- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-07-20
"لم يرهبوهم ولم يطلقوا طلقات تحذيرية باتجاههم، بل قصفوهم بشكل متعمّد ومفاجئ أدى إلى استشهادهم على الفور"، هكذا وصف الشاب تيسير "م" التفاصيل الأولى لاستشهاد أربعة صيادين تواجدوا عند شاطئ بحر مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، قبيل بدء عملهم في صيد الأسماك.
وكانت قوات الاحتلال قصفت بصاروخ من طائرة مُسيّرة تجمعاً للمواطنين عند جسر وادي غزة، ما أدى إلى استشهاد هؤلاء الصيادين الهواة.
وقال الشاب تيسير لـ"الأيام" إن هؤلاء الشبان كانوا وسط عدة تجمعات إضافية للمواطنين ولم يكونوا قد توجهوا للصيد داخل البحر، الا أن قوات الاحتلال تعمد إلى نشر أجواء الإرهاب والموت في محيط المكان.
وتسبب القصف بإبعاد جميع المواطنين والمستجمين الذين كانوا يرغبون بصيد السمك في بحر النصيرات، وسط حركة نشطة لزوارق الاحتلال الحربية.
يذكر أن عدداً قليلاً من الشبان، وغالبيتهم من النازحين المقيمين عند الشاطئ، يقضون أوقاتاً مسلية في صيد السمك بأدوات بسيطة لإيجاد مصدر للغذاء، أو بيعه في السوق.
"لم تعد حتى أعمال الصيد البسيطة والمتواضعة على شاطئ بحر قطاع غزة آمنة، وباتت تشكّل خطراً ليس على حياة الصيادين فقط بل على الهواة والمستجمين أيضاً، لاسيما في ساعات الصباح"، قال نور صالحة النازح في خيمة مقامة عند شاطئ بلدة الزوايدة.
وأضاف صالحة: "يومياً نشاهد الزوارق الحربية وهي تطلق النار من أسلحة ثقيلة على تجمعات المواطنين والصيادين الذين يحاولون صيد كميات قليلة جداً من الأسماك، وبأدوات متواضعة ودون الولوج إلى البحر سوى لبضعة عشرات الأمتار فقط".
وتمنع قوات الاحتلال أعمال الصيد في بحر قطاع غزة منذ بداية العدوان، ما تسبب بحرمان آلاف الصيادين من كسب قوتهم.
وأوضح صالحة أن الطائرات المسيّرة تحلّق على ارتفاعات منخفضة وتقوم بقصف تجمعات المواطنين بالقذائف.
على الصعيد ذاته، أبلغت مصادر محلية عن قيام الاحتلال بتنفيذ أعمال قصف جوي وبحري باتجاه تجمعات النازحين الذين يقيمون في خيام عند شاطئ البحر في عدة مناطق.
وذكر محمود الزيان النازح في منطقة القرارة أن طائرات الاحتلال قصفت مواطنين تواجدوا عند ميناء خان يونس القريب من مكان نزوحه.
وأشار إلى أنه مع حرارة الجو يحاول النازحون الدخول إلى البحر للاستحمام والهرب من حرارة الجو، لافتاً إلى أنه في كثير من الأحيان أبلغوا عن قيام طائرات "كواد كابتر" بإطلاق النار نحوهم ما اضطرهم إلى مغادرة البحر.
وأعرب نازحون يقيمون عند الشاطئ عن تخوفهم من استمرار إطلاق النار والقصف، التي تقوم بها بوارج وطائرات الاحتلال، لافتين إلى أن هذه القذائف والأعيرة النارية قد تصل إلى خيامهم وأماكن نزوحهم.
وتكتظ منطقة الشاطئ بعشرات آلاف الخيام على طول الشاطئ من منطقة جسر وادي غزة، وحتى منطقة "فش فرش" جنوباً.
وكانت قوات الاحتلال قصفت بصاروخ من طائرة مُسيّرة تجمعاً للمواطنين عند جسر وادي غزة، ما أدى إلى استشهاد هؤلاء الصيادين الهواة.
وقال الشاب تيسير لـ"الأيام" إن هؤلاء الشبان كانوا وسط عدة تجمعات إضافية للمواطنين ولم يكونوا قد توجهوا للصيد داخل البحر، الا أن قوات الاحتلال تعمد إلى نشر أجواء الإرهاب والموت في محيط المكان.
وتسبب القصف بإبعاد جميع المواطنين والمستجمين الذين كانوا يرغبون بصيد السمك في بحر النصيرات، وسط حركة نشطة لزوارق الاحتلال الحربية.
يذكر أن عدداً قليلاً من الشبان، وغالبيتهم من النازحين المقيمين عند الشاطئ، يقضون أوقاتاً مسلية في صيد السمك بأدوات بسيطة لإيجاد مصدر للغذاء، أو بيعه في السوق.
"لم تعد حتى أعمال الصيد البسيطة والمتواضعة على شاطئ بحر قطاع غزة آمنة، وباتت تشكّل خطراً ليس على حياة الصيادين فقط بل على الهواة والمستجمين أيضاً، لاسيما في ساعات الصباح"، قال نور صالحة النازح في خيمة مقامة عند شاطئ بلدة الزوايدة.
وأضاف صالحة: "يومياً نشاهد الزوارق الحربية وهي تطلق النار من أسلحة ثقيلة على تجمعات المواطنين والصيادين الذين يحاولون صيد كميات قليلة جداً من الأسماك، وبأدوات متواضعة ودون الولوج إلى البحر سوى لبضعة عشرات الأمتار فقط".
وتمنع قوات الاحتلال أعمال الصيد في بحر قطاع غزة منذ بداية العدوان، ما تسبب بحرمان آلاف الصيادين من كسب قوتهم.
وأوضح صالحة أن الطائرات المسيّرة تحلّق على ارتفاعات منخفضة وتقوم بقصف تجمعات المواطنين بالقذائف.
على الصعيد ذاته، أبلغت مصادر محلية عن قيام الاحتلال بتنفيذ أعمال قصف جوي وبحري باتجاه تجمعات النازحين الذين يقيمون في خيام عند شاطئ البحر في عدة مناطق.
وذكر محمود الزيان النازح في منطقة القرارة أن طائرات الاحتلال قصفت مواطنين تواجدوا عند ميناء خان يونس القريب من مكان نزوحه.
وأشار إلى أنه مع حرارة الجو يحاول النازحون الدخول إلى البحر للاستحمام والهرب من حرارة الجو، لافتاً إلى أنه في كثير من الأحيان أبلغوا عن قيام طائرات "كواد كابتر" بإطلاق النار نحوهم ما اضطرهم إلى مغادرة البحر.
وأعرب نازحون يقيمون عند الشاطئ عن تخوفهم من استمرار إطلاق النار والقصف، التي تقوم بها بوارج وطائرات الاحتلال، لافتين إلى أن هذه القذائف والأعيرة النارية قد تصل إلى خيامهم وأماكن نزوحهم.
وتكتظ منطقة الشاطئ بعشرات آلاف الخيام على طول الشاطئ من منطقة جسر وادي غزة، وحتى منطقة "فش فرش" جنوباً.