- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-07-13
كشف انسحاب جيش الاحتلال من أحياء تل الهوى والصبرة والرمال، وسط وجنوب مدينة غزة، عن جرائم ومجازر فظيعة ارتكبها بحق البشر والحجر خلال اجتياحه هذه الأحياء لنحو خمسة أيام متتالية.
فلم تسلم النساء المسنات والمسنون والأطفال من عمليات القتل والإعدامات الميدانية التي مارسها جنود الاحتلال خلال اجتياحهم المفاجئ لهذه الأحياء.
وعثر المواطنون وطواقم الدفاع المدني والإسعاف، التي هبت لتفقد المنطقة لإجلاء الجرحى والشهداء، على جثث عشرات المواطنين في الشوارع والأزقة والمنازل، ومن بينها جثامين لمسنين ومسنات من عوائل صرصور والغلاييني والخطيب.
وظهر التعذيب وعمليات الإعدام بدم بارد والحرق على جثامين الشهداء، التي شهدت تحلل البعض منها، بسبب الحر الشديد واستشهادهم خلال الساعات الأولى من الاجتياح المفاجئ، الذي حد من قدرتهم على الخروج والهرب.
لم يشفع التقدم في السن لمسنين ومسنات من عائلتي الغلاييني وصرصور عند قوات الاحتلال، التي بادرت إلى إعدامهم خلال اقتحامها منازلهم في حي تل الهوى، وبشكل خاص في محيط منطقة الصناعة.
ولم تشفع راية بيضاء حملها المواطن المسن عبد الله سبيتة خلال محاولته الخروج من منطقة الصناعة عند جنود الاحتلال الذين بادروه بصلية رصاص أسقطته شهيداً في اليوم الأول من الاجتياح.
فبعد خمسة أيام من استشهاده، تمكن أقاربه من نقل جثمانه إلى منزله المدمر في حي الشجاعية لإلقاء نظرة الوداع عليه، ثم مواراة جثمانه الثرى في مقبرة مستحدثة بالقرب من أحد الشوارع المدمرة في الحي. فيما أعدم جنود الاحتلال المسن فايز الشريف في السبعينيات من عمره خلال وجوده بمنزله في تل الهوى.
ويتبين من ظروف استشهاده أن قوات الاحتلال قد أعدمته خلال مشاهدته التلفاز داخل منزله، بإطلاق أكثر من عشر رصاصات على جسده المنهك.
وعُرف من بين الشهداء، مصطفى زيدية، ومحمود خالد زيدية، وعماد خالد زيدية، وأبو يوسف ناصر زيدية، وفهمي لولو، وجمالات الشوا، وابنها أحمد ماهر البدري، وابنتها سها ماهر البدري، والمسنة ميسون يعقوب الغلاييني، وشقيقتها أروى يعقوب الغلاييني، وفايز الشريف، ومحمد سبيتة.
ولم يسلم الشجر والحجر من آلة الحرب الإسرائيلية المدمرة التي اجتاحت المئات منها هذه الأحياء، حيث تعمدت قوات الاحتلال تدمير معالم مهمة خاصة في حي الرمال الأرقى في مدينة غزة، ومن بينها استكمال تدمير وحرق جزء كبير من المقر الرئيسي لوكالة الغوث "الأونروا" الذي شكّل مركزية العملية الإسرائيلية الأخيرة.
وقد شهد المقر على استشهاد العشرات من النازحين ممن نزحوا فيه من أحياء الشجاعية والتفاح والدرج، التي كانت تخضع لعدوان إسرائيلي قاسٍ، كما حرقت قوات الاحتلال جزءاً كبيراً من المساعدات التي كانت تتواجد في مخازن ضخمة داخل المقر بانتظار توزيعها على المواطنين.
كما دمرت قوات الاحتلال سلسلة من المدارس وأبنية تابعة للجامعة الإسلامية وجامعة الأقصى في تل الهوى، إضافة إلى عدد كبير من الأبراج التي نجت طوال الأشهر التسعة الماضية من العدوان، ومن بينها برج مشتهي القريب من مجمع أنصار الأمني وسط حي الرمال حيث تعرض للتدمير بشكل شبه كامل، وكذلك برج السوسي، وأبراج أخرى في عمق حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
كما استكمل جيش الاحتلال تدمير البنية التحتية في المنطقة، وجرف مساحات ومسافات طويلة من الشوارع والطرقات والأرصفة، عدا حرقه الأشجار وما تبقى من متنزه برشلونة في منطقة الأبراج بتل الهوى، كما قام بعمليات حفر عميقة وطويلة في المنطقة المحيطة بمقر "الأونروا" وكذلك في منطقة دوار المالية إلى الجنوب الغربي، ما صعّب من الحركة في هذه المنطقة وجعلها مستحيلة بالنسبة للمركبات، وبالغة الخطورة على الأفراد.
واضطرت الطواقم الطبية والدفاع المدني إلى دخول المنطقة سيراً على الأقدام لحين فتح الطرق بالحد الأدنى، حيث تعثرت جهود البلدية والمؤسسات الأخرى في فتح بعض الطرق لعدم توفر الآليات الكافية، وكذلك نفاد السولار اللازم لتشغيل جرافة وحيدة في المنطقة.
وهذه المرة الخامسة التي تتعرض لها هذه الأحياء لاجتياحات اسرائيلية عنيفة وعميقة أدت في السابق إلى استشهاد أعداد كبيرة من المواطنين، وتدمير أجزاء واسعة من مبانيها ومرافقها وبنيتها التحتية.
فلم تسلم النساء المسنات والمسنون والأطفال من عمليات القتل والإعدامات الميدانية التي مارسها جنود الاحتلال خلال اجتياحهم المفاجئ لهذه الأحياء.
وعثر المواطنون وطواقم الدفاع المدني والإسعاف، التي هبت لتفقد المنطقة لإجلاء الجرحى والشهداء، على جثث عشرات المواطنين في الشوارع والأزقة والمنازل، ومن بينها جثامين لمسنين ومسنات من عوائل صرصور والغلاييني والخطيب.
وظهر التعذيب وعمليات الإعدام بدم بارد والحرق على جثامين الشهداء، التي شهدت تحلل البعض منها، بسبب الحر الشديد واستشهادهم خلال الساعات الأولى من الاجتياح المفاجئ، الذي حد من قدرتهم على الخروج والهرب.
لم يشفع التقدم في السن لمسنين ومسنات من عائلتي الغلاييني وصرصور عند قوات الاحتلال، التي بادرت إلى إعدامهم خلال اقتحامها منازلهم في حي تل الهوى، وبشكل خاص في محيط منطقة الصناعة.
ولم تشفع راية بيضاء حملها المواطن المسن عبد الله سبيتة خلال محاولته الخروج من منطقة الصناعة عند جنود الاحتلال الذين بادروه بصلية رصاص أسقطته شهيداً في اليوم الأول من الاجتياح.
فبعد خمسة أيام من استشهاده، تمكن أقاربه من نقل جثمانه إلى منزله المدمر في حي الشجاعية لإلقاء نظرة الوداع عليه، ثم مواراة جثمانه الثرى في مقبرة مستحدثة بالقرب من أحد الشوارع المدمرة في الحي. فيما أعدم جنود الاحتلال المسن فايز الشريف في السبعينيات من عمره خلال وجوده بمنزله في تل الهوى.
ويتبين من ظروف استشهاده أن قوات الاحتلال قد أعدمته خلال مشاهدته التلفاز داخل منزله، بإطلاق أكثر من عشر رصاصات على جسده المنهك.
وعُرف من بين الشهداء، مصطفى زيدية، ومحمود خالد زيدية، وعماد خالد زيدية، وأبو يوسف ناصر زيدية، وفهمي لولو، وجمالات الشوا، وابنها أحمد ماهر البدري، وابنتها سها ماهر البدري، والمسنة ميسون يعقوب الغلاييني، وشقيقتها أروى يعقوب الغلاييني، وفايز الشريف، ومحمد سبيتة.
ولم يسلم الشجر والحجر من آلة الحرب الإسرائيلية المدمرة التي اجتاحت المئات منها هذه الأحياء، حيث تعمدت قوات الاحتلال تدمير معالم مهمة خاصة في حي الرمال الأرقى في مدينة غزة، ومن بينها استكمال تدمير وحرق جزء كبير من المقر الرئيسي لوكالة الغوث "الأونروا" الذي شكّل مركزية العملية الإسرائيلية الأخيرة.
وقد شهد المقر على استشهاد العشرات من النازحين ممن نزحوا فيه من أحياء الشجاعية والتفاح والدرج، التي كانت تخضع لعدوان إسرائيلي قاسٍ، كما حرقت قوات الاحتلال جزءاً كبيراً من المساعدات التي كانت تتواجد في مخازن ضخمة داخل المقر بانتظار توزيعها على المواطنين.
كما دمرت قوات الاحتلال سلسلة من المدارس وأبنية تابعة للجامعة الإسلامية وجامعة الأقصى في تل الهوى، إضافة إلى عدد كبير من الأبراج التي نجت طوال الأشهر التسعة الماضية من العدوان، ومن بينها برج مشتهي القريب من مجمع أنصار الأمني وسط حي الرمال حيث تعرض للتدمير بشكل شبه كامل، وكذلك برج السوسي، وأبراج أخرى في عمق حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
كما استكمل جيش الاحتلال تدمير البنية التحتية في المنطقة، وجرف مساحات ومسافات طويلة من الشوارع والطرقات والأرصفة، عدا حرقه الأشجار وما تبقى من متنزه برشلونة في منطقة الأبراج بتل الهوى، كما قام بعمليات حفر عميقة وطويلة في المنطقة المحيطة بمقر "الأونروا" وكذلك في منطقة دوار المالية إلى الجنوب الغربي، ما صعّب من الحركة في هذه المنطقة وجعلها مستحيلة بالنسبة للمركبات، وبالغة الخطورة على الأفراد.
واضطرت الطواقم الطبية والدفاع المدني إلى دخول المنطقة سيراً على الأقدام لحين فتح الطرق بالحد الأدنى، حيث تعثرت جهود البلدية والمؤسسات الأخرى في فتح بعض الطرق لعدم توفر الآليات الكافية، وكذلك نفاد السولار اللازم لتشغيل جرافة وحيدة في المنطقة.
وهذه المرة الخامسة التي تتعرض لها هذه الأحياء لاجتياحات اسرائيلية عنيفة وعميقة أدت في السابق إلى استشهاد أعداد كبيرة من المواطنين، وتدمير أجزاء واسعة من مبانيها ومرافقها وبنيتها التحتية.