- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-06-27
كشف الأسير الفلسطيني المحرر وليد أنور الخليلي عن تفاصيل مأساوية تعرض لها هو وأسرى فلسطينيون آخرون في معتقل "سدي تيمان" الإسرائيلي، الذي وصفه بأنه "مسلخ بشري".
وفي تصريح خاص لـ"التلفزيون العربي"، شرح الخليلي تفاصيل التعذيب الذي تعرض له منذ اعتقاله أثناء محاولته إسعاف مواطنين في منطقة تل الهوا غرب مدينة غزة، وحتى دخوله معتقل "سدي تيمان" ونقله لسجن النقب.
وأفاد بأن جيش الاحتلال قتل مصابين فلسطينيين كانوا برفقته أثناء محاولته إسعافهم، مشيراً إلى استهدافه بإطلاق النار رغم ارتدائه لباس الطواقم الطبية.
وأوضح أنه تعرض للضرب المبرح من قبل أكثر من 20 جندياً إسرائيلياً عند اعتقاله، ونُقل عبر دبابة "ميركافا" إلى "سدي تيمان"، حيث أخبره الجنود بأن "مصيره الموت" هو وباقي الأسرى في هذا المعتقل.
وأكد الخليلي أن المعتقلين الفلسطينيين في "سدي تيمان" يتعرضون لتعذيب شديد، وينزفون بعد جولات التعذيب دون تقديم العلاج لهم.
كما كشف الأسير عن حالات اغتصاب وانتهاكات خطيرة بحق الأسرى داخل المعتقل، وعدم توفير الماء والغذاء والعلاج لهم، بالإضافة إلى استخدام الأسلاك الكهربائية في التعذيب ووضع رؤوسهم في المياه لفترات طويلة.
وكان المحامي خالد محاجنة قد روى لـ"التلفزيون العربي" قبل أسبوع عن مشاهداته من داخل معتقل "سدي تيمان" في صحراء النقب.
ومحاجنة هو أول محامٍ يدخل هذا المعتقل منذ أن بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتقال المواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة في السابع من أكتوبر- تشرين الأول الماضي.
وأوضح المحامي في حديث خاص لـ"التلفزيون العربي"، أن معتقل "سدي تيمان" هو أحد السجون السرية في إسرائيل، والذي تحتجز فيه آلاف المعتقلين من قطاع غزة، واصفاً زيارته للمعتقل بأنها كانت ممزوجة بالحزن والغضب والعجز بسبب كل ما سمعه وشاهده من شهادة الصحافي محمد عرب.
وشرح أن معتقل "سدي تيمان" هو معسكر للجنود والجيش الإسرائيلي يحتجز فيه أكثر من 1000 معتقل فلسطيني من قطاع غزة. وهم محتجزون في أربع براكيات موجودة داخل المعسكر، وداخل كل براكة أكثر من 150 معتقلاً ينامون على الأرض دون أغطية ودون أي وسادات للنوم عليها.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أجرت تحقيقاً من داخل المعتقل. وأفاد مراسل الصحيفة الذي أجرى التحقيق بأنه شاهد رجالاً يجلسون في صفوف وهم مكبلو الأيدي ومعصوبو الأعين، بينما يراقبهم الجنود من الجانب الآخر من السياج الشبكي ويمنعهم سجانوهم من الوقوف أو النوم.
وبحسب التقديرات فقد اعتقل الاحتلال أكثر من 4000 فلسطيني في "سدي تيمان"، يعيشون في ظروف مهينة، ويتعرضون للكم والركل والضرب بالهراوات وأعقاب البنادق وأجهزة كشف المعادن اليدوية والصدمات الكهربائية أثناء استجوابهم.
وفي تصريح خاص لـ"التلفزيون العربي"، شرح الخليلي تفاصيل التعذيب الذي تعرض له منذ اعتقاله أثناء محاولته إسعاف مواطنين في منطقة تل الهوا غرب مدينة غزة، وحتى دخوله معتقل "سدي تيمان" ونقله لسجن النقب.
وأفاد بأن جيش الاحتلال قتل مصابين فلسطينيين كانوا برفقته أثناء محاولته إسعافهم، مشيراً إلى استهدافه بإطلاق النار رغم ارتدائه لباس الطواقم الطبية.
وأوضح أنه تعرض للضرب المبرح من قبل أكثر من 20 جندياً إسرائيلياً عند اعتقاله، ونُقل عبر دبابة "ميركافا" إلى "سدي تيمان"، حيث أخبره الجنود بأن "مصيره الموت" هو وباقي الأسرى في هذا المعتقل.
وأكد الخليلي أن المعتقلين الفلسطينيين في "سدي تيمان" يتعرضون لتعذيب شديد، وينزفون بعد جولات التعذيب دون تقديم العلاج لهم.
كما كشف الأسير عن حالات اغتصاب وانتهاكات خطيرة بحق الأسرى داخل المعتقل، وعدم توفير الماء والغذاء والعلاج لهم، بالإضافة إلى استخدام الأسلاك الكهربائية في التعذيب ووضع رؤوسهم في المياه لفترات طويلة.
وكان المحامي خالد محاجنة قد روى لـ"التلفزيون العربي" قبل أسبوع عن مشاهداته من داخل معتقل "سدي تيمان" في صحراء النقب.
ومحاجنة هو أول محامٍ يدخل هذا المعتقل منذ أن بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتقال المواطنين الفلسطينيين من قطاع غزة في السابع من أكتوبر- تشرين الأول الماضي.
وأوضح المحامي في حديث خاص لـ"التلفزيون العربي"، أن معتقل "سدي تيمان" هو أحد السجون السرية في إسرائيل، والذي تحتجز فيه آلاف المعتقلين من قطاع غزة، واصفاً زيارته للمعتقل بأنها كانت ممزوجة بالحزن والغضب والعجز بسبب كل ما سمعه وشاهده من شهادة الصحافي محمد عرب.
وشرح أن معتقل "سدي تيمان" هو معسكر للجنود والجيش الإسرائيلي يحتجز فيه أكثر من 1000 معتقل فلسطيني من قطاع غزة. وهم محتجزون في أربع براكيات موجودة داخل المعسكر، وداخل كل براكة أكثر من 150 معتقلاً ينامون على الأرض دون أغطية ودون أي وسادات للنوم عليها.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أجرت تحقيقاً من داخل المعتقل. وأفاد مراسل الصحيفة الذي أجرى التحقيق بأنه شاهد رجالاً يجلسون في صفوف وهم مكبلو الأيدي ومعصوبو الأعين، بينما يراقبهم الجنود من الجانب الآخر من السياج الشبكي ويمنعهم سجانوهم من الوقوف أو النوم.
وبحسب التقديرات فقد اعتقل الاحتلال أكثر من 4000 فلسطيني في "سدي تيمان"، يعيشون في ظروف مهينة، ويتعرضون للكم والركل والضرب بالهراوات وأعقاب البنادق وأجهزة كشف المعادن اليدوية والصدمات الكهربائية أثناء استجوابهم.