- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-06-14
تموّل وزارة الزراعة الإسرائيلية بؤراً استيطانية عشوائية أقيمت على شكل مزارع في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أمس، أن البؤر الاستيطانية التي مولتها وزارة الزراعة، أقامها مستوطنون ينفذون اعتداءات إرهابية ضد الفلسطينيين، وبينهم نيريا بن بازي، الذي حولت الوزارة إليه مبلغ 12 ألف شيكل، بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي ضده أمر إبعاد عن الضفة، في كانون الثاني الماضي، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه، في آذار.
وأضافت الصحيفة إن وزارة الزراعة، التي يتولاها الوزير أفي ديختر من حزب الليكود، قررت رصد تمويل لبؤرتين استيطانيتين عشوائيتين أقامهما المستوطنان تسفي بار يوسف وموشيه شرفيط، اللذان فرضت عليهما عقوبات أميركية أيضاً، في آذار، في أعقاب مشاركتهما في اعتداءات إرهابية ضد الفلسطينيين.
وصادقت وزارة الزراعة، في العام 2022، على تمويل لبار يوسف بمبلغ 52 ألف شيكل، وعلى 6 آلاف شيكل لشرفيط، العام الماضي. وفرضت بريطانيا عقوبات على هذين الإرهابيين، في شباط الماضي.
ويتبين من معطيات حركة "السلام الآن" أن وزارة الزراعة حولت خلال السنوات الست الماضية مبلغ 1.66 مليون شيكل إلى بؤر استيطانية عشوائية في الضفة، إضافة إلى قرارات بتحويل حوالى 1.5 مليون شيكل لم تُدفع بعد.
وتزعم وزارة الزراعة أنها تمول هذه البؤر الاستيطانية من أجل تشجيع رعي المواشي.
وتدفع لهؤلاء المستوطنين الإرهابيين مبلغ 1000 شيكل مقابل البقرة الواحدة، في قطيع لا يقل عدد الأبقار فيه عن 50 بقرة.
وتمول الوزارة مبلغ 55 شيكلاً مقابل الحمل الواحد أو العنزة الواحدة في قطيع يضم 100 حمل أو عنزة على الأقل.
إلى جانب تمويل هذه البؤر الاستيطانية، منحت دولة الاحتلال مساحة تزيد على 8500 دونم لست بؤر استيطانية عشوائية "بهدف رعي المواشي والزراعة"، علما أن هذه البؤر الاستيطانية غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي.
كذلك تدعم وزارة الزراعة جمعيات استيطانية توفر متطوعين للعمل في البؤر الاستيطانية. وهذه الجمعيات هي: "هَشومير يوش"، "كيدما"، والكلية العسكرية التحضيرية في مستوطنة "بيت ياتير" في جنوب جبل الخليل.
وتقول مصادر في حركة "السلام الآن" إن عشرات البؤر الاستيطانية الزراعية التي تؤدي إلى سلب مئات آلاف الدونمات التي يملكها فلسطينيون في الضفة الغربية، هي ليست ظاهرة هامشية يمارسها (التنظيم الإرهابي) شبيبة التلال، وإنما جزء من منظومة مخططة وممولة مدعومة من قبل جهات حكومية رسمية.
واستولى بن بازي ومجموعة من المستوطنين على أراضي القرية الفلسطينية وادي السيك، ونكلوا بسكانها وهجروهم من أراضيهم، في تشرين الأول الماضي. وفي الشهر نفسه، هاجم هؤلاء المستوطنون بمساندة جنود إسرائيليين أصحاب الأراضي في هذه المنطقة واعتدوا على ناشطي سلام إسرائيليين.
وفي تموز الماضي نفذ مستوطنون في البؤرة الاستيطانية التي أقامها بار يوسف اعتداءات إرهابية ضد فلسطينيين في قريتي جيبيا وكوبر.
وأجرت سلطات الاحتلال تحقيقاً واحداً مع بار يوسف، ثم أغلقت الملف ضده.
وهاجم مستوطنون بقيادة شرفيط قرية عين شبلي في الأغوار، في تشرين الأول، وكان سكان القرية الفلسطينية قد فروا من بيوتهم بسبب إرهاب المستوطنين ضدهم في أعقاب الحرب الحالية على غزة.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أمس، أن البؤر الاستيطانية التي مولتها وزارة الزراعة، أقامها مستوطنون ينفذون اعتداءات إرهابية ضد الفلسطينيين، وبينهم نيريا بن بازي، الذي حولت الوزارة إليه مبلغ 12 ألف شيكل، بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي ضده أمر إبعاد عن الضفة، في كانون الثاني الماضي، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه، في آذار.
وأضافت الصحيفة إن وزارة الزراعة، التي يتولاها الوزير أفي ديختر من حزب الليكود، قررت رصد تمويل لبؤرتين استيطانيتين عشوائيتين أقامهما المستوطنان تسفي بار يوسف وموشيه شرفيط، اللذان فرضت عليهما عقوبات أميركية أيضاً، في آذار، في أعقاب مشاركتهما في اعتداءات إرهابية ضد الفلسطينيين.
وصادقت وزارة الزراعة، في العام 2022، على تمويل لبار يوسف بمبلغ 52 ألف شيكل، وعلى 6 آلاف شيكل لشرفيط، العام الماضي. وفرضت بريطانيا عقوبات على هذين الإرهابيين، في شباط الماضي.
ويتبين من معطيات حركة "السلام الآن" أن وزارة الزراعة حولت خلال السنوات الست الماضية مبلغ 1.66 مليون شيكل إلى بؤر استيطانية عشوائية في الضفة، إضافة إلى قرارات بتحويل حوالى 1.5 مليون شيكل لم تُدفع بعد.
وتزعم وزارة الزراعة أنها تمول هذه البؤر الاستيطانية من أجل تشجيع رعي المواشي.
وتدفع لهؤلاء المستوطنين الإرهابيين مبلغ 1000 شيكل مقابل البقرة الواحدة، في قطيع لا يقل عدد الأبقار فيه عن 50 بقرة.
وتمول الوزارة مبلغ 55 شيكلاً مقابل الحمل الواحد أو العنزة الواحدة في قطيع يضم 100 حمل أو عنزة على الأقل.
إلى جانب تمويل هذه البؤر الاستيطانية، منحت دولة الاحتلال مساحة تزيد على 8500 دونم لست بؤر استيطانية عشوائية "بهدف رعي المواشي والزراعة"، علما أن هذه البؤر الاستيطانية غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي.
كذلك تدعم وزارة الزراعة جمعيات استيطانية توفر متطوعين للعمل في البؤر الاستيطانية. وهذه الجمعيات هي: "هَشومير يوش"، "كيدما"، والكلية العسكرية التحضيرية في مستوطنة "بيت ياتير" في جنوب جبل الخليل.
وتقول مصادر في حركة "السلام الآن" إن عشرات البؤر الاستيطانية الزراعية التي تؤدي إلى سلب مئات آلاف الدونمات التي يملكها فلسطينيون في الضفة الغربية، هي ليست ظاهرة هامشية يمارسها (التنظيم الإرهابي) شبيبة التلال، وإنما جزء من منظومة مخططة وممولة مدعومة من قبل جهات حكومية رسمية.
واستولى بن بازي ومجموعة من المستوطنين على أراضي القرية الفلسطينية وادي السيك، ونكلوا بسكانها وهجروهم من أراضيهم، في تشرين الأول الماضي. وفي الشهر نفسه، هاجم هؤلاء المستوطنون بمساندة جنود إسرائيليين أصحاب الأراضي في هذه المنطقة واعتدوا على ناشطي سلام إسرائيليين.
وفي تموز الماضي نفذ مستوطنون في البؤرة الاستيطانية التي أقامها بار يوسف اعتداءات إرهابية ضد فلسطينيين في قريتي جيبيا وكوبر.
وأجرت سلطات الاحتلال تحقيقاً واحداً مع بار يوسف، ثم أغلقت الملف ضده.
وهاجم مستوطنون بقيادة شرفيط قرية عين شبلي في الأغوار، في تشرين الأول، وكان سكان القرية الفلسطينية قد فروا من بيوتهم بسبب إرهاب المستوطنين ضدهم في أعقاب الحرب الحالية على غزة.