رفضا لحرب الابادة ونصرة لاسرى فلسطين وقفة تضامنية حاشدة في أوسلو

بدعوة من لجنة تنسيق التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين في النرويج، أقيمت يوم الجمعة الموافق 02.08.24 وقفة تضامنية حاشدة في وسط مدينة "أوسلو "تحولت لاحقا إلى مسيرة جابت شوارع وسط المدينة وصولا إلى مبنى البرلمان النرويجي، رافعين الاعلام الفلسطينيه وصور الأسرى الفلسطينين، على وقع هتافات منادية بالحرية لفلسطين.

شارك في الفعالية شخصيات مميزه تمثل مؤسسات روحيه وسياسية واجتماعية وحقوقية.

فقد القى "Trond Ienstead" ممثلا عن جمعية أصدقاء القدس كلمة أكد فيها تضامنه اللامحدود مع الأسرى الفلسطينين، وحق الشعب الفلسطيني بالحرية، كما أدان العدوان الغاشم والمستمر على الشعب الفلسطيني مطالبا بوقف حرب الابادة الجماعية واغاثة قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية.

بدوره شدد "Peter Eisenstein"متحدثا بإسم الصوت اليهودي على ضرورة محاسبة مجرمي الحرب ومعاقبة حكومة الاحتلال على اعتداءاتها المستمرة على الشعب الفلسطيني، واصفا إياها بالدولة غير الشرعية، كما طالب بالافراج عن جميع الأسرى الفلسطينين من سجون الاحتلال.

من جهتها تحدثت "Meriannah Dahl "ممثلة عن لجنة الدفاع عن حقوق الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال، فقدمت عرضا لما يتعرض له الأطفال في السجون من انتهاكات ومعاناة في مخالفة واضحه للقانون الدولي الإنساني، مطالبة حكومة الاحتلال بالكف عن اعتقال الأطفال والافراج عنهم، ليعودوا إلى مكانهم الطبيعي في المدارس.

كما تحدث كل من فضيلة الشيخ محمود جلول والحاج عبد الرحيم عن الجالية العراقية، فوجهوا التحيه إلى أرواح الشهداء في فلسطين وفي جبهات الإسناد العربية، مشيدين بالصمود الأسطوري والمقاومه الباسلة، مؤكدين وقوفهم وتضامنهم المطلق مع أسرى الحرية وحق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقة الوطنية المشروعة وممارسة حياته على أرضه المقدسه.

ختاما كانت كلمه منسق التحالف الأوروبي في النرويج"صالح شعبان "قدم فيها عرضا مفصلا بالأرقام لاعداد الأسرى والمعتقلين ما بعد السابع من أكتوبر، مسلطا الضوء على الانتهاكات المستمرة بحقهم وأشكال وصنوف التعذيب التي فاقت كل التصورات وخاصه في سجن "سدي تيمان "مطالبا منظمات حقوق الإنسان الدولية والصليب الأحمر الدولي للقيام بواجبهم بالضغط على حكومة الاحتلال لتمكينهم من زيارة السجون والاضطلاع على واقع الأسرى الرهيب،كما دعا في كلمته إلى وقف الاعدامات الميدانيه داخل وخارج السجون والاخفاء القسري وسياسة التعذيب الممنهجه، وطالب أيضا محكمه الجنايات الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحق مجرمي الحرب وتقديمهم للعداله ومحاسبتهم.

كما أكد على مواصلة التحالف الأوروبي النضال في جميع الساحات الاوروبية والدفاع عن قضية الأسرى حتى ينالوا حريتهم وعودتهم إلى بيوتهم وعائلاتهم.

وتجدر الإشارة إلى مساهمة الفرقة الفنية المكسيكية التي قدمت وصلات غنائية تضامنية جميلة مع الشعب الفلسطيني ،وإلى الدور المميز لإدارة الفعالية باقتدار من الناشطة الفلسطينية "نادين البرغوثي "