- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-08-05
قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أمس، إن جيش الاحتلال قصف واستهدف منذ بداية العدوان على غزة في تشرين الأول الماضي، 172 مركزاً للإيواء مأهولاً بعشرات آلاف النازحين، ومن بين هذه المراكز 152 مدرسة مأهولة بالنازحين، منها مدارس حكومية ومدارس تابعة لوكالة الغوث "الأونروا".
وأشار إلى أن عدد الشهداء الذين ارتقوا داخل المدارس تجاوز الـ1040 شهيداً، حيث تأتي هذه المجازر المستمرة استكمالاً لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي.
وأضاف، "اللافت للنظر أن جيش الاحتلال يُركّز بشكل كبير على استهداف وقصف النازحين المدنيين داخل المدارس، كما يستهدف تجمعات النازحين المدنيين بشكل عام، خاصة في المناطق التي يزعم الاحتلال بأنها مناطق "آمنة"، وذلك وفق خطة مدبّرة ومخطط لها بهدف القتل العمد، وتحقيق أكبر قدر ممكن من الضحايا المدنيين".
وشدد مكتب الإعلام الحكومي على أن هذه المجازر تأتي في ظل إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية، وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، وفي ظل نقص المستلزمات الصحية والطبية، وفي ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى، وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية، وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
وأشار إلى أن عدد الشهداء الذين ارتقوا داخل المدارس تجاوز الـ1040 شهيداً، حيث تأتي هذه المجازر المستمرة استكمالاً لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني للشهر العاشر على التوالي.
وأضاف، "اللافت للنظر أن جيش الاحتلال يُركّز بشكل كبير على استهداف وقصف النازحين المدنيين داخل المدارس، كما يستهدف تجمعات النازحين المدنيين بشكل عام، خاصة في المناطق التي يزعم الاحتلال بأنها مناطق "آمنة"، وذلك وفق خطة مدبّرة ومخطط لها بهدف القتل العمد، وتحقيق أكبر قدر ممكن من الضحايا المدنيين".
وشدد مكتب الإعلام الحكومي على أن هذه المجازر تأتي في ظل إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية، وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية وما تبقى من غرف العمليات الجراحية، وفي ظل نقص المستلزمات الصحية والطبية، وفي ظل إغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى، وعدم إدخال الوقود، وفي ظل كارثية الأوضاع الإنسانية والصحية.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية، وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.