- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-06-27
أعلنت سلطات الاحتلال بشكلٍ رسمي، عزمها الاستيلاء على مجمع سوق الخضار المركزي القديم "الحسبة"، وموقف "الكراج" في البلدة القديمة من مدينة الخليل
من جانب آخر شنت قوات الاحتلال، أمس، حملة هدم وتجريف وإخطار واسعة في محافظات عدة، هدمت في سياقها 17 منزلاً ومسكناً إلى جانب العديد من الخيام والمنشآت، وجرفت أراضي واقتلعت مئات الأشجار، في وقت أخطرت فيه بوقف العمل في عشرة منازل ومنشآت.
وذكرت بلدية الخليل في بيان، أمس، أن سلطات الاحتلال أبلغتها، أول من أمس، بقرار الاستيلاء على مجمع سوق الخضار المركزي القديم والذي يضم سوق "العتق" الواقع في قلب البلدة القديمة، ونيتها إضافة طوابق جديدة على الأبنية القائمة في السوق.
وجاء في البيان: "بالتزامن مع هذه الخطوة التي تنتهك صلاحيات بلدية الخليل وكافة المعاهدات الدولية، تواصل سلطات الاحتلال في إعلان آخر نيتها البناء في مدرسة أسامة ومحيطها مقابل منطقة عين عسكر المعروفة بموقف الكراج".
وأكدت البلدية رفضها واستنكارها هذا الإعلان الذي يتضمن تهديداً للبلدية بتجريدها من صلاحياتها في مختلف المواقع التي استولت عليها قوات الاحتلال، في إطار سياستها الرامية لتوسيع الاستيطان على حساب أراضي المدينة وممتلكات المواطنين.
وفي مسافر يطا، جنوب الخليل، هدمت قوات الاحتلال 11 منزلاً ومسكناً، غالبيتها بُني منذ عقود.
وقالت مصادر محلية، إن قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات اقتحمت تجمع "أم الخير"، وهدمت 11 منزلاً ومسكناً، لتشرد ما يزيد على 50 مواطناً معظمهم نساء وأطفال.
وذكرت المصادر، أن عملية الهدم طالت منزلاً وأربعة مساكن تعود للمواطن عيد الهذالين بمساحة تزيد على 300 متر مربع، ومنزلين وخمسة مساكن تعود للمواطن ياسر الهذالين بمساحة تزيد على 400 متر مربع، إلى جانب منشآت من ضمنها شبكة الكهرباء المغذية للتجمع، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي.
وأكدت أن جرافات الاحتلال هدمت خيمة الشهيد سليمان الهذالين المقامة منذ نحو 50 عاماً التي تعتبر رمزاً لصمود الأهالي في مسافر يطا في وجه الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية، ودمرت خلايا شمسية وخزانات مياه.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال عمدت خلال عملية الهدم إلى تجريف أراضٍ واقتلاع مئات الأشجار.
في الإطار، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال "خلة عميرة" في مسافر يطا، وهدمت خيمتين تعودان للمواطن إبراهيم فنشة.
ووفق الباحث نصر نواجعة، فإن قوات الاحتلال هدمت وجرفت نحو ثلث تجمع "أم الخير"، الذي يضم نحو 30 منزلاً ومسكناً يسعى الاحتلال إلى هدمها وتهجير أصحابها لأغراض استيطانية.
وفي مدينة أريحا، هدمت قوات الاحتلال أربعة منازل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال ترافقها جرافات اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي، وهدمت أربعة منازل، تعود لكل من: فراس أبو الزيت، وكمال محمود بركة، وسامر حساسنة، تبلغ مساحة اثنين منهما 130 متراً مربعاً في منطقة "المطار" شرق أريحا، بحجة البناء دون ترخيص.
وفي مدينة القدس المحتلة، هدمت قوات الاحتلال منزلاً.
وأفاد شهود عيان، بأن بلدية الاحتلال هدمت منزلاً يعود لعائلة أبو صبيح، في حي وادي قدوم ببلدة سلوان.
وأوضحوا أن قوات الاحتلال هدمت المنزل يدوياً، بعد أن عجزت عن إدخال جرافاتها إلى الحي بسبب ضيق الطرق.
من جهته، قال لؤي أبو صبيح: إن طواقم بلدية الاحتلال عمدت إلى تخريب وتدمير ممتلكاته، في الوقت الذي ستجبره بلدية الاحتلال على تحمل تكاليف عملية الهدم.
وفي قرية بيتللو، شمال غربي رام الله، هدمت قوات الاحتلال منزلاً.
وأفاد نصر رضوان، رئيس مجلس قروي بيتللو، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وهدمت منزل المواطن محمد وجيه بزار، المكون من ثلاثة طوابق، وتبلغ مساحة كل طابق نحو 200 متر مربع.
من جهتها، قال مصادر محلية إن قوات الاحتلال أخطرت المواطن بزار بوقف البناء في المنزل، وقبل نحو ثلاثة أشهر أخطرته بأمر الهدم، بحجة البناء دون ترخيص.
وفي الأغوار الشمالية، أخطرت سلطات الاحتلال بوقف العمل في مدرسة.
وقال الناشط عارف دراغمة، إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية العقبة ـ شرق طوباس، واستولت على مضخة وخلاطة أثناء عملهما في القرية، وأخطرت بوقف العمل في مدرسة في القرية، ومنزلين قيد الإنشاء.
بينما أشار، معتز بشارات، مسؤول ملف الاستيطان في المحافظة إلى أن الاحتلال أخطر بوقف العمل في ثلاثة مساكن أسمنتية في قرية كردلة، كما أخطر بوقف العمل في مسكنين في قرية بردلة، أحدهما وجه إليه إخطار "فرصة نهائية" لمدة سبعة أيام قبل الهدم، كما أخطر بوقف العمل في "بركسين" لعائلتين في قرية عاطوف جنوب شرقي طوباس، وأخطر شفهياً عائلة ثالثة في القرية نفسها بهدم مسكنها في وقت قريب.
من جانب آخر شنت قوات الاحتلال، أمس، حملة هدم وتجريف وإخطار واسعة في محافظات عدة، هدمت في سياقها 17 منزلاً ومسكناً إلى جانب العديد من الخيام والمنشآت، وجرفت أراضي واقتلعت مئات الأشجار، في وقت أخطرت فيه بوقف العمل في عشرة منازل ومنشآت.
وذكرت بلدية الخليل في بيان، أمس، أن سلطات الاحتلال أبلغتها، أول من أمس، بقرار الاستيلاء على مجمع سوق الخضار المركزي القديم والذي يضم سوق "العتق" الواقع في قلب البلدة القديمة، ونيتها إضافة طوابق جديدة على الأبنية القائمة في السوق.
وجاء في البيان: "بالتزامن مع هذه الخطوة التي تنتهك صلاحيات بلدية الخليل وكافة المعاهدات الدولية، تواصل سلطات الاحتلال في إعلان آخر نيتها البناء في مدرسة أسامة ومحيطها مقابل منطقة عين عسكر المعروفة بموقف الكراج".
وأكدت البلدية رفضها واستنكارها هذا الإعلان الذي يتضمن تهديداً للبلدية بتجريدها من صلاحياتها في مختلف المواقع التي استولت عليها قوات الاحتلال، في إطار سياستها الرامية لتوسيع الاستيطان على حساب أراضي المدينة وممتلكات المواطنين.
وفي مسافر يطا، جنوب الخليل، هدمت قوات الاحتلال 11 منزلاً ومسكناً، غالبيتها بُني منذ عقود.
وقالت مصادر محلية، إن قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات اقتحمت تجمع "أم الخير"، وهدمت 11 منزلاً ومسكناً، لتشرد ما يزيد على 50 مواطناً معظمهم نساء وأطفال.
وذكرت المصادر، أن عملية الهدم طالت منزلاً وأربعة مساكن تعود للمواطن عيد الهذالين بمساحة تزيد على 300 متر مربع، ومنزلين وخمسة مساكن تعود للمواطن ياسر الهذالين بمساحة تزيد على 400 متر مربع، إلى جانب منشآت من ضمنها شبكة الكهرباء المغذية للتجمع، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي.
وأكدت أن جرافات الاحتلال هدمت خيمة الشهيد سليمان الهذالين المقامة منذ نحو 50 عاماً التي تعتبر رمزاً لصمود الأهالي في مسافر يطا في وجه الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية، ودمرت خلايا شمسية وخزانات مياه.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال عمدت خلال عملية الهدم إلى تجريف أراضٍ واقتلاع مئات الأشجار.
في الإطار، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال "خلة عميرة" في مسافر يطا، وهدمت خيمتين تعودان للمواطن إبراهيم فنشة.
ووفق الباحث نصر نواجعة، فإن قوات الاحتلال هدمت وجرفت نحو ثلث تجمع "أم الخير"، الذي يضم نحو 30 منزلاً ومسكناً يسعى الاحتلال إلى هدمها وتهجير أصحابها لأغراض استيطانية.
وفي مدينة أريحا، هدمت قوات الاحتلال أربعة منازل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال ترافقها جرافات اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي، وهدمت أربعة منازل، تعود لكل من: فراس أبو الزيت، وكمال محمود بركة، وسامر حساسنة، تبلغ مساحة اثنين منهما 130 متراً مربعاً في منطقة "المطار" شرق أريحا، بحجة البناء دون ترخيص.
وفي مدينة القدس المحتلة، هدمت قوات الاحتلال منزلاً.
وأفاد شهود عيان، بأن بلدية الاحتلال هدمت منزلاً يعود لعائلة أبو صبيح، في حي وادي قدوم ببلدة سلوان.
وأوضحوا أن قوات الاحتلال هدمت المنزل يدوياً، بعد أن عجزت عن إدخال جرافاتها إلى الحي بسبب ضيق الطرق.
من جهته، قال لؤي أبو صبيح: إن طواقم بلدية الاحتلال عمدت إلى تخريب وتدمير ممتلكاته، في الوقت الذي ستجبره بلدية الاحتلال على تحمل تكاليف عملية الهدم.
وفي قرية بيتللو، شمال غربي رام الله، هدمت قوات الاحتلال منزلاً.
وأفاد نصر رضوان، رئيس مجلس قروي بيتللو، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وهدمت منزل المواطن محمد وجيه بزار، المكون من ثلاثة طوابق، وتبلغ مساحة كل طابق نحو 200 متر مربع.
من جهتها، قال مصادر محلية إن قوات الاحتلال أخطرت المواطن بزار بوقف البناء في المنزل، وقبل نحو ثلاثة أشهر أخطرته بأمر الهدم، بحجة البناء دون ترخيص.
وفي الأغوار الشمالية، أخطرت سلطات الاحتلال بوقف العمل في مدرسة.
وقال الناشط عارف دراغمة، إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية العقبة ـ شرق طوباس، واستولت على مضخة وخلاطة أثناء عملهما في القرية، وأخطرت بوقف العمل في مدرسة في القرية، ومنزلين قيد الإنشاء.
بينما أشار، معتز بشارات، مسؤول ملف الاستيطان في المحافظة إلى أن الاحتلال أخطر بوقف العمل في ثلاثة مساكن أسمنتية في قرية كردلة، كما أخطر بوقف العمل في مسكنين في قرية بردلة، أحدهما وجه إليه إخطار "فرصة نهائية" لمدة سبعة أيام قبل الهدم، كما أخطر بوقف العمل في "بركسين" لعائلتين في قرية عاطوف جنوب شرقي طوباس، وأخطر شفهياً عائلة ثالثة في القرية نفسها بهدم مسكنها في وقت قريب.