- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-06-13
قال فلسطينيون كانت إسرائيل تعتقلهم منذ بداية الحرب في غزة إنهم تعرضوا لإساءة معاملة بشكل ممنهج من سلطات السجون التي اتهموها بتعمد منع علاج ضروري عنهم.
وذكرت جماعات لحقوق الإنسان ومنظمات دولية أن السجناء الذين اعتقلتهم إسرائيل في مداهمات بالضفة الغربية المحتلة أو في أثناء تقدمها العسكري في غزة تعرضوا لانتهاكات على نطاق واسع.
ووصف معتقلون سابقون المعاملة المسيئة والمهينة بما في ذلك احتجازهم وعيونهم معصوبة وأياديهم مقيدة في أقفاص ضيقة وتعرضهم للضرب والتخويف والمضايقة.
وقال المعتقل السابق عطا شباط في مستشفى كمال عدوان بغزة حيث نُقل بعد إطلاق سراحه: "إحنا روحنا بس بناشد إنه تطلعوا الباقيين، في ناس يا عمي والله بتموت، والله في ناس بتقولك إحنا أهالينا افتكرونا ميتين، بيموتوا موت، يعني عذاب ما تتخيلهوش إلا تدوقه".
وأضاف: "... بقول له مريض سرطان، يا عمي جنبي مريض سرطان، يا عمي مقدرش أتحمل أنا جنبي مريض سرطان صار يرج من كتر السرطان اللي فيه، بيقولك لا خليك قاعد أنت حماس أنت مخرب أنت حماس، يا عمي إحنا مش حماس إحنا من شباب غزة عادي بدنا نعيش".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في مزاعم سوء معاملة المعتقلين في منشآت داخل إسرائيل، لكنه امتنع عن التعليق على حالات بعينها.
وذكر متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية أمس، أنه سيتم نشر تفاصيل التحقيق عندما تصبح جاهزة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني أمس، إن 18 فلسطينياً على الأقل، من بينهم ستة من غزة وجراح العظام عدنان البرش، لاقوا حتفهم في السجون الإسرائيلية منذ بداية الحرب.
وتابع نادي الأسير قائلاً إن إسرائيل اعتقلت أكثر من 9170 فلسطينياً من الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر - تشرين الأول، كما اختفى قسرا آلاف آخرون من غزة.
وأضاف إن العدد الدقيق لهم غير معروف لأن إسرائيل رفضت الكشف عن عدد الفلسطينيين الذين تحتجزهم من غزة.
وذكر محامو الدولة الإسرائيلية الأسبوع الماضي أن السلطات بدأت نقل السجناء من معتقل سدي تيمان، الذي كان قاعدة عسكرية من قبل في صحراء النقب، بعدما طالبت مجموعات من بينها جمعية الحقوق المدنية في إسرائيل بإغلاقه.
وأدت التقارير عن سوء معاملة المعتقلين في السجون الإسرائيلية، والتي انتشرت على نطاق واسع، إلى زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب سلوكها في حرب غزة التي دخلت الآن شهرها التاسع.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية الشهر الماضي إنها تحقق في انتهاكات إسرائيلية بحق معتقلين فلسطينيين.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في تقرير أصدرته في نيسان إن السجناء أبلغوا عن تعرضهم لسوء معاملة، مثل الضرب والحرمان من الطعام والماء واستخدام المراحيض وتقييد أيديهم وأقدامهم بأربطة بلاستيكية، طوال فترة احتجازهم.
وذكرت جماعات لحقوق الإنسان ومنظمات دولية أن السجناء الذين اعتقلتهم إسرائيل في مداهمات بالضفة الغربية المحتلة أو في أثناء تقدمها العسكري في غزة تعرضوا لانتهاكات على نطاق واسع.
ووصف معتقلون سابقون المعاملة المسيئة والمهينة بما في ذلك احتجازهم وعيونهم معصوبة وأياديهم مقيدة في أقفاص ضيقة وتعرضهم للضرب والتخويف والمضايقة.
وقال المعتقل السابق عطا شباط في مستشفى كمال عدوان بغزة حيث نُقل بعد إطلاق سراحه: "إحنا روحنا بس بناشد إنه تطلعوا الباقيين، في ناس يا عمي والله بتموت، والله في ناس بتقولك إحنا أهالينا افتكرونا ميتين، بيموتوا موت، يعني عذاب ما تتخيلهوش إلا تدوقه".
وأضاف: "... بقول له مريض سرطان، يا عمي جنبي مريض سرطان، يا عمي مقدرش أتحمل أنا جنبي مريض سرطان صار يرج من كتر السرطان اللي فيه، بيقولك لا خليك قاعد أنت حماس أنت مخرب أنت حماس، يا عمي إحنا مش حماس إحنا من شباب غزة عادي بدنا نعيش".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في مزاعم سوء معاملة المعتقلين في منشآت داخل إسرائيل، لكنه امتنع عن التعليق على حالات بعينها.
وذكر متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية أمس، أنه سيتم نشر تفاصيل التحقيق عندما تصبح جاهزة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني أمس، إن 18 فلسطينياً على الأقل، من بينهم ستة من غزة وجراح العظام عدنان البرش، لاقوا حتفهم في السجون الإسرائيلية منذ بداية الحرب.
وتابع نادي الأسير قائلاً إن إسرائيل اعتقلت أكثر من 9170 فلسطينياً من الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر - تشرين الأول، كما اختفى قسرا آلاف آخرون من غزة.
وأضاف إن العدد الدقيق لهم غير معروف لأن إسرائيل رفضت الكشف عن عدد الفلسطينيين الذين تحتجزهم من غزة.
وذكر محامو الدولة الإسرائيلية الأسبوع الماضي أن السلطات بدأت نقل السجناء من معتقل سدي تيمان، الذي كان قاعدة عسكرية من قبل في صحراء النقب، بعدما طالبت مجموعات من بينها جمعية الحقوق المدنية في إسرائيل بإغلاقه.
وأدت التقارير عن سوء معاملة المعتقلين في السجون الإسرائيلية، والتي انتشرت على نطاق واسع، إلى زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب سلوكها في حرب غزة التي دخلت الآن شهرها التاسع.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية الشهر الماضي إنها تحقق في انتهاكات إسرائيلية بحق معتقلين فلسطينيين.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في تقرير أصدرته في نيسان إن السجناء أبلغوا عن تعرضهم لسوء معاملة، مثل الضرب والحرمان من الطعام والماء واستخدام المراحيض وتقييد أيديهم وأقدامهم بأربطة بلاستيكية، طوال فترة احتجازهم.