلة ألغت حفلا للمكرّمات، كانت تنوي إقامته نهاية آذار الماضي في باريس، وقالت ناطقة باسم النسخة الفرنسية، إن "الظروف لم تعد مواتية لإقامة الأمسية كما هو مخطط لها".
وقال رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا يوناتان عرفي، إن ريما حسن "تتبع أجندة أصوليي (حماس)، وتبرر انتهاكات السابع من تشرين الأول/أكتوبر".
وكان المذيع ومقدم البرامج التلفزيوني الفرنسي الشهير أرتور، وجّه اتهامات لريما حسن بدعم "الإرهاب" و"معاداة السامية" على خلفية مواقفها.
بدورها، ردّت حسن بدعوى قضائية على المذيع، اتهمته فيها بالتشهير.
كما هاجمها النائب، بنجامين حداد، عن كتلة "النهضة" التابعة للرئيس ماكرون، واتهمها بالدعوة إلى "تدمير إسرائيل".
واستدعت الشرطة القضائية ريما حسن في 23 نيسان، للتحقيق معها بدعوى "تمجيد الإرهاب".
ولدت ريما العام 1992 في سورية في مخيّم النيرب، وهو أكبر مخيم رسمي للاجئين في سورية والأكثر اكتظاظاً بالسكان، ويقع على بعد 13 كيلومتراً إلى الشرق من مدينة حلب.
كانت من اللاجئين الفلسطينيين الذين لا يحملون أوراقاً ثبوتية إذ تتحدر عائلة والدها من قرية البروة شرق عكا، وقد استقرت في سورية بعد تهجيرها العام 1948.
غادرت سورية إلى فرنسا مع والدتها وخمسة من الأشقاء والشقيقات عند بلوغها العاشرة، ونالت الجنسية الفرنسية حين بلغت 18 عاماً.
في مقابلة مع مجلة "لو باريزيان" العام 2022، قالت، إنها لم تكن تعرف كلمة واحدة باللغة الفرنسية عند وصولها إلى فرنسا.
درست الحقوق ونالت الماجستير في القانون الدولي من جامعة السوربون، وتناولت في رسالتها "الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وإسرائيل".
وأسّست "مرصد مخيمات اللجوء" (OCR)، ويهدف إلى التحقيق والدراسة ونشر الوعي حول أوضاع المقيمين في مخيمات اللجوء حول العالم.
إلى جانب فوز ريما حسن، حقق حزب "فرنسا الأبية" اليساري ثمانية مقاعد في البرلمان الأوروبي، وأتى في المركز الرابع بعد حصوله على نسبة 8% من الأصوات.
وقالت ريما حسن في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، إن ترشحها للانتخابات الأوروبية يعرّضها "لضغوط سياسية وقانونية كبيرة". وقالت، "لقد تعرضت للتهديد والإهانة والعنصرية المناهضة للفلسطينيين"، مشيرة إلى أنها "ستحمل القضية الفلسطينية إلى البرلمان الأوروبي".
ورأت حسن في تلك المقابلة أنها "تعتبر القضية الفلسطينية شأناً أوروبياً، بسبب مسؤولية تقسيم المنطقة بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى بين الاستعمارين الفرنسي والبريطاني وفق اتفاقية سايكس بيكو"، بحسب تعبيرها.
وفي خطاب إعلان ترشحها عن حزب "فرنسا الأبية"، وبحضور مؤسس الحزب، المرشح الرئاسي السابق جان لوك ميلانشون، استهلت ريما حسن إعلانها بأبيات من قصيدة محمود درويش "من أنا، دون منفى؟".