- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-07-31
بات النازحون في مراكز الإيواء الرئيسة المعروفة في منطقة شمال غزة، في حيرة من أمرهم، وفي وضع لا يحسدون عليه، بعد تصاعد وتيرة استهدافها من قبل قوات الاحتلال، التي ارتكبت أفظع المجازر داخلها.
وبدأ الكثير من هؤلاء النازحين بالبحث عن بدائل لهذه المراكز دون جدوى بسبب غياب أي مكان آمن في المنطقة، وكذلك افتقادها للأراضي المفتوحة على غرار تلك الموجودة في محافظات جنوب القطاع.
وإثر المجازر المروّعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال الأسابيع الأخيرة بحق النازحين في المدارس، في مختلف محافظات قطاع غزة، لوحظ مؤخراً تقليص المواطنين والنازحين بشكل عام تحركاتهم في مراكز الإيواء خشية من استهدافات وغارات طائرات الاحتلال.
وللمرة الأولى منذ بدء العدوان بدأت شريحة واسعة من هؤلاء النازحين يبحثون عن خيام من أجل نصبها على أنقاض منازلهم المدمرة أو بجانبها، لتجنب البقاء في مراكز الإيواء الخطرة على حد وصفهم، كما هي الحال مع المواطن محمد مدحت، الذي توجه إلى عدد من المؤسسات للحصول على ثلاث خيام من أجل نصبها بمحيط منزله المدمر في جباليا، شمال القطاع.
وقال مدحت إن البقاء في مركز الإيواء ينطوي على مخاطر جسيمة بعد تكرار استهدافها من قبل قوات الاحتلال، وارتكابها مجازر أدت إلى استشهاد وإصابة المئات.
وأوضح مدحت أنه لم يكن يفكر في الانتقال للسكن في خيمة بسبب عدم ملاءمتها لواقعه ولعدد أفراد أسرته وخطورة المكان "ولكن لا بديل آخر في الوقت الحالي".
ويشاركه الرأي المواطن حسن محمد صالح من نفس المنطقة، الذي قرر الخروج من إحدى مدارس الإيواء في المنطقة والسكن في ما يشبه الخيمة بجانب منزله المدمر، لتجنب القصف الإسرائيلي المتوقع.
وأشار صالح في الخمسينيات من عمره، إلى أنه قرر السكن في خيمة متواضعة واستخدام بعض ركام منزله لإنشاء مرحاض، لحين حصوله أو استلامه خيمة من مؤسسات وعدته بها.
وبيّن أنه لن ينتظر الكثير من الوقت في مدارس الإيواء بعد أن أصبحت هدفاً مفضلاً لطائرات الاحتلال، التي قصفت أكثر من 12 مدرسة ومركز إيواء منذ مطلع تموز الجاري.
وطالب صالح بالإسراع في تسليم أصحاب المنازل المهدمة والنازحين خياماً لائقة وإقامة مراحيض ودورات مياه في المنطقة المؤهلة لنصب الخيام فيها، من أجل تقليل حدة الخسائر البشرية في صفوفهم.
وحتى العاملون في المجال الإنساني والعمل الخيري أضحوا يقننون تحركاتهم ودخولهم هذه المراكز التي تعرض جميعها تقريباً لعمليات تدمير ممنهجة من قبل الاحتلال، منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.
وباتت حركتهم فيها محدودة جداً وتقتصر على توصيل المساعدات فقط ثم المغادرة، كما ذكر الشاب إبراهيم عمر، الذي أكد أن مراكز الإيواء أصبحت من أكثر المناطق خطورة في كل أنحاء قطاع غزة.
ولفت عمر في العشرينيات من عمره، إلى أن عمله يقتصر على تسليم المساعدات للجان المحلية في مدخل المركز ثم المغادرة، مشيراً إلى أن مشاهد الأشلاء المقطعة والمجازر في مراكز الإيواء جعلت الجميع يراجع حساباته في الدخول إلى مراكز الإيواء، مع الحفاظ على وتيرة إدخال المساعدات وتوصيلها للنازحين دون تأثير.
ولكنه حذر من التداعيات الكارثية لهذه السياسة على قدرة المؤسسات في العمل بهذه المراكز، وتقديم الخدمات الدائمة كالخدمات الطبية والصحية والطعام الساخن، الذي عادة ما يتم تجهيزه داخل فناء المركز ومن ثم توزيعه على النازحين.
وقال عمر إن مجازر الاحتلال داخل مراكز الإيواء فاقمت من الأوضاع الكارثية للنازحين في جميع مراكز الإيواء، مشيراً إلى أن بعض المؤسسات القائمة على عمل "تكايا" الطعام بدأت بتغيير طريقة عملها، بحيث تقوم بسحب "التكايا" من داخل المراكز، وإقامتها في مناطق مفتوحة على أمل أن تكون آمنة، ومن ثم نقل الطعام من خلال قدور كبيرة إلى المراكز.
وبدأ الكثير من هؤلاء النازحين بالبحث عن بدائل لهذه المراكز دون جدوى بسبب غياب أي مكان آمن في المنطقة، وكذلك افتقادها للأراضي المفتوحة على غرار تلك الموجودة في محافظات جنوب القطاع.
وإثر المجازر المروّعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال الأسابيع الأخيرة بحق النازحين في المدارس، في مختلف محافظات قطاع غزة، لوحظ مؤخراً تقليص المواطنين والنازحين بشكل عام تحركاتهم في مراكز الإيواء خشية من استهدافات وغارات طائرات الاحتلال.
وللمرة الأولى منذ بدء العدوان بدأت شريحة واسعة من هؤلاء النازحين يبحثون عن خيام من أجل نصبها على أنقاض منازلهم المدمرة أو بجانبها، لتجنب البقاء في مراكز الإيواء الخطرة على حد وصفهم، كما هي الحال مع المواطن محمد مدحت، الذي توجه إلى عدد من المؤسسات للحصول على ثلاث خيام من أجل نصبها بمحيط منزله المدمر في جباليا، شمال القطاع.
وقال مدحت إن البقاء في مركز الإيواء ينطوي على مخاطر جسيمة بعد تكرار استهدافها من قبل قوات الاحتلال، وارتكابها مجازر أدت إلى استشهاد وإصابة المئات.
وأوضح مدحت أنه لم يكن يفكر في الانتقال للسكن في خيمة بسبب عدم ملاءمتها لواقعه ولعدد أفراد أسرته وخطورة المكان "ولكن لا بديل آخر في الوقت الحالي".
ويشاركه الرأي المواطن حسن محمد صالح من نفس المنطقة، الذي قرر الخروج من إحدى مدارس الإيواء في المنطقة والسكن في ما يشبه الخيمة بجانب منزله المدمر، لتجنب القصف الإسرائيلي المتوقع.
وأشار صالح في الخمسينيات من عمره، إلى أنه قرر السكن في خيمة متواضعة واستخدام بعض ركام منزله لإنشاء مرحاض، لحين حصوله أو استلامه خيمة من مؤسسات وعدته بها.
وبيّن أنه لن ينتظر الكثير من الوقت في مدارس الإيواء بعد أن أصبحت هدفاً مفضلاً لطائرات الاحتلال، التي قصفت أكثر من 12 مدرسة ومركز إيواء منذ مطلع تموز الجاري.
وطالب صالح بالإسراع في تسليم أصحاب المنازل المهدمة والنازحين خياماً لائقة وإقامة مراحيض ودورات مياه في المنطقة المؤهلة لنصب الخيام فيها، من أجل تقليل حدة الخسائر البشرية في صفوفهم.
وحتى العاملون في المجال الإنساني والعمل الخيري أضحوا يقننون تحركاتهم ودخولهم هذه المراكز التي تعرض جميعها تقريباً لعمليات تدمير ممنهجة من قبل الاحتلال، منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.
وباتت حركتهم فيها محدودة جداً وتقتصر على توصيل المساعدات فقط ثم المغادرة، كما ذكر الشاب إبراهيم عمر، الذي أكد أن مراكز الإيواء أصبحت من أكثر المناطق خطورة في كل أنحاء قطاع غزة.
ولفت عمر في العشرينيات من عمره، إلى أن عمله يقتصر على تسليم المساعدات للجان المحلية في مدخل المركز ثم المغادرة، مشيراً إلى أن مشاهد الأشلاء المقطعة والمجازر في مراكز الإيواء جعلت الجميع يراجع حساباته في الدخول إلى مراكز الإيواء، مع الحفاظ على وتيرة إدخال المساعدات وتوصيلها للنازحين دون تأثير.
ولكنه حذر من التداعيات الكارثية لهذه السياسة على قدرة المؤسسات في العمل بهذه المراكز، وتقديم الخدمات الدائمة كالخدمات الطبية والصحية والطعام الساخن، الذي عادة ما يتم تجهيزه داخل فناء المركز ومن ثم توزيعه على النازحين.
وقال عمر إن مجازر الاحتلال داخل مراكز الإيواء فاقمت من الأوضاع الكارثية للنازحين في جميع مراكز الإيواء، مشيراً إلى أن بعض المؤسسات القائمة على عمل "تكايا" الطعام بدأت بتغيير طريقة عملها، بحيث تقوم بسحب "التكايا" من داخل المراكز، وإقامتها في مناطق مفتوحة على أمل أن تكون آمنة، ومن ثم نقل الطعام من خلال قدور كبيرة إلى المراكز.