- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-08-05
باءت كل مناشدات ومطالب النازحين بضرورة ترحيل النفايات الصلبة من محيط مراكز وتجمعات النازحين بالفشل، عقب الإعلان عن انهيار نظام جمع وترحيل النفايات الصلبة في قطاع غزة.
لم تعد هذه المناشدات تجدي نفعاً لصالح معالجة الوضع البيئي المتردي، نتيجة تراكم مئات الأطنان من النفايات الصلبة، وأصبح النازحون أمام أمر واقع، هو محاصرة هذه النفايات لخيامهم أو الزحف المخيف إلى داخل هذه الخيام.
وقال سامي أبو شاويش، النازح بمدرسة إيواء في دير البلح وسط قطاع غزة: "ناشدنا وكالة الغوث (الأونروا) من أجل ترحيل النفايات الصلبة من أمام مدرسة تابعة لها، وقد تحقق ذلك لبضعة أيام فقط، ثم عادت هذه الأكوام تعلو وتعلو من جديد".
وأضاف أبو شاويش: "التراكم المخيف للنفايات الصلبة الصادرة عن تجمع عدد كبير من المدارس هنا، تسبب بزحف أكوام صغيرة حتى مسافة قريبة من مداخل الخيام الملاصقة لأسوار هذه المدارس، والمخصصة جميعها كمراكز للنزوح والإيواء".
وتقدّر أكوام النفايات، حسب مختصين، بعشرات الأطنان في كل تجمع نفايات، لا سيما في مدينة دير البلح، وهي أكثر المناطق ازدحاماً.
من جهته، قال النازح وائل سعدات في الثلاثينيات من عمره، إنه يقوم بين فترة وأخرى بتنظيم مبادرات لإبعاد النفايات الصلبة عن مداخل الخيام ومراكز النزوح، لكن ذلك لا يكتب له النجاح دون قيام الجهات المختصة بترحيلها من المكان.
وأشار إلى أن قدوم سيارات الترحيل أصبح أمراً نادراً، والأمر يعتمد على أنشطة طوعية أو خيرية من قبل مؤسسات محلية مدعومة دولياً فقط ولفترة زمنية محدودة.
وأعرب سعدات، وهو ناشط محلي، عن استيائه ومجموعة أخرى من المتضررين، بعد سماعهم عن انهيار نظام ترحيل النفايات الصلبة في قطاع غزة في ظل العدوان.
بدوره، ذكر النازح مروان الأدهم (40 عاماً) أن مرور عشرة أشهر منذ بدء العدوان والنزوح، حتماً سيسبب تواجد كل هذه الأكوام من النفايات الصلبة، خاصة أن غالبية النازحين يتركون في مناطق جغرافية متقاربة.
واعتبر الأدهم، وهو نازح من مدينة غزة في بلدة الزوايدة وسط القطاع، أن عمل جهات ترحيل النفايات تضرر بسبب الاعتداءات الإسرائيلية، وهو ما يجعل خدمة الترحيل أقل بكثير من المطلوب.
وكان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أعلن، مؤخراً، عن انهيار نظام جمع النفايات الصلبة في قطاع غزة، مرجعاً الأسباب وراء ذلك إلى صعوبة وصول شاحنات ترحيل النفايات للمكبين الرئيسين الواقعين ضمن مناطق التوغل والعدوان الإسرائيلي.
وبينت مصادر من "الأونروا" وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن عدد شاحنات نقل وترحيل النفايات انخفض من 250 شاحنة قبل اندلاع العدوان إلى 50 شاحنة فقط جراء أعمال التدمير، فضلاً عن أن اتساع رقعة الاعتداءات الإسرائيلية قلص إمكانية تنقل الشاحنات بحرّية لنقل النفايات.
وتقدر المصادر كميات النفايات الصلبة التي يجري التعامل معها يومياً بـ680 طناً، ويقتصر العمل في هذا المجال إلى محاولة نقل جزئي لهذه الكميات وفق الإمكانات المتاحة إلى مكبات بعيدة نسبياً عن تجمعات النازحين، إلا أنها تترك آثاراً غير قليلة على الواقع البيئي بشكل مباشر وغير مباشر أيضاً.
لم تعد هذه المناشدات تجدي نفعاً لصالح معالجة الوضع البيئي المتردي، نتيجة تراكم مئات الأطنان من النفايات الصلبة، وأصبح النازحون أمام أمر واقع، هو محاصرة هذه النفايات لخيامهم أو الزحف المخيف إلى داخل هذه الخيام.
وقال سامي أبو شاويش، النازح بمدرسة إيواء في دير البلح وسط قطاع غزة: "ناشدنا وكالة الغوث (الأونروا) من أجل ترحيل النفايات الصلبة من أمام مدرسة تابعة لها، وقد تحقق ذلك لبضعة أيام فقط، ثم عادت هذه الأكوام تعلو وتعلو من جديد".
وأضاف أبو شاويش: "التراكم المخيف للنفايات الصلبة الصادرة عن تجمع عدد كبير من المدارس هنا، تسبب بزحف أكوام صغيرة حتى مسافة قريبة من مداخل الخيام الملاصقة لأسوار هذه المدارس، والمخصصة جميعها كمراكز للنزوح والإيواء".
وتقدّر أكوام النفايات، حسب مختصين، بعشرات الأطنان في كل تجمع نفايات، لا سيما في مدينة دير البلح، وهي أكثر المناطق ازدحاماً.
من جهته، قال النازح وائل سعدات في الثلاثينيات من عمره، إنه يقوم بين فترة وأخرى بتنظيم مبادرات لإبعاد النفايات الصلبة عن مداخل الخيام ومراكز النزوح، لكن ذلك لا يكتب له النجاح دون قيام الجهات المختصة بترحيلها من المكان.
وأشار إلى أن قدوم سيارات الترحيل أصبح أمراً نادراً، والأمر يعتمد على أنشطة طوعية أو خيرية من قبل مؤسسات محلية مدعومة دولياً فقط ولفترة زمنية محدودة.
وأعرب سعدات، وهو ناشط محلي، عن استيائه ومجموعة أخرى من المتضررين، بعد سماعهم عن انهيار نظام ترحيل النفايات الصلبة في قطاع غزة في ظل العدوان.
بدوره، ذكر النازح مروان الأدهم (40 عاماً) أن مرور عشرة أشهر منذ بدء العدوان والنزوح، حتماً سيسبب تواجد كل هذه الأكوام من النفايات الصلبة، خاصة أن غالبية النازحين يتركون في مناطق جغرافية متقاربة.
واعتبر الأدهم، وهو نازح من مدينة غزة في بلدة الزوايدة وسط القطاع، أن عمل جهات ترحيل النفايات تضرر بسبب الاعتداءات الإسرائيلية، وهو ما يجعل خدمة الترحيل أقل بكثير من المطلوب.
وكان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أعلن، مؤخراً، عن انهيار نظام جمع النفايات الصلبة في قطاع غزة، مرجعاً الأسباب وراء ذلك إلى صعوبة وصول شاحنات ترحيل النفايات للمكبين الرئيسين الواقعين ضمن مناطق التوغل والعدوان الإسرائيلي.
وبينت مصادر من "الأونروا" وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن عدد شاحنات نقل وترحيل النفايات انخفض من 250 شاحنة قبل اندلاع العدوان إلى 50 شاحنة فقط جراء أعمال التدمير، فضلاً عن أن اتساع رقعة الاعتداءات الإسرائيلية قلص إمكانية تنقل الشاحنات بحرّية لنقل النفايات.
وتقدر المصادر كميات النفايات الصلبة التي يجري التعامل معها يومياً بـ680 طناً، ويقتصر العمل في هذا المجال إلى محاولة نقل جزئي لهذه الكميات وفق الإمكانات المتاحة إلى مكبات بعيدة نسبياً عن تجمعات النازحين، إلا أنها تترك آثاراً غير قليلة على الواقع البيئي بشكل مباشر وغير مباشر أيضاً.