قال المتحدث باسم البعثة الدولية للصليب الأحمر في غزة هشام مهنا، أمس، إنّ استمرار الحرب الإسرائيلية، وإغلاق معبر رفح، تركا آثاراً وخيمة على القطاعين الإنساني والصحي بغزة، مشدداً على أن المجاعة بدأت تشتد في جنوب القطاع وشماله، وأن قطاع الصحة والرعاية الأولية يعاني انهياراً كاملاً.
وذكر مهنا، أن المستشفيات التي تحاول العمل من أجل البقاء تعاني من نفاد الوقود، وأن "هناك مستشفى واحداً فقط، وبضع مستشفيات ميدانية منها مستشفى للصليب يعمل بكامل طاقته لدعم منظومة الرعاية الصحية في رفح".
وأكدّ مهنا أن الاحتياجات الإنسانية هائلة وغير ملباة في القطاع نظراً لاستمرار عملية الاحتلال العسكرية وإغلاق معبر رفح.
وأضاف: "لا يوجد بديل لا رصيف بحري ولا إنزال جوي، فالطريقة الأكثر كفاءة في الدعم الإنساني النقل البري، والمطلوب فتح معابر أخرى لغزة بدلاً من إغلاقها".
وأوضح أن الأهالي يجدون صعوبة بالغة في الوصول للمساعدات، وأن "العمليات العسكرية أثرت في وصول الكميات التي يحتاجها القطاع من مياه وغذاء وأوجدت صعوبة كبيرة في توفير المساعدات".
وشددّ المتحدث باسم بعثة الصليب الأحمر على وجود انهيار حقيقي في الأمن الغذائي في القطاع.
وختم بالقول إن "الأوضاع في غزة كارثية، وعلى العالم أن يتحرك لوقف الحرب والقيام بمسؤولياته لإنقاذ الشعب الفلسطيني في القطاع".

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف