- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-06-26
يتفرغ مواطنو محافظتي غزة والشمال طيلة الوقت للبحث عن أي نوع من الأطعمة لتقيهم من جحيم المجاعة التي تفتك بهم منذ شهور.
وباستثناء الطحين وبعض الأغذية المعلبة غير الصحية، يجد هؤلاء صعوبات كأداء في العثور على باقي الأصناف اللازمة للحفاظ على الكتلة العضلية اللازمة للجسم والفيتامينات والعناصر الغذائية المطلوبة.
وأصبح نحو 650 ألفاً يسكنون هاتين المحافظتين من أصل مليون ونصف المليون قبل الحرب يعانون من سوء التغذية وأمراض مصاحبة لها مع تفشي وتعمق المجاعة الناتجة عن الحصار الإسرائيلي الخانق والذي صاحب العدوان على القطاع قبل أكثر من ثمانية شهور ونصف.
وقلما تفضي رحلة هؤلاء المواطنين في البحث عن الطعام سواء في الأراضي الفارغة أو في الأسواق المستجدة عن العثور على أي نوع من الاطعمة اللازمة.
ولم يترك المواطنون وبشكل خاص أرباب العائلات أي مكان إلا وبحثوا فيه عن اعشاب قد تكون صالحة للطعام وكبديل للخضروات التي يصر الاحتلال على عدم ادخالها الى المنطقة منذ بدء العدوان.
ووصل الحال في بعض المواطنين بالبحث أسفل ركام المنازل المدمرة عن أطعمة أو أعشاب قد نمت كما هو الحال مع المواطن حازم علي والذي يقضي نحو ثماني ساعات يومياً في البحث عن الطعام في المنطقة الغربية لمدينة غزة المدمرة على أمل أن يجد ما يسد رمق أسرته التي تعاني من امراض عديدة صاحبت شح الطعام.
ويصعب غياب نمو الاعشاب التي يمكن طهيها في فصل الصيف من مهمة علي في العثور عليها خلافاً لما كان الحال عليه في المرحلة الاولى من المجاعة التي ضربت المنطقة في فصل الشتاء الماضي عندما شكلت بعض الاعشاب البرية طعاماً بديلاً للسكان كالخبيزة والسلق وبعض الاعشاب الاخرى.
فيما لم تمنع المخاطر الكامنة للتواجد في بعض المناطق الغربية لمدينة جباليا المواطن محمد ابو لبدة في البحث عن الطعام بين المنازل المدمرة.
وعزا ابو لبدة خلال حديث لـ"الأيام" بحثه في هذه المنطقة عن الطعام كونها كانت تحتوي سابقاً على الكثير من حدائق الفواكه.
وشكّل نجاح ابو لبدة في العثور على بعض حبات من فاكهة السنتروزة والخوخ دافعاً له للتوجه اليها والبحث بشكل دائم عن أي شي يمكن تناوله.
ويزاحم ابو لبدة في رحلة البحث عن الطعام مئات المواطنين الآخرين، متحدين مخاطر استهداف قوات الاحتلال لهم كما حصل ظهر امس، مع مجموعة من المواطنين كانوا يبحثون عن الطعام في منطقة شرق مدينة جباليا عندما استهدفتهم قوات الاحتلال بقذائف المدفعية ما ادى الى استشهاد ثلاثة منهم على الفور.
ويعتبر المواطنون ان الاولوية بالنسبة لهم في الوقت الحالي هي توفير الحد الادنى من الطعام الصحي لاسرهم لتجنيبهم اطول فترة ممكنة الإصابة بامراض خطيرة ناتجة عن الجوع.
وعلى الرغم من الطوق الامني والحماية الامنية التي تفرضها الجهات المختصة بغزة على بعض سيارات المساعدات التي تدخل بشكل متقطع الى المنطقة الا ان الجوع يدفع بالكثير من المواطنين للمخاطرة واعتراض هذه الشاحنات والاستيلاء على بعض من محتوياتها.
وقال المواطن كرم عبد الله والذي تمكن من الاستيلاء على طرد غذائي يحتوي على اصناف من المواد الغذائية انه لا يستبعد ان يكرر الفعلة ذاتها في قادم الايام لنفاد الطعام من منزله وعدم قدرته على شراء ما هو متوفر منه بالاسعار الحالية والتي وصلت الى مستويات خيالية، فمثلاً يصل سعر كلغم السكر الواحد 90 شيكلاً والأرز 50 شيكلاً والفلفل الحار 500 شيكل للكغم الواحد والبندورة 100 شيكل للكلغم والباذنجان 120 شيكل للكغم.
وأضاف عبد الله لـ"الأيام": ما يهمني هو ان أعود لأبنائي محملاً ببعض المواد الغذائية الضرورية لإبقائهم على قيد الحياة او على الاقل ان تحد من تدهور صحتهم.
وباستثناء الطحين وبعض الأغذية المعلبة غير الصحية، يجد هؤلاء صعوبات كأداء في العثور على باقي الأصناف اللازمة للحفاظ على الكتلة العضلية اللازمة للجسم والفيتامينات والعناصر الغذائية المطلوبة.
وأصبح نحو 650 ألفاً يسكنون هاتين المحافظتين من أصل مليون ونصف المليون قبل الحرب يعانون من سوء التغذية وأمراض مصاحبة لها مع تفشي وتعمق المجاعة الناتجة عن الحصار الإسرائيلي الخانق والذي صاحب العدوان على القطاع قبل أكثر من ثمانية شهور ونصف.
وقلما تفضي رحلة هؤلاء المواطنين في البحث عن الطعام سواء في الأراضي الفارغة أو في الأسواق المستجدة عن العثور على أي نوع من الاطعمة اللازمة.
ولم يترك المواطنون وبشكل خاص أرباب العائلات أي مكان إلا وبحثوا فيه عن اعشاب قد تكون صالحة للطعام وكبديل للخضروات التي يصر الاحتلال على عدم ادخالها الى المنطقة منذ بدء العدوان.
ووصل الحال في بعض المواطنين بالبحث أسفل ركام المنازل المدمرة عن أطعمة أو أعشاب قد نمت كما هو الحال مع المواطن حازم علي والذي يقضي نحو ثماني ساعات يومياً في البحث عن الطعام في المنطقة الغربية لمدينة غزة المدمرة على أمل أن يجد ما يسد رمق أسرته التي تعاني من امراض عديدة صاحبت شح الطعام.
ويصعب غياب نمو الاعشاب التي يمكن طهيها في فصل الصيف من مهمة علي في العثور عليها خلافاً لما كان الحال عليه في المرحلة الاولى من المجاعة التي ضربت المنطقة في فصل الشتاء الماضي عندما شكلت بعض الاعشاب البرية طعاماً بديلاً للسكان كالخبيزة والسلق وبعض الاعشاب الاخرى.
فيما لم تمنع المخاطر الكامنة للتواجد في بعض المناطق الغربية لمدينة جباليا المواطن محمد ابو لبدة في البحث عن الطعام بين المنازل المدمرة.
وعزا ابو لبدة خلال حديث لـ"الأيام" بحثه في هذه المنطقة عن الطعام كونها كانت تحتوي سابقاً على الكثير من حدائق الفواكه.
وشكّل نجاح ابو لبدة في العثور على بعض حبات من فاكهة السنتروزة والخوخ دافعاً له للتوجه اليها والبحث بشكل دائم عن أي شي يمكن تناوله.
ويزاحم ابو لبدة في رحلة البحث عن الطعام مئات المواطنين الآخرين، متحدين مخاطر استهداف قوات الاحتلال لهم كما حصل ظهر امس، مع مجموعة من المواطنين كانوا يبحثون عن الطعام في منطقة شرق مدينة جباليا عندما استهدفتهم قوات الاحتلال بقذائف المدفعية ما ادى الى استشهاد ثلاثة منهم على الفور.
ويعتبر المواطنون ان الاولوية بالنسبة لهم في الوقت الحالي هي توفير الحد الادنى من الطعام الصحي لاسرهم لتجنيبهم اطول فترة ممكنة الإصابة بامراض خطيرة ناتجة عن الجوع.
وعلى الرغم من الطوق الامني والحماية الامنية التي تفرضها الجهات المختصة بغزة على بعض سيارات المساعدات التي تدخل بشكل متقطع الى المنطقة الا ان الجوع يدفع بالكثير من المواطنين للمخاطرة واعتراض هذه الشاحنات والاستيلاء على بعض من محتوياتها.
وقال المواطن كرم عبد الله والذي تمكن من الاستيلاء على طرد غذائي يحتوي على اصناف من المواد الغذائية انه لا يستبعد ان يكرر الفعلة ذاتها في قادم الايام لنفاد الطعام من منزله وعدم قدرته على شراء ما هو متوفر منه بالاسعار الحالية والتي وصلت الى مستويات خيالية، فمثلاً يصل سعر كلغم السكر الواحد 90 شيكلاً والأرز 50 شيكلاً والفلفل الحار 500 شيكل للكغم الواحد والبندورة 100 شيكل للكلغم والباذنجان 120 شيكل للكغم.
وأضاف عبد الله لـ"الأيام": ما يهمني هو ان أعود لأبنائي محملاً ببعض المواد الغذائية الضرورية لإبقائهم على قيد الحياة او على الاقل ان تحد من تدهور صحتهم.