- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-07-04
اغتالت قوات إسرائيلية خاصة، أمس، الشاب نضال زياد العامر (23 عاماً) من مخيم جنين، في سياق عمليات هدم وإخطار وتجريف واسعة، هدمت في إطارها ستة منازل و3 منشآت زراعية، وجرفت أرضاً واقتلعت أشتالاً، وأخطرت بوقف العمل في أربع منشآت سكنية، بالتزامن مع مواصلة المستوطنين اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم.
فقد أعلن د. وسام بكر، مدير مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، استشهاد العامر جراء إصابته برصاصات في الجزء العلوي من جسده داخل المنطقة الصناعية في المدينة.
وقال المواطن مروان الغول، وهو صاحب منشأة في المنطقة الصناعية بالمدينة: إنه شاهد العامر وقد أحضر مركبته إلى مغسلة سيارات قريبة، وما إن ترجل منها حتى كان هدفاً لقوات خاصة تسللت إلى المدينة بمركبة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية.
وأضاف الغول لـ"الأيام": إن مركبة القوات الخاصة صدمت بدايةً العامر الذي كان أعزل، فسقط أرضاً، ومن ثم ترجل أربعة جنود يرتدون الزي العسكري وأطلقوا النار نحوه، وتمركزوا في الموقع حتى تيقنوا من أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأكد أن مركبات، من بينها شاحنة، أغلقت المنطقة بالتزامن مع عملية الاغتيال، ليتبين أنها كانت تقل قوات إسرائيلية مساندة.
وتابع: "كان بإمكانهم اعتقال العامر؛ خصوصاً أنه لم يكن مسلحاً، لكنهم أعدموه بدم بارد".
من جهته، قال الطفل كرم رامي النورسي: "كنا نغسل السيارة، وفجأة اقتحم جيب المغسلة وصدم نضال، وعندما أراد ابن عمي التدخل أخذوا يصرخون بأعلى صوتهم وهم يشهرون أسلحتهم قائلين: (قوات خاصة.. قوات خاصة)، وخلال ثوان قفزوا من الجيب وأطلقوا الرصاص على نضال".
يذكر أن نضال هو الابن الوحيد للشهيد زياد العامر أحد أبرز قادة ملحمة مخيم جنين في نيسان العام 2002، وابن عم الشهيدين الشقيقين أيهم وأيسر العامر اللذين استشهدا في وقت سابق برصاص الاحتلال في المخيم.
ورجحت مواقع صحافية إسرائيلية أن يكون اغتيال العامر مرتبطاً بالكمين المزدوج في سهل مرج ابن عامر على مشارف جنين، الأسبوع الماضي، الذي أسفر عنه مقتل قائد وحدة قنص وإصابة 16 جندياً، بتفجير عبوتين ناسفتين.
وفي بلدة بيت أمّر، شمال الخليل، أصيب مواطنون بحالات اختناق خلال عملية اقتحام.
وقال الناشط محمد عوض: إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ودهمت حارة أبو هاشم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، ما أوقع إصابات بالاختناق.
وفي بلدة عقابا، شمال طوباس، أصيب شاب برصاص الاحتلال.
وأفادت مصادر عائلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب ابنها مهاب أحمد أبو عرة (26 عاماً) فأصابته بعيار ناري في الكتف، ومن ثم اعتقلته من مكان عمله في الداخل.
وعلى صعيد عمليات الهدم، هدمت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير أحمد سامر دوابشة في قرية دوما جنوب شرقي نابلس.
وأكد سليمان دوابشة، رئيس المجلس القروي، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات اقتحمت القرية، فجر أمس، وحاصرت منزل المواطن سامر دوابشة المكون من طابقين، قبل أن تشرع بهدمه.
وكانت سلطات الاحتلال أصدرت قبل نحو شهر قراراً بهدم منزل الأسير دوابشة، بعد اتهامه بقتل مستوطن قرب قرية المغير شمال شرقي رام الله، قبل نحو ثلاثة شهور.
وفي قرية يتما، جنوب نابلس، هدمت قوات الاحتلال منزلين قيد الإنشاء بحجة البناء دون ترخيص.
وذكر أحمد صنوبر، رئيس مجلس قروي يتما، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية ترافقها جرافتان، وهدمت منزلين قيد الإنشاء في الجهة الشمالية الغربية من القرية، بحجة عدم الترخيص، وتعود ملكيتهما للمواطنَين محمد شحادة نجار وبراء شحادة نجار.
وفي خربة الطويل، جنوب نابلس، هدمت قوات الاحتلال منزلين من الصفيح وبركسَين.
وقال رئيس بلدية عقربا صلاح جابر: إن قوات الاحتلال اقتحمت الخربة وأغلقت المنطقة ومنعت الوصول إليها، وشرعت بهدم منزلين وبركسَين لتربية المواشي تعود لعائلة أبناء صدقي حمد.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أخطرت في وقت سابق بهدم ستة منازل وستة بركسات في المنطقة، وقدمت البلدية اعتراضاً لدى محاكم الاحتلال، إلا أن الأخيرة رفضت الاعتراض.
وفي مدينة أريحا، هدمت قوات الاحتلال منزلاً.
وقال شهود عيان: إن قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات هدمت منزلاً مكوناً من ثلاث غرف تقدر مساحته بنحو 130 متراً مربعاً يعود للمواطن سعيد محمد رشايدة، ويؤوي عشرة أفراد، وهدمت تسوية بناء آخر يعود للمواطن عماد موسى نواورة.
وفي قرية المنية، جنوب شرقي بيت لحم، هدمت غرفة زراعية وجرفت أرضاً.
وأفاد زايد الكوازبة، رئيس مجلس قروي المنية، بأن قوات الاحتلال هدمت غرفة زراعية وجرفت قطعة أرض، واقتلعت عشرات أشتال الزيتون في منطقة "ربيعة" تعود للمواطن محمد الكوازبة.
في الإطار، أخطرت سلطات الاحتلال بوقف العمل في منشآت سكنية في خربة حمصة بالأغوار الشمالية.
وأفاد معتز بشارات، مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس، بأن قوات الاحتلال أخطرت بوقف العمل في أربع منشآت سكنية تعود للشقيقين ياسر وعبد الله أبو الكباش، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال أخطرت في آخر عشرة أيام بوقف العمل في عشرات المنشآت السكنية والزراعية في الخربة.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، هاجم مستوطنون مركبات المواطنين شمال مدينة البيرة.
وقالت مصادر محلية: إن مستوطنين تجمهروا على الشارع الرئيس قرب مستوطنة "بيت إيل" بحماية جيش الاحتلال، ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة، في إطار سلسلة اعتداءات ينفذونها بهدف منع مركبات المواطنين من المرور عبر الحاجز.
وفي تجمع عرب المليحات، شمال غربي أريحا، أحرق مستوطنون محاصيل زراعية.
وأفاد حسن مليحات، المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، بأن مستوطنين من البؤر الاستيطانية المجاورة لتجمع عرب المليحات، أشعلوا النار في محاصيل من القمح والشعير، بعد ساعات على إشعالهم النار في أراض مجاورة لطريق المعرجات شمال غربي أريحا.
فقد أعلن د. وسام بكر، مدير مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، استشهاد العامر جراء إصابته برصاصات في الجزء العلوي من جسده داخل المنطقة الصناعية في المدينة.
وقال المواطن مروان الغول، وهو صاحب منشأة في المنطقة الصناعية بالمدينة: إنه شاهد العامر وقد أحضر مركبته إلى مغسلة سيارات قريبة، وما إن ترجل منها حتى كان هدفاً لقوات خاصة تسللت إلى المدينة بمركبة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية.
وأضاف الغول لـ"الأيام": إن مركبة القوات الخاصة صدمت بدايةً العامر الذي كان أعزل، فسقط أرضاً، ومن ثم ترجل أربعة جنود يرتدون الزي العسكري وأطلقوا النار نحوه، وتمركزوا في الموقع حتى تيقنوا من أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأكد أن مركبات، من بينها شاحنة، أغلقت المنطقة بالتزامن مع عملية الاغتيال، ليتبين أنها كانت تقل قوات إسرائيلية مساندة.
وتابع: "كان بإمكانهم اعتقال العامر؛ خصوصاً أنه لم يكن مسلحاً، لكنهم أعدموه بدم بارد".
من جهته، قال الطفل كرم رامي النورسي: "كنا نغسل السيارة، وفجأة اقتحم جيب المغسلة وصدم نضال، وعندما أراد ابن عمي التدخل أخذوا يصرخون بأعلى صوتهم وهم يشهرون أسلحتهم قائلين: (قوات خاصة.. قوات خاصة)، وخلال ثوان قفزوا من الجيب وأطلقوا الرصاص على نضال".
يذكر أن نضال هو الابن الوحيد للشهيد زياد العامر أحد أبرز قادة ملحمة مخيم جنين في نيسان العام 2002، وابن عم الشهيدين الشقيقين أيهم وأيسر العامر اللذين استشهدا في وقت سابق برصاص الاحتلال في المخيم.
ورجحت مواقع صحافية إسرائيلية أن يكون اغتيال العامر مرتبطاً بالكمين المزدوج في سهل مرج ابن عامر على مشارف جنين، الأسبوع الماضي، الذي أسفر عنه مقتل قائد وحدة قنص وإصابة 16 جندياً، بتفجير عبوتين ناسفتين.
وفي بلدة بيت أمّر، شمال الخليل، أصيب مواطنون بحالات اختناق خلال عملية اقتحام.
وقال الناشط محمد عوض: إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ودهمت حارة أبو هاشم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، ما أوقع إصابات بالاختناق.
وفي بلدة عقابا، شمال طوباس، أصيب شاب برصاص الاحتلال.
وأفادت مصادر عائلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب ابنها مهاب أحمد أبو عرة (26 عاماً) فأصابته بعيار ناري في الكتف، ومن ثم اعتقلته من مكان عمله في الداخل.
وعلى صعيد عمليات الهدم، هدمت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير أحمد سامر دوابشة في قرية دوما جنوب شرقي نابلس.
وأكد سليمان دوابشة، رئيس المجلس القروي، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات اقتحمت القرية، فجر أمس، وحاصرت منزل المواطن سامر دوابشة المكون من طابقين، قبل أن تشرع بهدمه.
وكانت سلطات الاحتلال أصدرت قبل نحو شهر قراراً بهدم منزل الأسير دوابشة، بعد اتهامه بقتل مستوطن قرب قرية المغير شمال شرقي رام الله، قبل نحو ثلاثة شهور.
وفي قرية يتما، جنوب نابلس، هدمت قوات الاحتلال منزلين قيد الإنشاء بحجة البناء دون ترخيص.
وذكر أحمد صنوبر، رئيس مجلس قروي يتما، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية ترافقها جرافتان، وهدمت منزلين قيد الإنشاء في الجهة الشمالية الغربية من القرية، بحجة عدم الترخيص، وتعود ملكيتهما للمواطنَين محمد شحادة نجار وبراء شحادة نجار.
وفي خربة الطويل، جنوب نابلس، هدمت قوات الاحتلال منزلين من الصفيح وبركسَين.
وقال رئيس بلدية عقربا صلاح جابر: إن قوات الاحتلال اقتحمت الخربة وأغلقت المنطقة ومنعت الوصول إليها، وشرعت بهدم منزلين وبركسَين لتربية المواشي تعود لعائلة أبناء صدقي حمد.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أخطرت في وقت سابق بهدم ستة منازل وستة بركسات في المنطقة، وقدمت البلدية اعتراضاً لدى محاكم الاحتلال، إلا أن الأخيرة رفضت الاعتراض.
وفي مدينة أريحا، هدمت قوات الاحتلال منزلاً.
وقال شهود عيان: إن قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات هدمت منزلاً مكوناً من ثلاث غرف تقدر مساحته بنحو 130 متراً مربعاً يعود للمواطن سعيد محمد رشايدة، ويؤوي عشرة أفراد، وهدمت تسوية بناء آخر يعود للمواطن عماد موسى نواورة.
وفي قرية المنية، جنوب شرقي بيت لحم، هدمت غرفة زراعية وجرفت أرضاً.
وأفاد زايد الكوازبة، رئيس مجلس قروي المنية، بأن قوات الاحتلال هدمت غرفة زراعية وجرفت قطعة أرض، واقتلعت عشرات أشتال الزيتون في منطقة "ربيعة" تعود للمواطن محمد الكوازبة.
في الإطار، أخطرت سلطات الاحتلال بوقف العمل في منشآت سكنية في خربة حمصة بالأغوار الشمالية.
وأفاد معتز بشارات، مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس، بأن قوات الاحتلال أخطرت بوقف العمل في أربع منشآت سكنية تعود للشقيقين ياسر وعبد الله أبو الكباش، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال أخطرت في آخر عشرة أيام بوقف العمل في عشرات المنشآت السكنية والزراعية في الخربة.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، هاجم مستوطنون مركبات المواطنين شمال مدينة البيرة.
وقالت مصادر محلية: إن مستوطنين تجمهروا على الشارع الرئيس قرب مستوطنة "بيت إيل" بحماية جيش الاحتلال، ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة، في إطار سلسلة اعتداءات ينفذونها بهدف منع مركبات المواطنين من المرور عبر الحاجز.
وفي تجمع عرب المليحات، شمال غربي أريحا، أحرق مستوطنون محاصيل زراعية.
وأفاد حسن مليحات، المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، بأن مستوطنين من البؤر الاستيطانية المجاورة لتجمع عرب المليحات، أشعلوا النار في محاصيل من القمح والشعير، بعد ساعات على إشعالهم النار في أراض مجاورة لطريق المعرجات شمال غربي أريحا.