- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2024-07-04
أعلن "حزب الله"، أمس، قصف مقارّ عسكرية إسرائيلية عبر الحدود بأكثر من مئة صاروخ؛ رداً على مقتل قيادي بارز في صفوفه بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان، وسط مخاوف من ارتفاع مستوى التصعيد بين الحزب وإسرائيل.
وتبنّى الحزب، في بيان، قصف مقرَّين عسكريَّين إسرائيليَّين في الجولان السوري المحتلّ "بمئة صاروخ كاتيوشا"، ومقر في "كريات شمونة" في شمال إسرائيل "بصواريخ فلق"، وذلك "في إطار الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو في منطقة الحوش بمدينة صور".
وأعلن متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي من جهته لفرانس برس، أن "نحو مئة صاروخ أطلقت باتجاه إسرائيل من لبنان"، أمس.
وكان الحزب نعى في بيان "محمد نعمة ناصر، الحاج أبو نعمة، مواليد العام 1965 من بلدة حداثا في جنوب لبنان"، هو ثالث قيادي كبير يقتل في جنوب لبنان منذ بدء التصعيد قبل نحو تسعة أشهر، وفق مصدر مقرب من "حزب الله".
وقال مصدر آخر مقرب من الحزب: إن محمد ناصر قائد "واحد من المحاور الثلاثة للحزب في جنوب لبنان"، مضيفاً: إنه "قتل بغارة إسرائيلية على سيارته في صور". ونعى الحزب كذلك مقاتلاً آخر.
أعلن الجيش الإسرائيلي من جهته عن "القضاء" على محمد نعمة ناصر "في غارة جوية بمنطقة صور"، مضيفاً: إنه كان "مسؤولًا عن عمليات إطلاق القذائف الصاروخية والأخرى المضادة للدروع من منطقة جنوب غربي لبنان نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية وقوات جيش الدفاع".
وقال: إن ناصر كان "يتولى وظيفة توازي تلك التي كان يتولاها المدعو طالب سامي عبد الله، وكان الاثنان يعتبران من أرفع القيادات لـ"حزب الله" في جبهة جنوب لبنان.
ومساء أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي "استهداف ثلاث منصات صاروخية لحزب الله في جنوب لبنان، من بينها منصة صاروخية تم استخدامها في عمليات الإطلاق التي نفذت في الساعات الأخيرة نحو شمال إسرائيل".
وجاء في البيان أنه "تم اعتراض عدد من القذائف، بينما سقط بعضها في منطقة كريات شمونة، أما أغلبية القذائف فسقطت في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات".
وفي كانون الثاني، قُتل القيادي العسكري في "حزب الله" وسام الطويل بضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في جنوب لبنان.
وفي 11 حزيران قُتل القيادي طالب عبد الله الذي كان كذلك قائد واحد من المحاور الثلاثة في جنوب لبنان بغارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة جويا الواقعة على بعد نحو 15 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل إلى جانب ثلاثة عناصر آخرين من الحزب.
منذ بدء التصعيد، يعلن "حزب الله" قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي "دعماً" لغزة و"إسناداً لمقاومتها"، بينما تردّ إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى تحتية" تابعة لـ"حزب الله" وتحركات مقاتليه.
وتبنّى الحزب، في بيان، قصف مقرَّين عسكريَّين إسرائيليَّين في الجولان السوري المحتلّ "بمئة صاروخ كاتيوشا"، ومقر في "كريات شمونة" في شمال إسرائيل "بصواريخ فلق"، وذلك "في إطار الرد على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو في منطقة الحوش بمدينة صور".
وأعلن متحدّث باسم الجيش الإسرائيلي من جهته لفرانس برس، أن "نحو مئة صاروخ أطلقت باتجاه إسرائيل من لبنان"، أمس.
وكان الحزب نعى في بيان "محمد نعمة ناصر، الحاج أبو نعمة، مواليد العام 1965 من بلدة حداثا في جنوب لبنان"، هو ثالث قيادي كبير يقتل في جنوب لبنان منذ بدء التصعيد قبل نحو تسعة أشهر، وفق مصدر مقرب من "حزب الله".
وقال مصدر آخر مقرب من الحزب: إن محمد ناصر قائد "واحد من المحاور الثلاثة للحزب في جنوب لبنان"، مضيفاً: إنه "قتل بغارة إسرائيلية على سيارته في صور". ونعى الحزب كذلك مقاتلاً آخر.
أعلن الجيش الإسرائيلي من جهته عن "القضاء" على محمد نعمة ناصر "في غارة جوية بمنطقة صور"، مضيفاً: إنه كان "مسؤولًا عن عمليات إطلاق القذائف الصاروخية والأخرى المضادة للدروع من منطقة جنوب غربي لبنان نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية وقوات جيش الدفاع".
وقال: إن ناصر كان "يتولى وظيفة توازي تلك التي كان يتولاها المدعو طالب سامي عبد الله، وكان الاثنان يعتبران من أرفع القيادات لـ"حزب الله" في جبهة جنوب لبنان.
ومساء أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي "استهداف ثلاث منصات صاروخية لحزب الله في جنوب لبنان، من بينها منصة صاروخية تم استخدامها في عمليات الإطلاق التي نفذت في الساعات الأخيرة نحو شمال إسرائيل".
وجاء في البيان أنه "تم اعتراض عدد من القذائف، بينما سقط بعضها في منطقة كريات شمونة، أما أغلبية القذائف فسقطت في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات".
وفي كانون الثاني، قُتل القيادي العسكري في "حزب الله" وسام الطويل بضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في جنوب لبنان.
وفي 11 حزيران قُتل القيادي طالب عبد الله الذي كان كذلك قائد واحد من المحاور الثلاثة في جنوب لبنان بغارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة جويا الواقعة على بعد نحو 15 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل إلى جانب ثلاثة عناصر آخرين من الحزب.
منذ بدء التصعيد، يعلن "حزب الله" قصف مواقع عسكرية وتجمعات جنود وأجهزة تجسس في الجانب الإسرائيلي "دعماً" لغزة و"إسناداً لمقاومتها"، بينما تردّ إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى تحتية" تابعة لـ"حزب الله" وتحركات مقاتليه.