- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-08-05
قُتل إسرائيليان وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة، أمس، في عملية طعن نفذت في مدينة حولون جنوب تل أبيب، واستشهد على إثرها المنفذ بعد أن أطلق النار عليه أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية، وأعقبها إقدام قوات الاحتلال على اقتحام مدينة سلفيت بعد إغلاق مداخلها.
وأعلنت مصادر إسرائيلية وفلسطينية أن منفذ عملية الطعن هو الشاب عمار رزق كامل عودة (35 عاماً) من سلفيت، والذي قالت مصادر إسرائيلية: إنه دخل إسرائيل دون تصريح.
وقال أفشالوم بيلد القائم بأعمال مفوض عام الشرطة الإسرائيلية في تصريحات للصحافيين: "عملية حولون صعبة، ونحن في وضع أمني خطير فيه الكثير من الإنذارات".
وذكرت الطواقم الطبية الإسرائيلية أن العملية أسفرت عن مقتل إسرائيلية تبلغ من العمر (70 عاماً) وإصابة حرجة لآخر "80 عاماً" أُعلن عن مصرعه لاحقاً متأثراً بإصابته، بالإضافة إلى مصابين اثنين بحالة خطيرة وآخر بجروح متوسطة.
ووفق التقارير الإسرائيلية، فإن العملية نفذت في ثلاثة مواقع مختلفة في جادة موشيه ديان في حولون قرب تل أبيب، تقدر المسافة بينها بـ500 متر، وخلال تنقله من موقع لآخر لم يواجه المنفذ سوى شرطي وصل متأخراً وقام بإطلاق النار عليه.
وفي وقت لاحق اعتقلت الشرطة شاباً فلسطينياً قالت إنه مشتبه به بمساعدة منفذ العملية.
وأصيب منفذ العملية بجروح وصفت بالخطيرة بعد إطلاق النار عليه، ونقل إلى مستشفى "أساف هروفيه"، قبل أن يتم الإعلان عن وفاته.
وتعليقاً على عملية حولون، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله: "إن إسرائيل ستقتص من كل من له علاقة مع منفذ هجوم حولون".
أما زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، فألقى باللوم على الوزير بن غفير واتهمه بالفشل قائلاً: "منذ تولي بن غفير منصبه امتلأت شوارعنا بجرائم القتل والهجمات، وليس هناك وزير أكثر فشلاً وبؤساً منه".
بينما قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، في موقع العملية: "إن حربنا ليست ضد إيران فقط، بل هنا أيضاً، لهذا السبب بالتحديد قمنا بتسليح الإسرائيليين بأكثر من 150 ألف قطعة سلاح"، مطالباً الإسرائيليين بحمل السلاح.
وفي أعقاب العملية، أغلقت قوات الاحتلال مدخل مدينة سلفيت الشمالي بالبوابة الحديدية، ومنعت المواطنين من الدخول إلى المدينة أو الخروج منها وقامت باقتحامها، ودهمت منزل عائلة الشهيد عودة، واحتجزت عدداً من أفراد عائلته وأخضعتهم للتحقيق الميداني، وتعمدت تحطيم محتويات المنزل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: إن جيش الاحتلال يعمل في سلفيت لرسم خارطة منزل منفذ عملية الطعن في حولون تمهيداً لهدمه.
وتجمهر عشرات المستوطنين، على رأسهم رئيس تجمع مستوطنة "أرئيل" المقامة على أراضي سلفيت، على مدخل المدينة الشمالي، حيث اعتدوا على مركبات المواطنين في المكان.
وأعلنت مصادر إسرائيلية وفلسطينية أن منفذ عملية الطعن هو الشاب عمار رزق كامل عودة (35 عاماً) من سلفيت، والذي قالت مصادر إسرائيلية: إنه دخل إسرائيل دون تصريح.
وقال أفشالوم بيلد القائم بأعمال مفوض عام الشرطة الإسرائيلية في تصريحات للصحافيين: "عملية حولون صعبة، ونحن في وضع أمني خطير فيه الكثير من الإنذارات".
وذكرت الطواقم الطبية الإسرائيلية أن العملية أسفرت عن مقتل إسرائيلية تبلغ من العمر (70 عاماً) وإصابة حرجة لآخر "80 عاماً" أُعلن عن مصرعه لاحقاً متأثراً بإصابته، بالإضافة إلى مصابين اثنين بحالة خطيرة وآخر بجروح متوسطة.
ووفق التقارير الإسرائيلية، فإن العملية نفذت في ثلاثة مواقع مختلفة في جادة موشيه ديان في حولون قرب تل أبيب، تقدر المسافة بينها بـ500 متر، وخلال تنقله من موقع لآخر لم يواجه المنفذ سوى شرطي وصل متأخراً وقام بإطلاق النار عليه.
وفي وقت لاحق اعتقلت الشرطة شاباً فلسطينياً قالت إنه مشتبه به بمساعدة منفذ العملية.
وأصيب منفذ العملية بجروح وصفت بالخطيرة بعد إطلاق النار عليه، ونقل إلى مستشفى "أساف هروفيه"، قبل أن يتم الإعلان عن وفاته.
وتعليقاً على عملية حولون، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله: "إن إسرائيل ستقتص من كل من له علاقة مع منفذ هجوم حولون".
أما زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، فألقى باللوم على الوزير بن غفير واتهمه بالفشل قائلاً: "منذ تولي بن غفير منصبه امتلأت شوارعنا بجرائم القتل والهجمات، وليس هناك وزير أكثر فشلاً وبؤساً منه".
بينما قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، في موقع العملية: "إن حربنا ليست ضد إيران فقط، بل هنا أيضاً، لهذا السبب بالتحديد قمنا بتسليح الإسرائيليين بأكثر من 150 ألف قطعة سلاح"، مطالباً الإسرائيليين بحمل السلاح.
وفي أعقاب العملية، أغلقت قوات الاحتلال مدخل مدينة سلفيت الشمالي بالبوابة الحديدية، ومنعت المواطنين من الدخول إلى المدينة أو الخروج منها وقامت باقتحامها، ودهمت منزل عائلة الشهيد عودة، واحتجزت عدداً من أفراد عائلته وأخضعتهم للتحقيق الميداني، وتعمدت تحطيم محتويات المنزل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: إن جيش الاحتلال يعمل في سلفيت لرسم خارطة منزل منفذ عملية الطعن في حولون تمهيداً لهدمه.
وتجمهر عشرات المستوطنين، على رأسهم رئيس تجمع مستوطنة "أرئيل" المقامة على أراضي سلفيت، على مدخل المدينة الشمالي، حيث اعتدوا على مركبات المواطنين في المكان.