- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-07-15
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لا تستطيع تأكيد نجاح عملية اغتيال استهدفت من خلالها القائد العام لكتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، وقائد لواء خان يونس، رافع سلامة، في الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، أمس.
واعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس، أنه "ليس هناك تأكيد" لمقتل محمد الضيف.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي، إن "دولة اسرائيل شنت هجوما في غزة، اليوم (امس)، في محاولة لتصفية محمد الضيف ومساعده رافع سلامة"، مضيفا، "ليس هناك تأكيد أنه تمت تصفيتهما".
وأضاف نتنياهو، إن "تصفية قادة (حماس) تتيح التقدم نحو تحقيق جميع أهدافنا بنجاح. هذا الأمر يوجه رسالة ردع إلى جميع وكلاء ايران وإيران نفسها".
وتابع، "منتصف ليلة أول من أمس، حين عرض علي مسؤولو "الشين بيت" (الأمن الداخلي) تفاصيل العملية، أردت أن اعرف ثلاثة أمور: إذا كان هناك رهائن في الأنحاء، مقدار الأضرار الجانبية ونوع الذخائر المستعملة".
وقال نتنياهو أيضا، "في الأسابيع الأخيرة، رصدنا ثغرات واضحة داخل حماس (...) وتساهم عملية اليوم (امس)، في ذلك أيضا مهما كانت نتيجتها".
ونفت حركة حماس، في بيان، اغتيال الضيف وقالت، إن "ادعاءات الاحتلال حول استهداف قيادات إنما هي كاذبة". وتابعت، "هذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقا، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة".
ونفى خليل الحية نائب رئيس حركة حماس ما رددته أوساط إسرائيلية عن احتمال مقتل محمد الضيف، وقال في تصريحات صحافية، نقول لنتنياهو، إن محمد الضيف يسمعك الآن ويستهزئ بمقولاتك الكاذبة.
وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية، إن عملية الاغتيال التي "لا يمكن تأكيد نجاحها من عدمه"، نفذت بناء على معلومات استخباراتية "ذات احتمالية عالية" تلقتها أجهزة الأمن الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية، وذكرت أن الهجوم نفذ بعد أقل من 24 على تلقي تلك المعلومات.
جاء ذلك فيما عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مداولات أمنية في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب بمشاركة وزير الدفاع، يوآف غالانت، ومستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، ورئيس "الموساد"، دافيد برنياع، ورئيس "الشاباك"، رونين بار، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، والجنرالات في هيئة الأركان العامة بمن في ذلك رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، ورئيس شعبة العمليات، وقائد وحدة جمع الاستخبارات الميدانية.
بدوره، أصدر غالانت، تعليمات برفع حالة الجهوزية والتأهب العملياتي على كافة جبهات القتال؛ وذلك في أعقاب جلسة لتقييم الوضع الأمني عقدها مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس "الشاباك"، وغيرهم من القيادات العسكرية والاستخباراتية حيث عبر غالانت خلالها عن "تقديره العمل الحاسم التي تقوم به الأجهزة الأمنية لتصفية كبار مسؤولي (حماس)، وأشاد بعمليات القوات التي تنفذها بشكل مستمر في مختلف أنحاء قطاع غزة"، وشدد غالانت على "أهمية مواصلة العمليات الموجهة ضد قادة (حماس)" وفق بيان لوزارته.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن الضيف "لم يبقَ لفترة طويلة في المجمع المستهدف، ولذلك فإن النافذة الزمنية لتنفيذ العملية كانت قصيرة"؛ في حين نفت حركة حماس، الادعاءات الإسرائيلية باستهداف قيادات تابعة لها في منطقة المواصي.
وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن أن الهجوم على الموقع المستهدف في المواصي نفذته مقاتلات الاحتلال بواسطة 8 قنابل ثقيلة (يصل وزنها إلى طن) من نوع J-DAM، وهي نوع الذخيرة الأميركية ذاتها التي علقت الإدارة الأميركية شحنة منها كانت متجهة لإسرائيل في أيار الماضي.
ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية قولها، إن المعلومات الاستخباراتية التي تلقتها حول مكان تواجد الضيف "على درجة عالية من الموثوقية"، وقالت، إن "الجمع بين المعلومات الاستخباراتية ذات المصداقية العالية، إلى جانب عملية جوية قوية بالعديد من الأسلحة الثقيلة، يثير التفاؤل لدى الأجهزة الأمنية بأن عملية الاغتيال كانت ناجحة بالفعل".
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، "حجم المتفجرات التي ألقيت تدل على الإصرار على عدم إعطاء فرصة لمحمد الضيف للنجاة".
وتقول المؤسسة العسكرية في اسرائيل، إنه على الرغم من مخاوف الجمهور من مثل هذا السيناريو - لم يكن هناك رهائن إسرائيليون وقت الهجوم في منطقة المواصي.
وذكر بيان الجيش أنه وفقا لتقديرنا، "عشرات القتلى من ناشطي (حماس) كانوا ضمن دائرة تأمين الضيف وسلامة".
وقال مصدر أمني إسرائيلي لإذاعة الجيش، إننا "نفذنا الهجمة على خان يونس رغم معرفتنا باحتمال وقوع عشرات القتلى".
وفي بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، جاء أنه "في عملية مشتركة مع (الشاباك) واستنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة لهيئة الاستخبارات العسكرية و(الشاباك)، استهدف سلاح الجو والقيادة الجنوبية الهدفيْن البارزيْن في (حماس) داخل مجمع تسترا في داخله مع عدد آخر من المخربين بين المدنيين".
وأضاف، إن "المجمع المستهدف هو عبارة عن منطقة مفتوحة ووعرة يحتوي على عدد من المباني والسقائف"، وأرفق جيش الاحتلال بيانه بصورة قال، إنها "للمجمع المستهدف قبل وبعد الغارة"، في حين قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن تقديرات الأجهزة الأمنية ترجح "نجاح عملية الاغتيال في حين لا يمكنها تأكيد ذلك".
ونددت "حماس" بـ"الدعم الأميركي لحكومة المتطرفين الصهاينة، عبر تغطية الجرائم ومدها بسبل الإسناد السياسي والعسكري، التي تتسبب بتواصل الانتهاكات الواسعة ضد المدنيين". وأشارت إلى أن المنطقة المستهدفة بالقصف الإسرائيلي تضم "أكثر من 80 ألفا من النازحين".
واعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس، أنه "ليس هناك تأكيد" لمقتل محمد الضيف.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي، إن "دولة اسرائيل شنت هجوما في غزة، اليوم (امس)، في محاولة لتصفية محمد الضيف ومساعده رافع سلامة"، مضيفا، "ليس هناك تأكيد أنه تمت تصفيتهما".
وأضاف نتنياهو، إن "تصفية قادة (حماس) تتيح التقدم نحو تحقيق جميع أهدافنا بنجاح. هذا الأمر يوجه رسالة ردع إلى جميع وكلاء ايران وإيران نفسها".
وتابع، "منتصف ليلة أول من أمس، حين عرض علي مسؤولو "الشين بيت" (الأمن الداخلي) تفاصيل العملية، أردت أن اعرف ثلاثة أمور: إذا كان هناك رهائن في الأنحاء، مقدار الأضرار الجانبية ونوع الذخائر المستعملة".
وقال نتنياهو أيضا، "في الأسابيع الأخيرة، رصدنا ثغرات واضحة داخل حماس (...) وتساهم عملية اليوم (امس)، في ذلك أيضا مهما كانت نتيجتها".
ونفت حركة حماس، في بيان، اغتيال الضيف وقالت، إن "ادعاءات الاحتلال حول استهداف قيادات إنما هي كاذبة". وتابعت، "هذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقا، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة".
ونفى خليل الحية نائب رئيس حركة حماس ما رددته أوساط إسرائيلية عن احتمال مقتل محمد الضيف، وقال في تصريحات صحافية، نقول لنتنياهو، إن محمد الضيف يسمعك الآن ويستهزئ بمقولاتك الكاذبة.
وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية، إن عملية الاغتيال التي "لا يمكن تأكيد نجاحها من عدمه"، نفذت بناء على معلومات استخباراتية "ذات احتمالية عالية" تلقتها أجهزة الأمن الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية، وذكرت أن الهجوم نفذ بعد أقل من 24 على تلقي تلك المعلومات.
جاء ذلك فيما عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مداولات أمنية في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب بمشاركة وزير الدفاع، يوآف غالانت، ومستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، ورئيس "الموساد"، دافيد برنياع، ورئيس "الشاباك"، رونين بار، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، والجنرالات في هيئة الأركان العامة بمن في ذلك رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، ورئيس شعبة العمليات، وقائد وحدة جمع الاستخبارات الميدانية.
بدوره، أصدر غالانت، تعليمات برفع حالة الجهوزية والتأهب العملياتي على كافة جبهات القتال؛ وذلك في أعقاب جلسة لتقييم الوضع الأمني عقدها مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس "الشاباك"، وغيرهم من القيادات العسكرية والاستخباراتية حيث عبر غالانت خلالها عن "تقديره العمل الحاسم التي تقوم به الأجهزة الأمنية لتصفية كبار مسؤولي (حماس)، وأشاد بعمليات القوات التي تنفذها بشكل مستمر في مختلف أنحاء قطاع غزة"، وشدد غالانت على "أهمية مواصلة العمليات الموجهة ضد قادة (حماس)" وفق بيان لوزارته.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن الضيف "لم يبقَ لفترة طويلة في المجمع المستهدف، ولذلك فإن النافذة الزمنية لتنفيذ العملية كانت قصيرة"؛ في حين نفت حركة حماس، الادعاءات الإسرائيلية باستهداف قيادات تابعة لها في منطقة المواصي.
وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن أن الهجوم على الموقع المستهدف في المواصي نفذته مقاتلات الاحتلال بواسطة 8 قنابل ثقيلة (يصل وزنها إلى طن) من نوع J-DAM، وهي نوع الذخيرة الأميركية ذاتها التي علقت الإدارة الأميركية شحنة منها كانت متجهة لإسرائيل في أيار الماضي.
ونقلت الإذاعة عن مصادر أمنية قولها، إن المعلومات الاستخباراتية التي تلقتها حول مكان تواجد الضيف "على درجة عالية من الموثوقية"، وقالت، إن "الجمع بين المعلومات الاستخباراتية ذات المصداقية العالية، إلى جانب عملية جوية قوية بالعديد من الأسلحة الثقيلة، يثير التفاؤل لدى الأجهزة الأمنية بأن عملية الاغتيال كانت ناجحة بالفعل".
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، "حجم المتفجرات التي ألقيت تدل على الإصرار على عدم إعطاء فرصة لمحمد الضيف للنجاة".
وتقول المؤسسة العسكرية في اسرائيل، إنه على الرغم من مخاوف الجمهور من مثل هذا السيناريو - لم يكن هناك رهائن إسرائيليون وقت الهجوم في منطقة المواصي.
وذكر بيان الجيش أنه وفقا لتقديرنا، "عشرات القتلى من ناشطي (حماس) كانوا ضمن دائرة تأمين الضيف وسلامة".
وقال مصدر أمني إسرائيلي لإذاعة الجيش، إننا "نفذنا الهجمة على خان يونس رغم معرفتنا باحتمال وقوع عشرات القتلى".
وفي بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، جاء أنه "في عملية مشتركة مع (الشاباك) واستنادا إلى معلومات استخبارية دقيقة لهيئة الاستخبارات العسكرية و(الشاباك)، استهدف سلاح الجو والقيادة الجنوبية الهدفيْن البارزيْن في (حماس) داخل مجمع تسترا في داخله مع عدد آخر من المخربين بين المدنيين".
وأضاف، إن "المجمع المستهدف هو عبارة عن منطقة مفتوحة ووعرة يحتوي على عدد من المباني والسقائف"، وأرفق جيش الاحتلال بيانه بصورة قال، إنها "للمجمع المستهدف قبل وبعد الغارة"، في حين قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن تقديرات الأجهزة الأمنية ترجح "نجاح عملية الاغتيال في حين لا يمكنها تأكيد ذلك".
ونددت "حماس" بـ"الدعم الأميركي لحكومة المتطرفين الصهاينة، عبر تغطية الجرائم ومدها بسبل الإسناد السياسي والعسكري، التي تتسبب بتواصل الانتهاكات الواسعة ضد المدنيين". وأشارت إلى أن المنطقة المستهدفة بالقصف الإسرائيلي تضم "أكثر من 80 ألفا من النازحين".