- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-07-19
وافق الكنيست الإسرائيلي بأغلبية ٦٨ نائباً ومعارضة تسعة هم أعضاء الكتلتين العربيتين على بيان يرفض قيام دولة فلسطينية قبيل توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى واشنطن لمخاطبة الكونغرس الأربعاء القادم.
في المقابل، رد الكنيست بأغلبية ٦٢ ومعارضة ٩ اقتراح كتلة القائمة العربية الموحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، واقتراح كتلة الجبهة الديمقراطية والقائمة العربية للتغيير للاعتراف بدولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
ولوحظ أن بيان الكنيست، الذي صاغته جميع أحزاب الحكومة وأيدته أحزاب "إسرائيل بيتنا" و"اليمين الموحد" و"معسكر الدولة"، اعتبر أن المنطقة غرب الأردن هي "أرض إسرائيل".
وقال الكنيست في بيان: "صادقت الهيئة العامة للكنيست في وقت مبكر من امس الخميس بالتصويت على بيان شاركت في صياغته كل من كتلة الليكود، وشاس، والصهيونية الدينية، والقوة اليهودية، ويهدوت هتوراه، إسرائيل بيتنا، واليمين الرسمي بعنوان: تصريحات وتقارير في العالم حول موضوع الاعتراف بالدولة الفلسطينية وضرورة الاستعدادات الإسرائيلية لتحدٍ سياسي محتمل".
وجاء في نص البيان: "يعارض الكنيست بشدة إقامة دولة فلسطينية غرب الأردن. إن إقامة دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل سيشكل خطرا وجوديا على دولة إسرائيل ومواطنيها، وسيؤدي إلى إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وزعزعة استقرار المنطقة".
وأضاف: "لن يستغرق الأمر سوى وقت قصير حتى تستولي حماس على الدولة الفلسطينية وتحولها إلى قاعدة للإرهاب الإسلامي المتطرف، الذي يعمل بالتنسيق مع المحور الذي تقوده إيران للقضاء على دولة إسرائيل، بفضل مجزرة السابع من أكتوبر 2023 ونقطة البداية لاستيلاء الإسلام الجهادي على الشرق الأوسط".
وقال عضو الكنيست جدعون ساعر، خلال مداولات الكنيست، امس: لن نتمكن من إقناع أصدقائنا في العالم إلا إذا تحدثنا بوضوح ضد إقامة دولة فلسطينية، وهو ما يشكل تهديداً لدولة إسرائيل".
وأضاف: "علينا أن نعود إلى الحديث عن فكرة الحكم الذاتي التي طرحها مناحيم بيغن. لا يوجد سيادة أجنبية غرب الأردن، ولا يمكن أن تكون هناك".
أما وزير المالية وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتس، فقال: "لا يمكن إقامة دولة فلسطينية لأنه لا يوجد شيء اسمه أمة فلسطينية. أولئك الذين يلقبون بالفلسطينيين ليسوا على استعداد للاعتراف بالدولة اليهودية. إنهم لا يريدون العيش إلى جانبها، بل يريدون العيش بدلاً منها".
وفي 21 شباط الماضي، صوت الكنيست بأغلبية ساحقة، لصالح قرار الحكومة رفض الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية، في قرار حظي بدعم 99 عضوا في الكنيست، في حين صوت 9 أعضاء ضده.
ونص القرار أن "إسرائيل ترفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين. والتسوية لن تكون إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة".
كما ينص على أن "إسرائيل ستواصل معارضتها للاعتراف أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية. مثل هذا الاعتراف بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر من شأنه أن يعطي مكافأة للإرهاب ويمنع أي تسوية سلمية في المستقبل".
وجاء ذلك حينها على خلفية تقارير ترددت حول مداولات تجريها الإدارة الأميركية حول اعتراف بدولة فلسطينية، وبهدف إرسال رسالة إلى المجتمع الدولي بأنه يوجد إجماع في إسرائيل ضد اعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية.
في المقابل، رد الكنيست بأغلبية ٦٢ ومعارضة ٩ اقتراح كتلة القائمة العربية الموحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، واقتراح كتلة الجبهة الديمقراطية والقائمة العربية للتغيير للاعتراف بدولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
ولوحظ أن بيان الكنيست، الذي صاغته جميع أحزاب الحكومة وأيدته أحزاب "إسرائيل بيتنا" و"اليمين الموحد" و"معسكر الدولة"، اعتبر أن المنطقة غرب الأردن هي "أرض إسرائيل".
وقال الكنيست في بيان: "صادقت الهيئة العامة للكنيست في وقت مبكر من امس الخميس بالتصويت على بيان شاركت في صياغته كل من كتلة الليكود، وشاس، والصهيونية الدينية، والقوة اليهودية، ويهدوت هتوراه، إسرائيل بيتنا، واليمين الرسمي بعنوان: تصريحات وتقارير في العالم حول موضوع الاعتراف بالدولة الفلسطينية وضرورة الاستعدادات الإسرائيلية لتحدٍ سياسي محتمل".
وجاء في نص البيان: "يعارض الكنيست بشدة إقامة دولة فلسطينية غرب الأردن. إن إقامة دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل سيشكل خطرا وجوديا على دولة إسرائيل ومواطنيها، وسيؤدي إلى إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وزعزعة استقرار المنطقة".
وأضاف: "لن يستغرق الأمر سوى وقت قصير حتى تستولي حماس على الدولة الفلسطينية وتحولها إلى قاعدة للإرهاب الإسلامي المتطرف، الذي يعمل بالتنسيق مع المحور الذي تقوده إيران للقضاء على دولة إسرائيل، بفضل مجزرة السابع من أكتوبر 2023 ونقطة البداية لاستيلاء الإسلام الجهادي على الشرق الأوسط".
وقال عضو الكنيست جدعون ساعر، خلال مداولات الكنيست، امس: لن نتمكن من إقناع أصدقائنا في العالم إلا إذا تحدثنا بوضوح ضد إقامة دولة فلسطينية، وهو ما يشكل تهديداً لدولة إسرائيل".
وأضاف: "علينا أن نعود إلى الحديث عن فكرة الحكم الذاتي التي طرحها مناحيم بيغن. لا يوجد سيادة أجنبية غرب الأردن، ولا يمكن أن تكون هناك".
أما وزير المالية وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتس، فقال: "لا يمكن إقامة دولة فلسطينية لأنه لا يوجد شيء اسمه أمة فلسطينية. أولئك الذين يلقبون بالفلسطينيين ليسوا على استعداد للاعتراف بالدولة اليهودية. إنهم لا يريدون العيش إلى جانبها، بل يريدون العيش بدلاً منها".
وفي 21 شباط الماضي، صوت الكنيست بأغلبية ساحقة، لصالح قرار الحكومة رفض الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية، في قرار حظي بدعم 99 عضوا في الكنيست، في حين صوت 9 أعضاء ضده.
ونص القرار أن "إسرائيل ترفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين. والتسوية لن تكون إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة".
كما ينص على أن "إسرائيل ستواصل معارضتها للاعتراف أحادي الجانب بالدولة الفلسطينية. مثل هذا الاعتراف بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر من شأنه أن يعطي مكافأة للإرهاب ويمنع أي تسوية سلمية في المستقبل".
وجاء ذلك حينها على خلفية تقارير ترددت حول مداولات تجريها الإدارة الأميركية حول اعتراف بدولة فلسطينية، وبهدف إرسال رسالة إلى المجتمع الدولي بأنه يوجد إجماع في إسرائيل ضد اعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية.