- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-07-08
مع عدم توفر المياه المنزلية لمعظم منطقة غرب محافظتي غزة والشمال، يلجأ المواطنون القاطنون في هذه المنطقة والنازحون فيها إلى شاطئ البحر لتدبّر الحد الأدنى من أمورهم المنزلية، خاصة في تنظيف الأواني والاستحمام والغسيل رغم ملوحة المياه، ولكن يصطدم هؤلاء بحمم من قذائف المدفعية والرصاص الثقيل تطلقها بوارج الاحتلال الحربية باتجاههم فور وصولهم إلى شاطئ البحر.
ونادراً ما يتمكن البعض من هؤلاء المواطنين من المكوث أكثر من عشر دقائق على شاطئ البحر بسبب غزارة النيران التي تطلقها زوارق الاحتلال التي سرعان ما تقترب من الشاطئ وتقف على بعد أقل من 300 متر.
وعلى وجه السرعة يغادر المواطنون والمستجمّون والصيادون المكان باتجاه الشرق بعد احتمائهم بتلال رملية بالقرب من الشاطئ.
وفي كثير من الأحيان كانت تسجّل إصابات مباشرة في صفوف المواطنين والصيادين الذين يحاولون دخول البحر لأغراض مختلفة.
ولوحظ مؤخراً زيادة في أعداد الزوارق والبوارج الحربية التي تجوب المياه قبالة شاطئ محافظتي غزة والشمال، البالغ طوله نحو عشرة كيلو مترات.
وتحرم الاستهدافات الإسرائيلية المكثفة والمتكررة للشاطئ البحري المواطنين من نصب الخيام أو المظلات المفتوحة بسبب استهدافها بشكل سريع ومباشر من الزوارق الحربية، كما أكد أكثر من شاهد عيان لـ"الأيام".
وقال المواطن محمود الهلول إن قوات الاحتلال لا تتردد في قصف أي مكان مغلق يتم نصبه على شاطئ البحر من قبل مستجمين لحمايتهم من أشعة الشمس، رغم معرفة الاحتلال بأنها خيام تخدم المواطنين المستجمين.
وأوضح الهلول الذي يعمل في جمع الحطب من مخلفات الاستراحات البحرية المدمرة، أنه شاهد زوارق الاحتلال في أكثر من مرة تقصف خيام المستجمين، وفي أفضل الحالات تقوم بإطلاق النار عليها من مسافة قريبة، ما يؤدي غالباً إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين الموجودين داخل هذه الخيام.
وأشار الهلول إلى أن إقبال المواطنين على استخدام مياه البحر كبديل عن المياه المنزلية الشحيحة تراجع بشكل كبير جداً خلال الأيام العشرة الأخيرة بسبب النشاط الملحوظ لقوات الاحتلال، واستهدافها المتكرر للموجودين على الشاطئ.
من جهته، أكد المواطن حاتم شاهين الذي يتردد على الشاطئ لدواعي العمل، أن الفترة الأخيرة شهدت تقدماً ملحوظاً لزوارق الاحتلال، لاسيما الزوارق المطاطية السريعة على مقربة من اليابسة بعد زيادة إقبال المواطنين على شاطئ البحر بهدف الاستجمام أو استخدام مياه البحر.
وذكر شاهين لـ"الأيام"، أن قوات الاحتلال تطلق النار من الأسلحة الرشاشة، ومن ثم تتبعها بإطلاق قذائف المدفعية المثبتة على متن الزوارق والبوارج الكبيرة.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال حولت منذ اليوم الأول لعدوانها على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي شاطئ البحر إلى جحيم، بعد أن دمرت جميع المرافق والاستراحات البحرية، وأخضعته لمراقبة عسكرية دائمة من قبل البوارج البحرية والطائرات المسيّرة، وأبراج المراقبة البرية المقامة على طول الحدود الشمالية للقطاع مع إسرائيل.
ومع إعلان قوات الاحتلال الانتقال للمرحلة الثالثة من العدوان في محافظتي غزة والشمال، اللتين تتعرضان لحصار قاسٍ منذ تسعة أشهر، تشهد سماء المنطقة تحليقاً مكثفاً وغير عادي للطائرات الحربية المسيرة على ارتفاعات منخفضة، مع زيادة وتيرة الغارات القاتلة التي تنفذها الطائرات الحربية المقاتلة.
وعادة ما يتبع التحليق المكثف للطائرات المسيّرة التي تحدث أصواتاً قوية جداً ومزعجة، مجازر في صفوف المدنيين ترتكبها طائرات الاحتلال.
ونادراً ما يتمكن البعض من هؤلاء المواطنين من المكوث أكثر من عشر دقائق على شاطئ البحر بسبب غزارة النيران التي تطلقها زوارق الاحتلال التي سرعان ما تقترب من الشاطئ وتقف على بعد أقل من 300 متر.
وعلى وجه السرعة يغادر المواطنون والمستجمّون والصيادون المكان باتجاه الشرق بعد احتمائهم بتلال رملية بالقرب من الشاطئ.
وفي كثير من الأحيان كانت تسجّل إصابات مباشرة في صفوف المواطنين والصيادين الذين يحاولون دخول البحر لأغراض مختلفة.
ولوحظ مؤخراً زيادة في أعداد الزوارق والبوارج الحربية التي تجوب المياه قبالة شاطئ محافظتي غزة والشمال، البالغ طوله نحو عشرة كيلو مترات.
وتحرم الاستهدافات الإسرائيلية المكثفة والمتكررة للشاطئ البحري المواطنين من نصب الخيام أو المظلات المفتوحة بسبب استهدافها بشكل سريع ومباشر من الزوارق الحربية، كما أكد أكثر من شاهد عيان لـ"الأيام".
وقال المواطن محمود الهلول إن قوات الاحتلال لا تتردد في قصف أي مكان مغلق يتم نصبه على شاطئ البحر من قبل مستجمين لحمايتهم من أشعة الشمس، رغم معرفة الاحتلال بأنها خيام تخدم المواطنين المستجمين.
وأوضح الهلول الذي يعمل في جمع الحطب من مخلفات الاستراحات البحرية المدمرة، أنه شاهد زوارق الاحتلال في أكثر من مرة تقصف خيام المستجمين، وفي أفضل الحالات تقوم بإطلاق النار عليها من مسافة قريبة، ما يؤدي غالباً إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين الموجودين داخل هذه الخيام.
وأشار الهلول إلى أن إقبال المواطنين على استخدام مياه البحر كبديل عن المياه المنزلية الشحيحة تراجع بشكل كبير جداً خلال الأيام العشرة الأخيرة بسبب النشاط الملحوظ لقوات الاحتلال، واستهدافها المتكرر للموجودين على الشاطئ.
من جهته، أكد المواطن حاتم شاهين الذي يتردد على الشاطئ لدواعي العمل، أن الفترة الأخيرة شهدت تقدماً ملحوظاً لزوارق الاحتلال، لاسيما الزوارق المطاطية السريعة على مقربة من اليابسة بعد زيادة إقبال المواطنين على شاطئ البحر بهدف الاستجمام أو استخدام مياه البحر.
وذكر شاهين لـ"الأيام"، أن قوات الاحتلال تطلق النار من الأسلحة الرشاشة، ومن ثم تتبعها بإطلاق قذائف المدفعية المثبتة على متن الزوارق والبوارج الكبيرة.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال حولت منذ اليوم الأول لعدوانها على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي شاطئ البحر إلى جحيم، بعد أن دمرت جميع المرافق والاستراحات البحرية، وأخضعته لمراقبة عسكرية دائمة من قبل البوارج البحرية والطائرات المسيّرة، وأبراج المراقبة البرية المقامة على طول الحدود الشمالية للقطاع مع إسرائيل.
ومع إعلان قوات الاحتلال الانتقال للمرحلة الثالثة من العدوان في محافظتي غزة والشمال، اللتين تتعرضان لحصار قاسٍ منذ تسعة أشهر، تشهد سماء المنطقة تحليقاً مكثفاً وغير عادي للطائرات الحربية المسيرة على ارتفاعات منخفضة، مع زيادة وتيرة الغارات القاتلة التي تنفذها الطائرات الحربية المقاتلة.
وعادة ما يتبع التحليق المكثف للطائرات المسيّرة التي تحدث أصواتاً قوية جداً ومزعجة، مجازر في صفوف المدنيين ترتكبها طائرات الاحتلال.