- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-06-21
رصد صحافي من قطاع غزة، عدة عمليات تعذيب وتنكيل وإذلال تعرض لها هو وغيره من المعتقلين في معسكر "سديه تيمان" الإسرائيلي.
جاء ذلك وفق شهادة أدلى بها الصحافي محمد صابر عرب (42 عاماً)، المعتقل في "سديه تيمان" للمحامي خالد محاجنة خلال زيارة أجراها الأخير له في محبسه، وفق بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير.
وكان عرب يعمل مراسلاً لفضائية "العربي" قبل اعتقاله منذ 100 يوم من مستشفى الشفاء في مدينة غزة، خلال العدوان الواسع على المستشفى الذي يعد المجمع الطبي الأكبر في قطاع غزة، في آذار الماضي.
وذكر بيان شؤون الأسرى، ونادي الأسير أن "الزيارة تمت تحت قيود ورقابة مشددة من قبل جنود الاحتلال، وكان أول تساؤل وُجّه من المعتقل عرب للمحامي أين أنا؟ فلم يكن يعلم محمد أنه محتجز في معسكر (سديه تيمان)".
وأضاف إن شهادة عرب "تضاف إلى جملة الشهادات المرعبة والمروعة والصادمة التي أفاد بها معتقلو غزة المفرج عنهم حول ظروف احتجاز حاطة بالكرامة الإنسانية" في ذلك المركز.
ولفت البيان إلى أن شهادة عرب "تشمل الحديث عن ارتقاء شهداء بين صفوف المعتقلين، وعن عمليات تعذيب وتنكيل وإذلال، وعمليات اغتصاب تعرضوا لها".
وحسب المعتقل "فإن إدارة المعسكر تبقي المعتقلين مقيدين على مدار 24 ساعة، ومعصوبي الأعين".
وأفاد المحامي بأنه "منذ 50 يوماً لم يبدل محمد ملابسه، وقبل الزيارة فقط سُمح له باستبدال بنطاله، بينما بقي بسترة لم يستبدلها منذ 50 يوماً".
ونقل المحامي محاجنة عن عرب قوله إن "المعتقلين في سديه تيمان يتعرضون على مدار الوقت لعمليات تعذيب وتنكيل واعتداءات بمختلف أشكالها ومنها اعتداءات جنسية، وعمليات اغتصاب".
وأوضح أن هذه الانتهاكات أدت في مجملها إلى "استشهاد معتقلين"، دون تحديد النطاق الزمني لوقوع هذه الوفيات.
وبيّن أن عمليات الضرب والتنكيل والإذلال والإهانات "لا تتوقف"، وأنه "لا يُسمح لأي معتقل بالحديث مع معتقل آخر".
وتابع: "من يتحدث يتم الاعتداء عليه بالضرب المبرح، حتى أصبح المعتقلون يتحدثون مع أنفسهم، ويستمرون بالتسبيح والدعاء في سرهم، وهم محرمون من الصلاة، ومن ممارسة أي شعائر دينية".
كما أشار عرب في شهادته إلى أن هناك أسرى "بُترت أطرافهم، كما تمت إزالة الرصاص من أطرافهم دون تخدير".
واستكمالا للانتهاكات غير الإنسانية التي تحدث عنها عرب في شهادته، أشار إلى أن المعتقلين "محاطون بالكلاب البوليسية على مدار الوقت، ويُسمح لكل 4 معتقلين باستخدام دورة المياه لمدة دقيقة، ومن يتجاوز الوقت يتعرض لعقاب".
وذكر أن المعتقلين "ينامون على الأرض، يستخدمون أحذيتهم مخدات، وبالنسبة للاستحمام فإنّ الوقت المتاح مقيد بمرة واحدة في الأسبوع ولمدة دقيقة".
وأوضح عرب أن من بين القيود المفروضة على المعتقلين "منع النوم خلال النهار"، مشيراً إلى أنه بعد اعتقاله لمدة استمرت 50 يوما "تم السماح له بحلاقة شعره".
أما على صعيد الطعام فهو عبارة عن "لقيمات من اللبنة، وقطعة من الخيار أو البندورة وهي الوجبة التي تقدم لهم على مدار الوقت"، حسب الشهادة ذاتها.
ويقبع في المعتقل، قرب مدينة بئر السبع، مئات المواطنين اعتقلهم جيش الاحتلال بعد أن بدأ حربه المستمرة على غزة، منذ 7 تشرين الأول الماضي.
ومنذ أن اجتاحت قوات الاحتلال براً قطاع غزة في 27 تشرين الأول 2023، اعتقلت آلاف المواطنين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، أفرج لاحقاً عن عدد ضئيل منهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولاً.
جاء ذلك وفق شهادة أدلى بها الصحافي محمد صابر عرب (42 عاماً)، المعتقل في "سديه تيمان" للمحامي خالد محاجنة خلال زيارة أجراها الأخير له في محبسه، وفق بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير.
وكان عرب يعمل مراسلاً لفضائية "العربي" قبل اعتقاله منذ 100 يوم من مستشفى الشفاء في مدينة غزة، خلال العدوان الواسع على المستشفى الذي يعد المجمع الطبي الأكبر في قطاع غزة، في آذار الماضي.
وذكر بيان شؤون الأسرى، ونادي الأسير أن "الزيارة تمت تحت قيود ورقابة مشددة من قبل جنود الاحتلال، وكان أول تساؤل وُجّه من المعتقل عرب للمحامي أين أنا؟ فلم يكن يعلم محمد أنه محتجز في معسكر (سديه تيمان)".
وأضاف إن شهادة عرب "تضاف إلى جملة الشهادات المرعبة والمروعة والصادمة التي أفاد بها معتقلو غزة المفرج عنهم حول ظروف احتجاز حاطة بالكرامة الإنسانية" في ذلك المركز.
ولفت البيان إلى أن شهادة عرب "تشمل الحديث عن ارتقاء شهداء بين صفوف المعتقلين، وعن عمليات تعذيب وتنكيل وإذلال، وعمليات اغتصاب تعرضوا لها".
وحسب المعتقل "فإن إدارة المعسكر تبقي المعتقلين مقيدين على مدار 24 ساعة، ومعصوبي الأعين".
وأفاد المحامي بأنه "منذ 50 يوماً لم يبدل محمد ملابسه، وقبل الزيارة فقط سُمح له باستبدال بنطاله، بينما بقي بسترة لم يستبدلها منذ 50 يوماً".
ونقل المحامي محاجنة عن عرب قوله إن "المعتقلين في سديه تيمان يتعرضون على مدار الوقت لعمليات تعذيب وتنكيل واعتداءات بمختلف أشكالها ومنها اعتداءات جنسية، وعمليات اغتصاب".
وأوضح أن هذه الانتهاكات أدت في مجملها إلى "استشهاد معتقلين"، دون تحديد النطاق الزمني لوقوع هذه الوفيات.
وبيّن أن عمليات الضرب والتنكيل والإذلال والإهانات "لا تتوقف"، وأنه "لا يُسمح لأي معتقل بالحديث مع معتقل آخر".
وتابع: "من يتحدث يتم الاعتداء عليه بالضرب المبرح، حتى أصبح المعتقلون يتحدثون مع أنفسهم، ويستمرون بالتسبيح والدعاء في سرهم، وهم محرمون من الصلاة، ومن ممارسة أي شعائر دينية".
كما أشار عرب في شهادته إلى أن هناك أسرى "بُترت أطرافهم، كما تمت إزالة الرصاص من أطرافهم دون تخدير".
واستكمالا للانتهاكات غير الإنسانية التي تحدث عنها عرب في شهادته، أشار إلى أن المعتقلين "محاطون بالكلاب البوليسية على مدار الوقت، ويُسمح لكل 4 معتقلين باستخدام دورة المياه لمدة دقيقة، ومن يتجاوز الوقت يتعرض لعقاب".
وذكر أن المعتقلين "ينامون على الأرض، يستخدمون أحذيتهم مخدات، وبالنسبة للاستحمام فإنّ الوقت المتاح مقيد بمرة واحدة في الأسبوع ولمدة دقيقة".
وأوضح عرب أن من بين القيود المفروضة على المعتقلين "منع النوم خلال النهار"، مشيراً إلى أنه بعد اعتقاله لمدة استمرت 50 يوما "تم السماح له بحلاقة شعره".
أما على صعيد الطعام فهو عبارة عن "لقيمات من اللبنة، وقطعة من الخيار أو البندورة وهي الوجبة التي تقدم لهم على مدار الوقت"، حسب الشهادة ذاتها.
ويقبع في المعتقل، قرب مدينة بئر السبع، مئات المواطنين اعتقلهم جيش الاحتلال بعد أن بدأ حربه المستمرة على غزة، منذ 7 تشرين الأول الماضي.
ومنذ أن اجتاحت قوات الاحتلال براً قطاع غزة في 27 تشرين الأول 2023، اعتقلت آلاف المواطنين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، أفرج لاحقاً عن عدد ضئيل منهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولاً.