- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-08-07
كاد ضابط الإسعاف في مركز الإسعاف والطوارئ التابعة لجمعية الهلال الأحمر بمدينة جنين طاهر الصانوري، أمس، أن يصاب بانهيار بعد أن شاهد بأم عينيه كيف نكلت قوات الاحتلال بشكل وحشي وغير مسبوق بجثامين ثلاثة شهداء من مخيم جنين اغتالتهم في قرية كفر قود غرب المدينة.
وقال الصانوري في حديث لـ "الأيام": وصلتنا إشارة أولية تفيد بمحاصرة عدد من الشبان داخل منزل في قرية كفر قود، في الوقت الذي كنا فيه نحاول الوصول إلى جثامين خمسة شهداء وعدد من المصابين استهدفتهم طائرة إسرائيلية مسيرة بصاروخين في الحي الشرقي بمدينة جنين".
وأضاف: على الفور تحرك طاقم الإسعاف تقله مركبتا إسعاف إلى القرية، وهناك أبلغنا الأهالي بوجود ستة شبان على الأرض خارج منزل تحاصره قوات إسرائيلية خاصة من وحدات المستعربين ويقع على أطراف القرية في منطقة جبلية، وعندما اقتربنا من المكان، فوجئنا بأن الستة أفراد من وحدات المستعربين كانوا يشاركون في حصار المنزل، إلى جانب قوة من جيش الاحتلال كانت في المكان".
وفي تلك الأثناء، تابع الصانوري: خرج علينا عدد من جنود الاحتلال وهم يشهرون أسلحتهم نحونا رغم وجودنا داخل مركبتي إسعاف وارتدائنا زي ضباط إسعاف ومسعفين، وأجبرونا على التراجع إلى الخلف تحت تهديد السلاح.
بعد ذلك بوقت قصير، روى الصانوري: حضرت قوة من جيش الاحتلال تقدمها ضابط طلب من مركبتي الإسعاف السير خلف الآلية العسكرية التي انتقل إليها، وسط تهديدات بقتل طاقم الإسعاف في حال تجاوز الآلية العسكرية، وعندما وصلنا إلى مكان قريب من المنزل المحاصر، حاصرنا الجنود، ومن ثم طلب مني الضابط المسؤول النزول لوحدي من مركبة الإسعاف، وأبلغني بوجود ثلاثة جثامين ومصابين اثنين داخل المنزل.
وأردف الصانوري: خاطبني ضابط الجيش بالقول إنك ستنقل بسيارة الإسعاف التي أنت فيها الجثامين الثلاثة، على أن تنقل سيارة الإسعاف الثانية المصابين، وعندما دخلت المنزل برفقة ضابط جيش الاحتلال، شاهدت أول شهيد كان مغطى، والثاني كان الشهيد وليد أبو الكامل من مخيم جنين وتعرفت عليه من بطاقته الشخصية التي كانت ملقاة إلى جانبه، والثالث كان وراء الشيك، وببدو أنه حاول الهروب من القوات الخاصة، وتعرض لعدة طلقات نارية، وعندما اقتربت منه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة، وكان جسده يابسا، وعندها طلب مني الضابط نقل الجثمان إلى داخل المنزل ووضعه إلى جانب الجثمانين اللذين استشهدا داخل المنزل، وكان أشلاء من دماغ أحدهما تطايرت على الأرض جراء تعرضه لإطلاق نار يبدو عن قرب.
وقال: بشكل مفاجئ وبدون أية مقدمات، اقتحم المنزل ضابط من القوات الإسرائيلية الخاصة وضع مسدسه برأسي وطلب مني الابتعاد عن جثامين الشهداء وهو يهدد بإطلاق النار علي، ومن ثم تدخل الضابط الآخر والذي كان يتحدث باللغة العربية، وطلب مني الدخول إلى الغرفة المجاورة، حيث شاهدت شابين مصابين من بينهم أمين سر حركة فتح في مخيم جنين جهاد أبو الكامل، وكانا مصابين دون أن يغيبا عن الوعي، وكانت إصابة أحدهما في ظهره".
وتابع: إن الضابط طلب من المسعفين نقل جثامين الشهداء والمصابين إلى مركبتي الإسعاف التابعتين لجمعية الهلال الأحمر، ولكنه سرعان ما تراجع وطلب منا مغادرة المنزل على الفور، وأبلغنا باحتجاز جثامين الشهداء واعتقال الجريحين، وعندما حاولت الاعتراض والطلب منه بتمكيننا من نقل الجثامين، هاجمنا أحد الجنود والذي ألقى بجثمان الشهيد وليد أبو الكامل على الأرض بعد أن قلب حمالة الإسعاف التي كنا وضعنا الجثمان عليها بطريقة عدوانية ووحشية، وأجبرونا على مغادرة المكان وقد تركنا الجثامين من خلفنا في وضع غير إنساني على الإطلاق.
وأشار، إلى أن الضابط المسؤول في جيش الاحتلال، طلب من طاقم إسعاف الهلال الأحمر السير وراء الآليات العسكرية بعد نقل جثامين الشهداء والجريحين إليها، إلى مفرق قرية كفيرت غرب جنين، على أمل تسليم الجثامين، ولكنه عاد وأبلغ طاقم الإسعاف باحتجازها.
وأكد الصانوري، أن طواقم الإسعاف تعرضت خلال العدوان الأخير على مدينة ومخيم جنين لمضايقات كثيرة من قبل جيش الاحتلال، خصوصا خلال محاولتها الوصول إلى جثامين الشهداء والمصابين ممن استهدفتهم طائرة إسرائيلية مسيرة بالقصف بالصواريخ في منطقة قريبة من ديوان آل السعدي في الحي الشرقي بالمدينة، ما اضطرها إلى إحداث ثقوب في جدران عدد من المنازل بمساعدة الأهالي حتى تمكنت من الوصول إلى الجثامين والمصابين ممن كانوا ينزفون على الأرض.
وقال الصانوري في حديث لـ "الأيام": وصلتنا إشارة أولية تفيد بمحاصرة عدد من الشبان داخل منزل في قرية كفر قود، في الوقت الذي كنا فيه نحاول الوصول إلى جثامين خمسة شهداء وعدد من المصابين استهدفتهم طائرة إسرائيلية مسيرة بصاروخين في الحي الشرقي بمدينة جنين".
وأضاف: على الفور تحرك طاقم الإسعاف تقله مركبتا إسعاف إلى القرية، وهناك أبلغنا الأهالي بوجود ستة شبان على الأرض خارج منزل تحاصره قوات إسرائيلية خاصة من وحدات المستعربين ويقع على أطراف القرية في منطقة جبلية، وعندما اقتربنا من المكان، فوجئنا بأن الستة أفراد من وحدات المستعربين كانوا يشاركون في حصار المنزل، إلى جانب قوة من جيش الاحتلال كانت في المكان".
وفي تلك الأثناء، تابع الصانوري: خرج علينا عدد من جنود الاحتلال وهم يشهرون أسلحتهم نحونا رغم وجودنا داخل مركبتي إسعاف وارتدائنا زي ضباط إسعاف ومسعفين، وأجبرونا على التراجع إلى الخلف تحت تهديد السلاح.
بعد ذلك بوقت قصير، روى الصانوري: حضرت قوة من جيش الاحتلال تقدمها ضابط طلب من مركبتي الإسعاف السير خلف الآلية العسكرية التي انتقل إليها، وسط تهديدات بقتل طاقم الإسعاف في حال تجاوز الآلية العسكرية، وعندما وصلنا إلى مكان قريب من المنزل المحاصر، حاصرنا الجنود، ومن ثم طلب مني الضابط المسؤول النزول لوحدي من مركبة الإسعاف، وأبلغني بوجود ثلاثة جثامين ومصابين اثنين داخل المنزل.
وأردف الصانوري: خاطبني ضابط الجيش بالقول إنك ستنقل بسيارة الإسعاف التي أنت فيها الجثامين الثلاثة، على أن تنقل سيارة الإسعاف الثانية المصابين، وعندما دخلت المنزل برفقة ضابط جيش الاحتلال، شاهدت أول شهيد كان مغطى، والثاني كان الشهيد وليد أبو الكامل من مخيم جنين وتعرفت عليه من بطاقته الشخصية التي كانت ملقاة إلى جانبه، والثالث كان وراء الشيك، وببدو أنه حاول الهروب من القوات الخاصة، وتعرض لعدة طلقات نارية، وعندما اقتربت منه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة، وكان جسده يابسا، وعندها طلب مني الضابط نقل الجثمان إلى داخل المنزل ووضعه إلى جانب الجثمانين اللذين استشهدا داخل المنزل، وكان أشلاء من دماغ أحدهما تطايرت على الأرض جراء تعرضه لإطلاق نار يبدو عن قرب.
وقال: بشكل مفاجئ وبدون أية مقدمات، اقتحم المنزل ضابط من القوات الإسرائيلية الخاصة وضع مسدسه برأسي وطلب مني الابتعاد عن جثامين الشهداء وهو يهدد بإطلاق النار علي، ومن ثم تدخل الضابط الآخر والذي كان يتحدث باللغة العربية، وطلب مني الدخول إلى الغرفة المجاورة، حيث شاهدت شابين مصابين من بينهم أمين سر حركة فتح في مخيم جنين جهاد أبو الكامل، وكانا مصابين دون أن يغيبا عن الوعي، وكانت إصابة أحدهما في ظهره".
وتابع: إن الضابط طلب من المسعفين نقل جثامين الشهداء والمصابين إلى مركبتي الإسعاف التابعتين لجمعية الهلال الأحمر، ولكنه سرعان ما تراجع وطلب منا مغادرة المنزل على الفور، وأبلغنا باحتجاز جثامين الشهداء واعتقال الجريحين، وعندما حاولت الاعتراض والطلب منه بتمكيننا من نقل الجثامين، هاجمنا أحد الجنود والذي ألقى بجثمان الشهيد وليد أبو الكامل على الأرض بعد أن قلب حمالة الإسعاف التي كنا وضعنا الجثمان عليها بطريقة عدوانية ووحشية، وأجبرونا على مغادرة المكان وقد تركنا الجثامين من خلفنا في وضع غير إنساني على الإطلاق.
وأشار، إلى أن الضابط المسؤول في جيش الاحتلال، طلب من طاقم إسعاف الهلال الأحمر السير وراء الآليات العسكرية بعد نقل جثامين الشهداء والجريحين إليها، إلى مفرق قرية كفيرت غرب جنين، على أمل تسليم الجثامين، ولكنه عاد وأبلغ طاقم الإسعاف باحتجازها.
وأكد الصانوري، أن طواقم الإسعاف تعرضت خلال العدوان الأخير على مدينة ومخيم جنين لمضايقات كثيرة من قبل جيش الاحتلال، خصوصا خلال محاولتها الوصول إلى جثامين الشهداء والمصابين ممن استهدفتهم طائرة إسرائيلية مسيرة بالقصف بالصواريخ في منطقة قريبة من ديوان آل السعدي في الحي الشرقي بالمدينة، ما اضطرها إلى إحداث ثقوب في جدران عدد من المنازل بمساعدة الأهالي حتى تمكنت من الوصول إلى الجثامين والمصابين ممن كانوا ينزفون على الأرض.