- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2024-07-10
قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الغوث "الأونروا" إن 350 ألف فلسطيني ينزحون مجدداً في قطاع غزة بعد أن نزحوا أكثر من مرة منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي.
وكان لازاريني يتحدث بعد لقاء مع أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني حيث أشار إلى أن 9 أشهر مرت على الحرب التي دمرت قطاع غزة مع استمرار موجات النزوح القسري، ولا يوجد أي منطقة آمنة في القطاع.
وقال إن ثمة "نحو 350 ألف شخص الآن في الشارع مجدداً، وكما نعلم منذ بداية الحرب، نزح كل سكان غزة تقريباً أكثر من مرة، ما يدل على أنه لا يوجد مكان آمن على الإطلاق في قطاع غزة".
وأضاف: "لدينا اليوم أكثر من مليون شخص تحت سن 18 عاماً في غزة، بينهم أكثر من 600 ألف في سن المدرسة الابتدائية والثانوية، وهم جميعاً يعيشون بين الأنقاض ويعانون صدمة عميقة".
وأشار لازاريني إلى أن قرابة 17 ألف طفل باتوا دون أهاليهم، و20 ألف مفقود حالياً، كما أن 190 من موظفي الوكالة على الأقل ماتوا وأكثر من نصف منشآت "الأونروا" تضررت جراء الحرب على غزة.
وقال لازاريني: "في الضفة الغربية، توجد حرب صامتة تعيش في ظلال الحرب في غزة، حيث قتل أكثر من 500 فلسطيني من بينهم أكثر من 130 طفلاً منذ السابع من أكتوبر في الضفة الغربية".
ورداً على سؤال بشأن الاستهداف الذي تتعرض له "الأونروا"، قال لازاريني: "هناك عدوان صارخ ومستعر على الوكالة ودورها، وأصبحت الوكالة وما زالت هدفاً للحرب، في انتهاك للقانون الدولي الإنساني، والمسؤولون عن هذه الانتهاكات يجب أن يخضعوا للمساءلة". وأضاف: "هناك أيضاً هدف سياسي وهو التخلص من وكالة الأونروا، بهدف تجريد الفلسطينيين من حقهم في إقامة دولتهم، وقتل طموحات الفلسطينيين بشكل عام".
وكان لازاريني يتحدث بعد لقاء مع أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني حيث أشار إلى أن 9 أشهر مرت على الحرب التي دمرت قطاع غزة مع استمرار موجات النزوح القسري، ولا يوجد أي منطقة آمنة في القطاع.
وقال إن ثمة "نحو 350 ألف شخص الآن في الشارع مجدداً، وكما نعلم منذ بداية الحرب، نزح كل سكان غزة تقريباً أكثر من مرة، ما يدل على أنه لا يوجد مكان آمن على الإطلاق في قطاع غزة".
وأضاف: "لدينا اليوم أكثر من مليون شخص تحت سن 18 عاماً في غزة، بينهم أكثر من 600 ألف في سن المدرسة الابتدائية والثانوية، وهم جميعاً يعيشون بين الأنقاض ويعانون صدمة عميقة".
وأشار لازاريني إلى أن قرابة 17 ألف طفل باتوا دون أهاليهم، و20 ألف مفقود حالياً، كما أن 190 من موظفي الوكالة على الأقل ماتوا وأكثر من نصف منشآت "الأونروا" تضررت جراء الحرب على غزة.
وقال لازاريني: "في الضفة الغربية، توجد حرب صامتة تعيش في ظلال الحرب في غزة، حيث قتل أكثر من 500 فلسطيني من بينهم أكثر من 130 طفلاً منذ السابع من أكتوبر في الضفة الغربية".
ورداً على سؤال بشأن الاستهداف الذي تتعرض له "الأونروا"، قال لازاريني: "هناك عدوان صارخ ومستعر على الوكالة ودورها، وأصبحت الوكالة وما زالت هدفاً للحرب، في انتهاك للقانون الدولي الإنساني، والمسؤولون عن هذه الانتهاكات يجب أن يخضعوا للمساءلة". وأضاف: "هناك أيضاً هدف سياسي وهو التخلص من وكالة الأونروا، بهدف تجريد الفلسطينيين من حقهم في إقامة دولتهم، وقتل طموحات الفلسطينيين بشكل عام".