- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-06-21
ما إن انتهى مواطنون من أداء صلاة العيد حتى توجهوا للمشاركة في صلوات الجنازة على عدد من الشهداء، الذين وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وسط قطاع غزة.
وتخلف البعض من هؤلاء المواطنين عن أداء صلاة العيد بينما كانوا ينتظرون قدوم شهدائهم من أماكن استشهادهم إلى ثلاجة الموتى في المستشفى، وبعدها شرعوا بتنظيم مراسم صلاة الجنازة على الجثامين والتشييع.
وتشتتت غالبية هؤلاء ما بين صلاة العيد وصلاة الجنازة، لا سيما في الساعات الأولى من صباح يوم عيد الأضحى في محافظة الوسطى بقطاع غزة.
وارتكبت قوات الاحتلال في ساعات الفجر والصباح الأولى من اليوم الأول لعيد الأضحى، سلسلة مجازر راح ضحيتها عشرات الشهداء في عدة مناطق بدير البلح والزوايدة ومخيم النصيرات، حيث غابت في هذه المناطق مظاهر استقبال العيد كافة، باستثناء الشعائر الدينية فقط.
وقال المواطن بهجت الناعوق (50 عاماً) الذي ينزح في دير البلح، إنه انتهى من صلاة العيد ليشاهد موكب تشييع مجموعة شهداء، فسارع إلى المشاركة في صلاة الجنازة عليهم، مشيراً إلى أنه قضى الساعات الأولى من صباح العيد في مثل هذه المشاركات والتشييع لمجموعة من الشهداء.
ولفت إلى أن الساحة المقابلة لمستشفى شهداء الأقصى اكتظت بمركبات وعربات "الكارو" حاملة جثامين الشهداء التي سجلت حضور وإثبات وفاة في المستشفى، قبل أن يتم نقلها إلى مقبرة الشهداء في دير البلح.
من جهته، قال المواطن محمود أبو وادي، في الأربعينيات من عمره، إن عيد الأضحى كان حزيناً جداً، وليس كغيره من الأعياد السابقة من حيث شدة الحزن وغياب مظاهر الاحتفال.
وبيّن أنه توجه عقب أداء صلاة العيد إلى مقبرة دير البلح لزيارة قبور بعض أقربائه ومعارفه، مشيراً إلى أن المقبرة اكتظت بآلاف المواطنين على غير العادة في الأيام الماضية.
أوضح أن هؤلاء المواطنين حضورا إلى المقبرة من أجل قراءة الفاتحة على أرواح شهدائهم، ومنهم من حضر للمشاركة في مراسم الدفن والتشييع، لتتحول المقبرة إلى مزار كبير يحيط به الألم والبكاء والحزن الشديد.
وبعد ساعات الصباح وحتى الظهيرة قلت أعداد هؤلاء المواطنين وانشغل غالبيتهم في أعمال اعتيادية لكنها غير متناغمة مع أجواء العيد.
وذكر نافذ سعدات من بيت حانون، أنه انتهى من دفن مجموعة من الشهداء الذين قضوا في قصف منزل بمنطقة الزوايدة، وعاد إلى خيمته لمكابدة مهام النزوح والعيش التي لم تكن مختلفة عن سابقاتها، رغم أنه اليوم الأول لعيد الأضحى.
وقال: "كانت الأمور اعتيادية من المعاناة والألم النفسي، فلا العيد عيد ولا الاحتفال موجود، والأطفال لم يشعروا بأي بهجة أو فرحة، بل عاشوا مزيداً من اللحظات الصعبة في أيام العيد".
وأكد سعدات أنه وأطفاله كابدوا مرارة النزوح منذ ساعات الصباح لإحضار المياه والبحث عن لحوم الأضاحي في نقاط المساعدات "التكايا" دون أن يعودوا حتى بقطعة لحم واحدة.
بدورها، قالت المواطنة نعيمة الخواجة (42 عاماً) إن أطفالها كانوا يبحثون عن مساعدات من لحوم الأضاحي، لكنهم شاهدوا أشلاء الشهداء الممزقة جراء استهداف خيام النازحين في منطقة الزوايدة، مؤكدة أن أطفالها عاشوا أصعب الفترات في حياتهم بسبب شدة القصف والقتل في أيام العيد.
وتخلف البعض من هؤلاء المواطنين عن أداء صلاة العيد بينما كانوا ينتظرون قدوم شهدائهم من أماكن استشهادهم إلى ثلاجة الموتى في المستشفى، وبعدها شرعوا بتنظيم مراسم صلاة الجنازة على الجثامين والتشييع.
وتشتتت غالبية هؤلاء ما بين صلاة العيد وصلاة الجنازة، لا سيما في الساعات الأولى من صباح يوم عيد الأضحى في محافظة الوسطى بقطاع غزة.
وارتكبت قوات الاحتلال في ساعات الفجر والصباح الأولى من اليوم الأول لعيد الأضحى، سلسلة مجازر راح ضحيتها عشرات الشهداء في عدة مناطق بدير البلح والزوايدة ومخيم النصيرات، حيث غابت في هذه المناطق مظاهر استقبال العيد كافة، باستثناء الشعائر الدينية فقط.
وقال المواطن بهجت الناعوق (50 عاماً) الذي ينزح في دير البلح، إنه انتهى من صلاة العيد ليشاهد موكب تشييع مجموعة شهداء، فسارع إلى المشاركة في صلاة الجنازة عليهم، مشيراً إلى أنه قضى الساعات الأولى من صباح العيد في مثل هذه المشاركات والتشييع لمجموعة من الشهداء.
ولفت إلى أن الساحة المقابلة لمستشفى شهداء الأقصى اكتظت بمركبات وعربات "الكارو" حاملة جثامين الشهداء التي سجلت حضور وإثبات وفاة في المستشفى، قبل أن يتم نقلها إلى مقبرة الشهداء في دير البلح.
من جهته، قال المواطن محمود أبو وادي، في الأربعينيات من عمره، إن عيد الأضحى كان حزيناً جداً، وليس كغيره من الأعياد السابقة من حيث شدة الحزن وغياب مظاهر الاحتفال.
وبيّن أنه توجه عقب أداء صلاة العيد إلى مقبرة دير البلح لزيارة قبور بعض أقربائه ومعارفه، مشيراً إلى أن المقبرة اكتظت بآلاف المواطنين على غير العادة في الأيام الماضية.
أوضح أن هؤلاء المواطنين حضورا إلى المقبرة من أجل قراءة الفاتحة على أرواح شهدائهم، ومنهم من حضر للمشاركة في مراسم الدفن والتشييع، لتتحول المقبرة إلى مزار كبير يحيط به الألم والبكاء والحزن الشديد.
وبعد ساعات الصباح وحتى الظهيرة قلت أعداد هؤلاء المواطنين وانشغل غالبيتهم في أعمال اعتيادية لكنها غير متناغمة مع أجواء العيد.
وذكر نافذ سعدات من بيت حانون، أنه انتهى من دفن مجموعة من الشهداء الذين قضوا في قصف منزل بمنطقة الزوايدة، وعاد إلى خيمته لمكابدة مهام النزوح والعيش التي لم تكن مختلفة عن سابقاتها، رغم أنه اليوم الأول لعيد الأضحى.
وقال: "كانت الأمور اعتيادية من المعاناة والألم النفسي، فلا العيد عيد ولا الاحتفال موجود، والأطفال لم يشعروا بأي بهجة أو فرحة، بل عاشوا مزيداً من اللحظات الصعبة في أيام العيد".
وأكد سعدات أنه وأطفاله كابدوا مرارة النزوح منذ ساعات الصباح لإحضار المياه والبحث عن لحوم الأضاحي في نقاط المساعدات "التكايا" دون أن يعودوا حتى بقطعة لحم واحدة.
بدورها، قالت المواطنة نعيمة الخواجة (42 عاماً) إن أطفالها كانوا يبحثون عن مساعدات من لحوم الأضاحي، لكنهم شاهدوا أشلاء الشهداء الممزقة جراء استهداف خيام النازحين في منطقة الزوايدة، مؤكدة أن أطفالها عاشوا أصعب الفترات في حياتهم بسبب شدة القصف والقتل في أيام العيد.