- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-07-22
أصيب أربعة متضامنين أجانب ومواطن من بلدة قصرة جنوب نابلس، أمس، خلال هجوم نفذه مستوطنون على المزارعين في البلدة.
وأكد الناشط في البلدة فؤاد حسن، في تصريح صحافي، وقوع اعتداء من قبل المستوطنين على المواطنين والمتضامنين الأجانب أثناء توجه المزارعين إلى أراضيهم لحرثها وتنظيفها من الأعشاب في المنطقة الشرقية من البلدة.
وأشار إلى إصابة أربعة متضامنين أجانب وأحد المواطنين، جراء تعرضهم للضرب باستخدام العصي والحجارة من قبل المستوطنين.
من جهته، قال مصدر في مركز الإسعاف والطوارئ التابع لجمعية الهلال الأحمر في نابلس: إن طواقم المركز تعاملت مع إصابتين لمتضامنين أميركيين جراء الاعتداء عليهم بالضرب من قبل مستوطنين في بلدة قصرة.
وقال المتطوع ديفيد همل وهو ألماني يعيش في الولايات المتحدة: إنهم تعرضوا للضرب بقضبان حديدية وحجارة.
وبحسب همل، كان بين المستوطنين ست نساء "كانوا يحملون أنابيب معدنية وعصياً خشبية، عندما توجهوا نحو المزارعين".
وأضاف لفرانس برس: "كنا نقف بسلام ولا نشكل تهديداً على أحد عندما توجهوا نحونا ودفعونا نحو الطريق".
وأكد المتطوع: تعرضت للضرب "على ساقي وذراعي وفكي أيضاً. كان عنيفاً للغاية".
ويشهد بناء البؤر الاستيطانية واعتداءات المستوطنين فورة منذ بدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال الجيش، في بيان: "اعتدى عدد من المدنيين الإسرائيليين الملثمين على مجموعة من المواطنين الأجانب أثناء قيامهم بزراعة الأشجار في منطقة قصرة".
وأضاف: "لاذ المهاجمون الإسرائيليون بالفرار من مكان الحادث ولم يعتقلهم جنود جيش الدفاع الإسرائيلي".
وبحسب البيان "طالما أنهم كانوا ملثمين لم يكن من المكان تقديم تقرير إلى الشرطة الإسرائيلية، مع ذلك، يمكن للمواطنين الأجانب رفع الشكاوى بشكل مستقل".
وبحسب رئيس مجلس البلدة هاني عودة، فإن مزارعين فلسطينيين توجهوا برفقة عدد من المتضامنين الأجانب إلى أرض زراعية شرق القرية لتنظيفها بعد إحراقها من قبل مستوطنين قبل مدة، قبل أن يهاجمهم مستوطنون ويعتدوا عليهم.
لكن "جاء حارس من قرية إيش كوديش المجاورة ليرى ما يفعلونه، ثم عاد لاحقًا ومعه نحو 10 مستوطنين"، وفق عودة.
وأضاف عودة: "بعد فترة وجيزة، حضرت قوة من جيش الاحتلال، قام الجنود بإطلاق النار بكثافة في الهواء وطردنا من الموقع".
ووفقاً لرئيس المجلس، فإن المتطوعين يقيمون في القرية منذ شهر.
وأكد المتطوع الألماني أن المجموعة تحاول توفير "حماية للمزارعين".
وسبق أن أصيب العديد من أعضاء حركة التضامن الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكد الناشط في البلدة فؤاد حسن، في تصريح صحافي، وقوع اعتداء من قبل المستوطنين على المواطنين والمتضامنين الأجانب أثناء توجه المزارعين إلى أراضيهم لحرثها وتنظيفها من الأعشاب في المنطقة الشرقية من البلدة.
وأشار إلى إصابة أربعة متضامنين أجانب وأحد المواطنين، جراء تعرضهم للضرب باستخدام العصي والحجارة من قبل المستوطنين.
من جهته، قال مصدر في مركز الإسعاف والطوارئ التابع لجمعية الهلال الأحمر في نابلس: إن طواقم المركز تعاملت مع إصابتين لمتضامنين أميركيين جراء الاعتداء عليهم بالضرب من قبل مستوطنين في بلدة قصرة.
وقال المتطوع ديفيد همل وهو ألماني يعيش في الولايات المتحدة: إنهم تعرضوا للضرب بقضبان حديدية وحجارة.
وبحسب همل، كان بين المستوطنين ست نساء "كانوا يحملون أنابيب معدنية وعصياً خشبية، عندما توجهوا نحو المزارعين".
وأضاف لفرانس برس: "كنا نقف بسلام ولا نشكل تهديداً على أحد عندما توجهوا نحونا ودفعونا نحو الطريق".
وأكد المتطوع: تعرضت للضرب "على ساقي وذراعي وفكي أيضاً. كان عنيفاً للغاية".
ويشهد بناء البؤر الاستيطانية واعتداءات المستوطنين فورة منذ بدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال الجيش، في بيان: "اعتدى عدد من المدنيين الإسرائيليين الملثمين على مجموعة من المواطنين الأجانب أثناء قيامهم بزراعة الأشجار في منطقة قصرة".
وأضاف: "لاذ المهاجمون الإسرائيليون بالفرار من مكان الحادث ولم يعتقلهم جنود جيش الدفاع الإسرائيلي".
وبحسب البيان "طالما أنهم كانوا ملثمين لم يكن من المكان تقديم تقرير إلى الشرطة الإسرائيلية، مع ذلك، يمكن للمواطنين الأجانب رفع الشكاوى بشكل مستقل".
وبحسب رئيس مجلس البلدة هاني عودة، فإن مزارعين فلسطينيين توجهوا برفقة عدد من المتضامنين الأجانب إلى أرض زراعية شرق القرية لتنظيفها بعد إحراقها من قبل مستوطنين قبل مدة، قبل أن يهاجمهم مستوطنون ويعتدوا عليهم.
لكن "جاء حارس من قرية إيش كوديش المجاورة ليرى ما يفعلونه، ثم عاد لاحقًا ومعه نحو 10 مستوطنين"، وفق عودة.
وأضاف عودة: "بعد فترة وجيزة، حضرت قوة من جيش الاحتلال، قام الجنود بإطلاق النار بكثافة في الهواء وطردنا من الموقع".
ووفقاً لرئيس المجلس، فإن المتطوعين يقيمون في القرية منذ شهر.
وأكد المتطوع الألماني أن المجموعة تحاول توفير "حماية للمزارعين".
وسبق أن أصيب العديد من أعضاء حركة التضامن الدولية في الضفة الغربية وقطاع غزة.