- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-06-28
أصيب مواطنون بجروح وحالات اختناق خلال مواجهات واشتباكات مسلحة أعقبت عمليات اقتحام في محافظات عدة، خلفت قوات الاحتلال في سياقها دماراً كبيراً في مدينة جنين ومخيمها طال شوارع وبنى تحتية ودفيئات زراعية، في وقت أخطرت فيه عائلة شهيد من بلدة دورا جنوب الخليل بعزمها هدم منزلها، تزامن ذلك مع إقدام مستوطنين على إقامة خيام على أراضي بلدة نعلين غرب رام الله وتجريفهم أراضي في بلدة بيت أمر شمال الخليل كمقدمة للاستيلاء عليها.
ففي جنين، أصيب شاب بالرصاص في وجهه، بحسب ما أكدته مصادر طبية، خلال عملية اقتحام واسعة شنتها قوات الاحتلال في المدينة والمخيم.
وأفادت مصادر محلية بإصابة شاب في حي "السيباط" بالبلدة القديمة في المدينة، بشظايا رصاص الاحتلال في وجهه، في وقت أعاقت فيه قوات الاحتلال نقله إلى مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي لتلقي العلاج.
ونشرت قوات الاحتلال عشرات القناصة على أسطح البنايات المرتفعة في المدينة والمخيم، وسط اشتباكات مسلحة وصفت بأنها كانت عنيفة للغاية استهدف خلالها مقاومون قوات الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة محلية الصنع.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال أعاقت مركبات الإسعاف وفتشتها، بالتزامن مع تنفيذ حملة دهم وتفتيش واسعة في المدينة والمخيم.
وكانت قوات خاصة من وحدات "المستعربين"، تسللت إلى المدينة، ودهمت صيدلية "الكرمل" الواقعة بجوار المستشفى الحكومي، واختطفت الأسيرين المحررين جمال حويل وجمال الزبيدي، وعبد الرحمن الزبيدي وآخرين، بالتزامن مع بدء قوات الاحتلال باقتحام المدينة والمخيم.
واندلعت اشتباكات مسلحة في محيط سينما جنين ودوار الداخلية، وأطراف المخيم، فيما شرعت جرافات الاحتلال بتجريف الشوارع وتدمير مرافق البنية التحتية، ملحقة دماراً كبيراً بالأراضي الزراعية والدفيئات في سهل مرج ابن عامر.
وفي مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، أصيب شاب بالرصاص الحي في قدمه، خلال عملية اقتحام.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت في أزقة المخيم وحاراته، واعتلى قناصتها أسطح منازل، وإثر ذلك اندلعت مواجهات.
وفي بلدة العيساوية، شمال شرقي القدس المحتلة، أصيب مواطنون بحالات اختناق.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال شنت عمليات دهم وتفتيش طالت عدداً من المنازل واعتدت على عدد من المواطنين بالضرب وأخضعتهم للتحقيق الميداني، فيما أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق.
من جهة أخرى، أمهلت سلطات الاحتلال عائلة الشهيد مؤمن المسالمة من بلدة دورا جنوب الخليل، 96 ساعة لإخلاء منزلها تمهيداً لهدمه.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال دهمت منزل عائلة الشهيد وأبلغتها بقرار هدمه، مشيرين إلى أن الاحتلال سبق أن أخطر العائلة بهدم المنزل في الخامس من الشهر الجاري.
تجدر الإشارة، إلى أن الشهيد مسالمة ارتقى برصاص شرطة الاحتلال في الأول من نيسان الماضي داخل الخط الأخضر.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، نصب مستوطنون خياماً في بلدة نعلين، غرب رام الله.
وقالت مصادر محلية، إن مجموعة من المستوطنين نصبت خياماً إضافية في منطقة جبل العالم تمهيداً للاستيلاء عليه، مؤكدين أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متواصلة في محاولة للسيطرة على أراضي المواطنين في المنطقة.
وفي بلدة بيت أمر، شمال الخليل، جرف مستوطنون مسلحون أراضي.
وذكر الناشط محمد عوض أن مجموعة من المستوطنين المسلحين جرفوا بحماية من قوات الاحتلال، ما يزيد على 15 دونماً من أراضي المواطنين في منطقة "خلايل الصبارنة" شمال البلدة المحاذية لمستوطنة "عتصيون" المقامة على أراضي البلدة، تمهيداً لزراعتها والاستيلاء عليها.
وأضاف، إن الأمر لم يتوقف عند الاستيلاء على هذا الجزء من الأراضي في تلك المنطقة فحسب، ما أثار خوف المواطنين من أن يتم منعهم من الوصول إلى مساحات كبيرة من أراضيهم، والتي يتم تجريفها بشكل مستمر بذرائع أمنية واهية.
وفي البلدة القديمة من مدينة الخليل، هاجم مستوطنون منازل.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين هاجموا بالحجارة والزجاجات الفارغة منازل المواطنين ومركباتهم في عدد من أحياء البلدة القديمة، ما أدى إلى إلحاق أضرار فيها.
ففي جنين، أصيب شاب بالرصاص في وجهه، بحسب ما أكدته مصادر طبية، خلال عملية اقتحام واسعة شنتها قوات الاحتلال في المدينة والمخيم.
وأفادت مصادر محلية بإصابة شاب في حي "السيباط" بالبلدة القديمة في المدينة، بشظايا رصاص الاحتلال في وجهه، في وقت أعاقت فيه قوات الاحتلال نقله إلى مستشفى الشهيد الدكتور خليل سليمان الحكومي لتلقي العلاج.
ونشرت قوات الاحتلال عشرات القناصة على أسطح البنايات المرتفعة في المدينة والمخيم، وسط اشتباكات مسلحة وصفت بأنها كانت عنيفة للغاية استهدف خلالها مقاومون قوات الاحتلال بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة محلية الصنع.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال أعاقت مركبات الإسعاف وفتشتها، بالتزامن مع تنفيذ حملة دهم وتفتيش واسعة في المدينة والمخيم.
وكانت قوات خاصة من وحدات "المستعربين"، تسللت إلى المدينة، ودهمت صيدلية "الكرمل" الواقعة بجوار المستشفى الحكومي، واختطفت الأسيرين المحررين جمال حويل وجمال الزبيدي، وعبد الرحمن الزبيدي وآخرين، بالتزامن مع بدء قوات الاحتلال باقتحام المدينة والمخيم.
واندلعت اشتباكات مسلحة في محيط سينما جنين ودوار الداخلية، وأطراف المخيم، فيما شرعت جرافات الاحتلال بتجريف الشوارع وتدمير مرافق البنية التحتية، ملحقة دماراً كبيراً بالأراضي الزراعية والدفيئات في سهل مرج ابن عامر.
وفي مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، أصيب شاب بالرصاص الحي في قدمه، خلال عملية اقتحام.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت في أزقة المخيم وحاراته، واعتلى قناصتها أسطح منازل، وإثر ذلك اندلعت مواجهات.
وفي بلدة العيساوية، شمال شرقي القدس المحتلة، أصيب مواطنون بحالات اختناق.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال شنت عمليات دهم وتفتيش طالت عدداً من المنازل واعتدت على عدد من المواطنين بالضرب وأخضعتهم للتحقيق الميداني، فيما أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق.
من جهة أخرى، أمهلت سلطات الاحتلال عائلة الشهيد مؤمن المسالمة من بلدة دورا جنوب الخليل، 96 ساعة لإخلاء منزلها تمهيداً لهدمه.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال دهمت منزل عائلة الشهيد وأبلغتها بقرار هدمه، مشيرين إلى أن الاحتلال سبق أن أخطر العائلة بهدم المنزل في الخامس من الشهر الجاري.
تجدر الإشارة، إلى أن الشهيد مسالمة ارتقى برصاص شرطة الاحتلال في الأول من نيسان الماضي داخل الخط الأخضر.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، نصب مستوطنون خياماً في بلدة نعلين، غرب رام الله.
وقالت مصادر محلية، إن مجموعة من المستوطنين نصبت خياماً إضافية في منطقة جبل العالم تمهيداً للاستيلاء عليه، مؤكدين أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متواصلة في محاولة للسيطرة على أراضي المواطنين في المنطقة.
وفي بلدة بيت أمر، شمال الخليل، جرف مستوطنون مسلحون أراضي.
وذكر الناشط محمد عوض أن مجموعة من المستوطنين المسلحين جرفوا بحماية من قوات الاحتلال، ما يزيد على 15 دونماً من أراضي المواطنين في منطقة "خلايل الصبارنة" شمال البلدة المحاذية لمستوطنة "عتصيون" المقامة على أراضي البلدة، تمهيداً لزراعتها والاستيلاء عليها.
وأضاف، إن الأمر لم يتوقف عند الاستيلاء على هذا الجزء من الأراضي في تلك المنطقة فحسب، ما أثار خوف المواطنين من أن يتم منعهم من الوصول إلى مساحات كبيرة من أراضيهم، والتي يتم تجريفها بشكل مستمر بذرائع أمنية واهية.
وفي البلدة القديمة من مدينة الخليل، هاجم مستوطنون منازل.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين هاجموا بالحجارة والزجاجات الفارغة منازل المواطنين ومركباتهم في عدد من أحياء البلدة القديمة، ما أدى إلى إلحاق أضرار فيها.