- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-06-28
صعد الاحتلال من هجماته على مختلف مناطق قطاع غزة، أمس، خاصة حيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة، إلى جانب محافظة رفح بالتزامن مع مجازر متواصلة، واستهداف نازحين في مراكز الإيواء.
وبدأت قوات الاحتلال عدواناً برياً واسعاً على أحياء الشجاعية، والتفاح، والتركمان، والمناطق المحيطة بها، شرق مدينة غزة، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف.
وسقط يوم أمس الـ265 من العدوان نحو 65 شهيداً، وأكثر من 100 مصاب، بينما جرى تدمير عشرات المنازل والمباني، إما من خلال قصفها أو نسفها بعد زرع متفجرات فيها.
واندلعت أمس اشتباكات مسلحة، خاصة في أحياء وسط وغرب رفح، وفي أحياء شرق مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف ومتواصل.
وحاصرت دبابات مخيماً مكتظاً بالنازحين في منطقة "الشاكوش"، في مواصي محافظة رفح، بعد تقدم مفاجئ للآليات العسكرية، وسط قصف مدفعي عنيف، واشتباكات مسلحة.
ووفق التقرير اليومي المُحدث لوزارة الصحة في غزة أمس، فإن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر، راح ضحيتها 47 شهيداً و52 إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، "حتى ساعات ظهر أمس".
وبحسب الوزارة لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ووفق الوزارة، فقد ارتفعت حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 37765 شهيداً و86429 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، 72% من الضحايا من النساء والأطفال.
فقد تقدمت أرتال من الدبابات والآليات المصفحة إلى عمق حي الشجاعية، والتفاح، والتركمان، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، تسبب بسقوط عشرات الشهداء والجرحى.
ووفق مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال حاصرت عشرات المنازل في تلك المناطق، وطالبت السكان بالنزوح باتجاه جنوب قطاع غزة.
وأكد شهود عيان أن التوغل الجديد، والذي يعد الثالث الذي يستهدف المنطقة منذ بدء العدوان، تركز في شارعي "بغداد"، و"النزاز" في حي الشجاعية، ومحيط "سوق البسطات"، وكذلك شارع "حسنين".
وأصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال بياناً خُصص لسكان شرق غزة طالب من خلاله سكان الشجاعية، والتفاح، والتركمان، ضمن 28 مربعاً سكنياً، جرت تسميتها، بالإخلاء الفوري باتجاه "المنطقة الإنسانية"، جنوب قطاع غزة.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر أن طواقم الجمعية ما زالت تعمل على مدار الساعة في مناطق شرق غزة، وأن هناك عدداً كبيراً من الضحايا تحت الأنقاض وسط صعوبة في الوصول إليهم، محذرة من كارثة إنسانية وتوقف الخدمات بسبب نفاد الوقود.
ونزح آلاف المواطنين من أحياء شرق مدينة غزة، مع تصاعد القصف الجوي والمدفعي، وأفاد نازحون بوجود عدد كبير من الشهداء في الشوارع، لم يتم انتشالهم.
وقدرت مصادر متعددة عدد الشهداء خلال الساعات الأولى من العدوان الإسرائيلي على مناطق شرق غزة، بأكثر من 20 شهيداً، مع وجود عدد كبير من العالقين تحت الأنقاض وفي الشوارع.
ودارت مواجهات ضارية شرق مدينة غزة، خاصة في شارعي "النزاز"، و"بغداد"، بحي الشجاعية تخللها دوي انفجارات كبيرة، كما شوهدت طائرات مروحية تحلق بكثافة في الأجواء، وتطلق النار تجاه أهداف في مناطق شرق المحافظة.
واستشهد 3 مواطنين، وجرح آخرون، جراء غارة استهدفت منزلاً في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، تعود ملكيته لعائلة "حسنين"، كما جرى إنقاذ 6 عالقين من تحت الركام، ويجري البحث عن عالقين تحت الأنقاض.
وسقط عدد كبير من الشهداء والجرحى جراء قصف مدفعي استهدف منازل لعائلات "الشوا"، و"الصواف"، و"غزال"، و"الخليلي"، في "ساحة الشوا"، شرق مدينة غزة.
كما سقط عدد كبير من الشهداء والجرحى جراء قصف مباغت استهدف مربعاً سكنياً يضم عدة منازل مأهولة، في حي الصبرة بجنوب مدينة غزة، من بينها منزل تعود ملكيته لعائلة "الدهشان"، وآخر لعائلة "أبو دلال"، وثالث لعائلة الوحيدي".
وفي محافظة رفح، حاصرت دبابات مخيماً للنازحين في منطقة "الشاكوش"، وسط قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف من الطائرات المسيرة.
وأفاد شهود عيان بسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى في المنطقة المذكورة، معظمهم نازحون سقطوا داخل خيامهم، وقد جرى في ساعات الليل إخلاء عدد من الضحايا ونقلهم لمشافٍ ميدانية، فيما مازال آخرون محاصرون.
وأكدت مصادر متطابقة أن ما لا يقل على خمسة شهداء و20 جريحاً سقطوا بفعل القصف الإسرائيلي على مخيم النازحين في منطقة "الشاكوش".
وسقط شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على المحافظة، إذ سقط شهيد بنيران قناص قرب "دوار العلم" على شاطئ رفح، كما أفيد بسقوط شهيد بعد استهدافه بالمسيرات قرب حي تل السلطان غرب رفح، إضافة لسقوط شهيدين، جراء استهداف تجمع شرق رفح.
وفي خان يونس، قصفت طائرات الاحتلال بشكل مباغت مدرسة "الخنساء"، في بلدة عبسان الجديدة شرقاً، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان، إن طائرات الاحتلال نفذت ما يشبه الحزام الناري، إذ قصفت بستة صواريخ على الأقل مبنى كاملاً في المدرسة، ما تسبب بانهياره، وسقوط الشهداء والجرحى.
وفي المحافظة الوسطى، استشهد 3 من عناصر الدفاع المدني، جراء استهداف سيارة إسعاف، في مخيم النصيرات وسط القطاع، ليلة أمس.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف مدفعي عنيف، استهدف مناطق شرق مخيم البريج، وسط القطاع.
ودارت أمس، اشتباكات مسلحة عنيفة في مناطق التوغل، خاصة محافظة رفح، وحيي الشجاعية والتفاح.
وشهدت مناطق مخيم الشابورة، وحي تل السلطان، وبعض المناطق على الحدود المصرية برفح، مواجهات مسلحة مُستمرة، سُمع خلالها دوي انفجارات متتالية، رافقها دوي إطلاق نار وتدخل الطيران الإسرائيلي لإسناد القوات البرية على الأرض.
ووفق شهود عيان فقد شوهدت طائرات إنقاذ تهبط في ساحات وسط وغرب رفح، لإجلاء جنود قتلى وجرحى جراء الاشتباكات.
وبدأت قوات الاحتلال عدواناً برياً واسعاً على أحياء الشجاعية، والتفاح، والتركمان، والمناطق المحيطة بها، شرق مدينة غزة، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف.
وسقط يوم أمس الـ265 من العدوان نحو 65 شهيداً، وأكثر من 100 مصاب، بينما جرى تدمير عشرات المنازل والمباني، إما من خلال قصفها أو نسفها بعد زرع متفجرات فيها.
واندلعت أمس اشتباكات مسلحة، خاصة في أحياء وسط وغرب رفح، وفي أحياء شرق مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف ومتواصل.
وحاصرت دبابات مخيماً مكتظاً بالنازحين في منطقة "الشاكوش"، في مواصي محافظة رفح، بعد تقدم مفاجئ للآليات العسكرية، وسط قصف مدفعي عنيف، واشتباكات مسلحة.
ووفق التقرير اليومي المُحدث لوزارة الصحة في غزة أمس، فإن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر، راح ضحيتها 47 شهيداً و52 إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، "حتى ساعات ظهر أمس".
وبحسب الوزارة لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ووفق الوزارة، فقد ارتفعت حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 37765 شهيداً و86429 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، 72% من الضحايا من النساء والأطفال.
فقد تقدمت أرتال من الدبابات والآليات المصفحة إلى عمق حي الشجاعية، والتفاح، والتركمان، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، تسبب بسقوط عشرات الشهداء والجرحى.
ووفق مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال حاصرت عشرات المنازل في تلك المناطق، وطالبت السكان بالنزوح باتجاه جنوب قطاع غزة.
وأكد شهود عيان أن التوغل الجديد، والذي يعد الثالث الذي يستهدف المنطقة منذ بدء العدوان، تركز في شارعي "بغداد"، و"النزاز" في حي الشجاعية، ومحيط "سوق البسطات"، وكذلك شارع "حسنين".
وأصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال بياناً خُصص لسكان شرق غزة طالب من خلاله سكان الشجاعية، والتفاح، والتركمان، ضمن 28 مربعاً سكنياً، جرت تسميتها، بالإخلاء الفوري باتجاه "المنطقة الإنسانية"، جنوب قطاع غزة.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر أن طواقم الجمعية ما زالت تعمل على مدار الساعة في مناطق شرق غزة، وأن هناك عدداً كبيراً من الضحايا تحت الأنقاض وسط صعوبة في الوصول إليهم، محذرة من كارثة إنسانية وتوقف الخدمات بسبب نفاد الوقود.
ونزح آلاف المواطنين من أحياء شرق مدينة غزة، مع تصاعد القصف الجوي والمدفعي، وأفاد نازحون بوجود عدد كبير من الشهداء في الشوارع، لم يتم انتشالهم.
وقدرت مصادر متعددة عدد الشهداء خلال الساعات الأولى من العدوان الإسرائيلي على مناطق شرق غزة، بأكثر من 20 شهيداً، مع وجود عدد كبير من العالقين تحت الأنقاض وفي الشوارع.
ودارت مواجهات ضارية شرق مدينة غزة، خاصة في شارعي "النزاز"، و"بغداد"، بحي الشجاعية تخللها دوي انفجارات كبيرة، كما شوهدت طائرات مروحية تحلق بكثافة في الأجواء، وتطلق النار تجاه أهداف في مناطق شرق المحافظة.
واستشهد 3 مواطنين، وجرح آخرون، جراء غارة استهدفت منزلاً في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، تعود ملكيته لعائلة "حسنين"، كما جرى إنقاذ 6 عالقين من تحت الركام، ويجري البحث عن عالقين تحت الأنقاض.
وسقط عدد كبير من الشهداء والجرحى جراء قصف مدفعي استهدف منازل لعائلات "الشوا"، و"الصواف"، و"غزال"، و"الخليلي"، في "ساحة الشوا"، شرق مدينة غزة.
كما سقط عدد كبير من الشهداء والجرحى جراء قصف مباغت استهدف مربعاً سكنياً يضم عدة منازل مأهولة، في حي الصبرة بجنوب مدينة غزة، من بينها منزل تعود ملكيته لعائلة "الدهشان"، وآخر لعائلة "أبو دلال"، وثالث لعائلة الوحيدي".
وفي محافظة رفح، حاصرت دبابات مخيماً للنازحين في منطقة "الشاكوش"، وسط قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف من الطائرات المسيرة.
وأفاد شهود عيان بسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى في المنطقة المذكورة، معظمهم نازحون سقطوا داخل خيامهم، وقد جرى في ساعات الليل إخلاء عدد من الضحايا ونقلهم لمشافٍ ميدانية، فيما مازال آخرون محاصرون.
وأكدت مصادر متطابقة أن ما لا يقل على خمسة شهداء و20 جريحاً سقطوا بفعل القصف الإسرائيلي على مخيم النازحين في منطقة "الشاكوش".
وسقط شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على المحافظة، إذ سقط شهيد بنيران قناص قرب "دوار العلم" على شاطئ رفح، كما أفيد بسقوط شهيد بعد استهدافه بالمسيرات قرب حي تل السلطان غرب رفح، إضافة لسقوط شهيدين، جراء استهداف تجمع شرق رفح.
وفي خان يونس، قصفت طائرات الاحتلال بشكل مباغت مدرسة "الخنساء"، في بلدة عبسان الجديدة شرقاً، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان، إن طائرات الاحتلال نفذت ما يشبه الحزام الناري، إذ قصفت بستة صواريخ على الأقل مبنى كاملاً في المدرسة، ما تسبب بانهياره، وسقوط الشهداء والجرحى.
وفي المحافظة الوسطى، استشهد 3 من عناصر الدفاع المدني، جراء استهداف سيارة إسعاف، في مخيم النصيرات وسط القطاع، ليلة أمس.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف مدفعي عنيف، استهدف مناطق شرق مخيم البريج، وسط القطاع.
ودارت أمس، اشتباكات مسلحة عنيفة في مناطق التوغل، خاصة محافظة رفح، وحيي الشجاعية والتفاح.
وشهدت مناطق مخيم الشابورة، وحي تل السلطان، وبعض المناطق على الحدود المصرية برفح، مواجهات مسلحة مُستمرة، سُمع خلالها دوي انفجارات متتالية، رافقها دوي إطلاق نار وتدخل الطيران الإسرائيلي لإسناد القوات البرية على الأرض.
ووفق شهود عيان فقد شوهدت طائرات إنقاذ تهبط في ساحات وسط وغرب رفح، لإجلاء جنود قتلى وجرحى جراء الاشتباكات.