- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2024-06-14
توتّر الوضع الأمني على طرفي الحدود بشكل خطير أمس منذ اغتيال القائد الميداني الكبير في “حزب الله” طالب سامي عبد الله. وأوردت وكالة “رويترز” أن “حزب الله” شنّ أكبر هجوم على إسرائيل منذ بدء الحرب، بـ150 صاروخاً وعشرات المسيرات على الجليل والجولان، فيما أوردت صحيفة “معاريف” “أن الشمال يحترق وأننا نمر بيوم صعب للغاية مع هجوم غير مسبوق لحزب الله”.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية “عن مهاجمة 15 قاعدة للجيش الإسرائيلي وعن توقف الدراسة في صفد ومناطق محيطة بها بعد انطلاق صفارات الإنذار.
وأعلن “حزب الله” في بيان بعد ظهر أمس الخميس أن عناصره استهدفوا موقع “الرمثا” الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية بعد ظهر أمس الخميس مناطق جنوبية عدة. وعلى الأثر، حمّلت الحكومة الإسرائيلية لبنان و”حزب الله” وإيران المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع على الحدود. وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن “إسرائيل تتوعد بالرد بقوة على اعتداءات حزب الله”.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن إسرائيل عازمة على إخضاع “حماس” والتعامل مع “حزب الله”.
وقال إن “الحرب التي نخوضها الآن متعددة الجبهات”، وإن “الجيش يعيد تجهيز نفسه لتحقيق أهداف الحرب”.
وأضاف ان “الانضمام للجيش مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى، والتجنيد ليس امرا اختياريا” على حد وصفه.
وفي سياق متصل، قال مصدر سياسي لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان 11) إن الولايات المتحدة الامريكية حذرت إسرائيل من أن أي تحرك في لبنان قد يؤدي إلى خروج الأمور عن السيطرة
وكانت القناة 12 الإسرائيلية ذكرت أن الجيش الإسرائيلي قدم للمستوى السياسي توصية بإنهاء العملية في رفح في أقرب وقت ممكن والتقدم بالهجوم ضد لبنان.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق “حزب الله” نحو 150 صاروخاً ومسيّرة باتجاه إسرائيل خلال أقل من 40 دقيقة ما أدى إلى اندلاع 15 حريقاً في الجولان والجليل.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية: “رصد إطلاق 150 صاروخا من لبنان على شمالي إسرائيل”.
فيما ذكرت نجمة داوود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي)، عبر منصة “إكس”، أنه “عقب صفارات الإنذار في قطاع هضبة الجولان، أفادت طواقم نجمة داوود الحمراء والمسعفون بإصابة شخصين بشظايا وجروح طفيفة”.
وتوعدت إسرائيل، أمس، بالرد على هجمات “حزب الله”، مدعية أنه مع لبنان يتحملان المسؤولية عن التصعيد على الحدود، الذي جاء بعد اغتيال تل أبيب لقيادي بارز في الحزب قبل يومين.
جاء ذلك إيجاز صحافي قدمه المتحدث بلسان الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر، عبر منصة “زووم”. وادعى الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته قصفت عدداً كبيراً من المباني التي تستخدم من قبل “حزب الله” في عيتا الشعب في جنوب لبنان.
وفي وقت أفادت القناة 13 الإسرائيلية أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر سيجتمع الأحد المقبل لبحث التصعيد على الجبهة الشمالية ومفاوضات صفقة التبادل، قال مسؤول أمريكي كبير لـ”رويترز” إن الولايات المتحدة تشعر “بالقلق الشديد حيال التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية”.
وشدد على السعي إلى “منع الوضع على الحدود اللبنانية من التحول إلى حرب شاملة”، لافتاً إلى أن “وقف إطلاق النار في غزة ليس كافيا بل نحتاج إلى ترتيبات محددة للأمن في الشمال”.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية “عن مهاجمة 15 قاعدة للجيش الإسرائيلي وعن توقف الدراسة في صفد ومناطق محيطة بها بعد انطلاق صفارات الإنذار.
وأعلن “حزب الله” في بيان بعد ظهر أمس الخميس أن عناصره استهدفوا موقع “الرمثا” الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية بعد ظهر أمس الخميس مناطق جنوبية عدة. وعلى الأثر، حمّلت الحكومة الإسرائيلية لبنان و”حزب الله” وإيران المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع على الحدود. وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن “إسرائيل تتوعد بالرد بقوة على اعتداءات حزب الله”.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن إسرائيل عازمة على إخضاع “حماس” والتعامل مع “حزب الله”.
وقال إن “الحرب التي نخوضها الآن متعددة الجبهات”، وإن “الجيش يعيد تجهيز نفسه لتحقيق أهداف الحرب”.
وأضاف ان “الانضمام للجيش مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى، والتجنيد ليس امرا اختياريا” على حد وصفه.
وفي سياق متصل، قال مصدر سياسي لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان 11) إن الولايات المتحدة الامريكية حذرت إسرائيل من أن أي تحرك في لبنان قد يؤدي إلى خروج الأمور عن السيطرة
وكانت القناة 12 الإسرائيلية ذكرت أن الجيش الإسرائيلي قدم للمستوى السياسي توصية بإنهاء العملية في رفح في أقرب وقت ممكن والتقدم بالهجوم ضد لبنان.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق “حزب الله” نحو 150 صاروخاً ومسيّرة باتجاه إسرائيل خلال أقل من 40 دقيقة ما أدى إلى اندلاع 15 حريقاً في الجولان والجليل.
وقالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية: “رصد إطلاق 150 صاروخا من لبنان على شمالي إسرائيل”.
فيما ذكرت نجمة داوود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي)، عبر منصة “إكس”، أنه “عقب صفارات الإنذار في قطاع هضبة الجولان، أفادت طواقم نجمة داوود الحمراء والمسعفون بإصابة شخصين بشظايا وجروح طفيفة”.
وتوعدت إسرائيل، أمس، بالرد على هجمات “حزب الله”، مدعية أنه مع لبنان يتحملان المسؤولية عن التصعيد على الحدود، الذي جاء بعد اغتيال تل أبيب لقيادي بارز في الحزب قبل يومين.
جاء ذلك إيجاز صحافي قدمه المتحدث بلسان الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر، عبر منصة “زووم”. وادعى الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته قصفت عدداً كبيراً من المباني التي تستخدم من قبل “حزب الله” في عيتا الشعب في جنوب لبنان.
وفي وقت أفادت القناة 13 الإسرائيلية أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر سيجتمع الأحد المقبل لبحث التصعيد على الجبهة الشمالية ومفاوضات صفقة التبادل، قال مسؤول أمريكي كبير لـ”رويترز” إن الولايات المتحدة تشعر “بالقلق الشديد حيال التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية”.
وشدد على السعي إلى “منع الوضع على الحدود اللبنانية من التحول إلى حرب شاملة”، لافتاً إلى أن “وقف إطلاق النار في غزة ليس كافيا بل نحتاج إلى ترتيبات محددة للأمن في الشمال”.