- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-06-13
صعّدت قوات الاحتلال أمس، من إجراءاتها القمعية والتعسفية بحق أهالي الأحياء الشرقية من مدينة الخليل، وشنت حملة دهم واسعة في قرى وبلدات بمحافظة جنين، في وقت أقدم فيه مستوطنون على هدم مساكن وحظائر شمال غربي أريحا فيما اندلعت اشتباكات مسلحة خلال التصدي لعملية اقتحام في مخيم بلاطة شرق نابلس.
ففي مدينة الخليل، صعّدت قوات الاحتلال من إجراءاتها القمعية والتعسفية بحق عدد من الأحياء.
وقال الناشط عارف جابر: إن قوات الاحتلال صعّدت من إجراءاتها القمعية بحق الأهالي في حارات جابر والسلايمة وواد الحصين شرق مدينة الخليل، وشددت منع التجول المفروض على تلك المناطق منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وباتت تمنع المواطنين من الخروج من منازلهم، أو الوقوف على أبوابها ونوافذها، أو اعتلاء أسطحها، كما احتجزت عدداً من العائلات ممن كانت خارج المنطقة ومنعتها من الوصول إلى منازلها.
وأضاف، إن ما يقارب الـ11 حياً من الأحياء الشرقية في البلدة القديمة من مدينة الخليل، تخضع منذ السابع من تشرين الأول الماضي لحظر التجول المسائي، وتمنع قوات الاحتلال الأهالي من الخروج من منازلهم، وتفرض قيوداً مشددة على حركتهم، بالإضافة إلى عمليات التنكيل اليومية التي يتعرض لها الأهالي على يد جنود الاحتلال ومجموعات من المستوطنين المسلحين.
وأشار جابر، إلى أن هذه الإجراءات باتت تشتد وتيرتها يوماً بعد يوم، ما يثير مخاوف الأهالي من أن الاحتلال يسعى إلى تحويلها إلى أمر واقع، ينغص حياتهم ويضيّق الخناق عليهم، لإجبارهم إما على القبول بها والتكيف معها، أو ترك منازلهم والخروج منها.
من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال أمس، أربعة مواطنين بينهم ثلاثة أشقاء، عقب هجوم للمستوطنين على منازل المواطنين، جنوب غربي الخليل.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت كلاً من منذر خلاف، والأشقاء الثلاثة حسين وعماد وعيسى ارفيفان أبو شرار، من قرية "افقيقيس" جنوب غربي الخليل، وذلك عقب هجوم للمستوطنين المسلحين، على منازل المواطنين في القرية، وإطلاقهم الرصاص الحي صوب منزل المواطن خليل عيسى أبو شرار، ما أثار حالة من الخوف والرعب لدى المواطنين.
وأضافت إن قوات الاحتلال وفرت الحماية الكاملة للمستوطنين، واعتدت على المواطنين بالضرب، قبل أن تعتقل أربعة منهم.
كما هدم مستوطنون مساكن وحظائر شمال غربي أريحا.
وأفاد حسن مليحات، المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، بأن مستوطنين هدموا نحو 10 مساكن وحظائر في أراضي "المعرجات الوسطى"، عرف من أصحابها، محمود ظويعين كعابنة، ويوسف كعابنة، وطالب محمود كعابنة.
وأشار إلى أن المستوطنين شرعوا في تهجير قاطني المنطقة في تشرين الثاني الماضي، في خطوة تستهدف الاستيلاء على أراضيهم.
وفي مخيم بلاطة، شرق نابلس، اندلعت اشتباكات مسلحة خلال التصدي لعمليات اقتحام.
وقالت مصادر محلية إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة اقتحمت المخيم فجراً بعد أن نشرت قناصتها فوق أسطح بنايات مطلة.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال دهموا عدداً من المنازل في حارة الحشاشين وكعبي واحتجزوا قاطنيها قرابة الساعتين، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة تخللها تفجير عبوات ناسفة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو اعتقالات.
وفي محافظة جنين، شنت قوات الاحتلال حملة دهم واسعة طالت عدداً من القرى والبلدات.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرى وبلدات: الجلمة، ودير أبو ضعيف، وقباطية، ومسلية، والجربة، وصانور، وكفيرت، ويعبد، وعرابة، ومثلث الشهداء، ومركة، وزبدة، وجلبون، حيث دهمت أحياءها وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال شنوا حملة دهم في هذه القرى وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المسيرة.
ففي مدينة الخليل، صعّدت قوات الاحتلال من إجراءاتها القمعية والتعسفية بحق عدد من الأحياء.
وقال الناشط عارف جابر: إن قوات الاحتلال صعّدت من إجراءاتها القمعية بحق الأهالي في حارات جابر والسلايمة وواد الحصين شرق مدينة الخليل، وشددت منع التجول المفروض على تلك المناطق منذ السابع من تشرين الأول الماضي، وباتت تمنع المواطنين من الخروج من منازلهم، أو الوقوف على أبوابها ونوافذها، أو اعتلاء أسطحها، كما احتجزت عدداً من العائلات ممن كانت خارج المنطقة ومنعتها من الوصول إلى منازلها.
وأضاف، إن ما يقارب الـ11 حياً من الأحياء الشرقية في البلدة القديمة من مدينة الخليل، تخضع منذ السابع من تشرين الأول الماضي لحظر التجول المسائي، وتمنع قوات الاحتلال الأهالي من الخروج من منازلهم، وتفرض قيوداً مشددة على حركتهم، بالإضافة إلى عمليات التنكيل اليومية التي يتعرض لها الأهالي على يد جنود الاحتلال ومجموعات من المستوطنين المسلحين.
وأشار جابر، إلى أن هذه الإجراءات باتت تشتد وتيرتها يوماً بعد يوم، ما يثير مخاوف الأهالي من أن الاحتلال يسعى إلى تحويلها إلى أمر واقع، ينغص حياتهم ويضيّق الخناق عليهم، لإجبارهم إما على القبول بها والتكيف معها، أو ترك منازلهم والخروج منها.
من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال أمس، أربعة مواطنين بينهم ثلاثة أشقاء، عقب هجوم للمستوطنين على منازل المواطنين، جنوب غربي الخليل.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت كلاً من منذر خلاف، والأشقاء الثلاثة حسين وعماد وعيسى ارفيفان أبو شرار، من قرية "افقيقيس" جنوب غربي الخليل، وذلك عقب هجوم للمستوطنين المسلحين، على منازل المواطنين في القرية، وإطلاقهم الرصاص الحي صوب منزل المواطن خليل عيسى أبو شرار، ما أثار حالة من الخوف والرعب لدى المواطنين.
وأضافت إن قوات الاحتلال وفرت الحماية الكاملة للمستوطنين، واعتدت على المواطنين بالضرب، قبل أن تعتقل أربعة منهم.
كما هدم مستوطنون مساكن وحظائر شمال غربي أريحا.
وأفاد حسن مليحات، المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، بأن مستوطنين هدموا نحو 10 مساكن وحظائر في أراضي "المعرجات الوسطى"، عرف من أصحابها، محمود ظويعين كعابنة، ويوسف كعابنة، وطالب محمود كعابنة.
وأشار إلى أن المستوطنين شرعوا في تهجير قاطني المنطقة في تشرين الثاني الماضي، في خطوة تستهدف الاستيلاء على أراضيهم.
وفي مخيم بلاطة، شرق نابلس، اندلعت اشتباكات مسلحة خلال التصدي لعمليات اقتحام.
وقالت مصادر محلية إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة اقتحمت المخيم فجراً بعد أن نشرت قناصتها فوق أسطح بنايات مطلة.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال دهموا عدداً من المنازل في حارة الحشاشين وكعبي واحتجزوا قاطنيها قرابة الساعتين، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة تخللها تفجير عبوات ناسفة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو اعتقالات.
وفي محافظة جنين، شنت قوات الاحتلال حملة دهم واسعة طالت عدداً من القرى والبلدات.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرى وبلدات: الجلمة، ودير أبو ضعيف، وقباطية، ومسلية، والجربة، وصانور، وكفيرت، ويعبد، وعرابة، ومثلث الشهداء، ومركة، وزبدة، وجلبون، حيث دهمت أحياءها وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال شنوا حملة دهم في هذه القرى وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المسيرة.
