هاجم وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس أمس، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد أن قال إنه لا يمكن لإسرائيل مواصلة شراكتها مع "الناتو" حتى التوصل لسلام شامل ودائم في فلسطين.
وقال يسرائيل كاتس في تدوينة على منصة "X" أمس: "أردوغان يعلن في مؤتمر حلف شمال الأطلسي أنه لن يسمح لحلف شمال الأطلسي بالتعاون مع إسرائيل.. أردوغان، أولا وقبل كل شيء أنت لا تقرر أي شيء، وإلى جانب ذلك فإن دولة مثل تركيا التي تدعم حماس ومحور إيران لا ينبغي أن تكون عضوا في حلف شمال الأطلسي على الإطلاق".
واختتم الوزير الإسرائيلي تدوينته قائلا: "أنتم تشوهون إرث أتاتورك!".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد أمس مساء الخميس عقب مشاركته في جلسة "مجلس الناتو وأوكرانيا" التي عقدت على هامش قمة الناتو بالعاصمة واشنطن. أنه لا يمكن استمرار علاقة الشراكة بين حلف شمال الأطلسي "الناتو" والإدارة الإسرائيلية وأن مبادرات التعاون بين الحلف وتل أبيب لن تحظى بموافقة أنقرة.
وقال أردوغان: "من غير الممكن استمرار علاقة الشراكة بين الناتو والإدارة الإسرائيلية التي تنتهك القيم الأساسية لتحالفنا".
وأوضح أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسياساتها التوسعية والمتهورة لا تعرّض فقط أمن مواطنيها للخطر بل وأمن المنطقة بأسرها.
وذكر الرئيس التركي أنه في جميع لقاءاته خلال قمة الناتو لفت الانتباه إلى الفظائع المستمرة في الأراضي الفلسطينية وخاصة في غزة.
وشدد على ضرورة أن يتكاتف أعضاء المجتمع الدولي من أجل حل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية على أساس حدود العام 1967.
وأشار إلى أن تركيا قدمت شكوى ضد إسرائيل إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي مع دولة جنوب إفريقيا، وطالب الدول الأخرى بتقديم شكاوى ضد تل أبيب أيضا.
وأشار إلى أن قطاع غزة يشهد مذبحة منذ 7 أكتوبر، وأن نحو 40 ألف شخص بريء معظمهم من النساء والأطفال، فقدوا حياتهم نتيجة للحرب الإسرائيلية.
وشدد أردوغان على أنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار العالميين دون توصل إسرائيل إلى حل دائم للقضية الفلسطينية.
وذكر أن إسرائيل التي تحاكم بتهمة الإبادة الجماعية، تواصل تجاهل تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف