- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-08-08
استشهد شاب في مدينة جنين، أمس، متأثراً بجروحه وأصيب العشرات بجروح وحالات اختناق خلال عمليات اقتحام في محافظات عدة، هدمت قوات الاحتلال في سياقها مبنى المجلس القروي في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس، و10 خيام في قرية بيرين في مسافر يطا وشردت قاطنيها، وفجرت مقر حركة فتح في مخيم بلاطة شرق نابلس، وأخطرت بوقف العمل والبناء في 15 منزلاً ومحلاً تجارياً في بلدة قبلان جنوب نابلس، في وقت واصل فيه المستوطنون اعتداءاتهم وأضرموا النيران في أراضٍ بقرية بورين جنوب نابلس، وحاصروا مواطنين في مساكنهم في تجمع عرب المليحات شمال غربي أريحا.
فقد أعلن مستشفى جنين الحكومي عن استشهاد الشاب محمد علي أبو حجاب، في مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس، متأثراً بإصابته البالغة بشظايا صاروخين أطلقتهما طائرة إسرائيلية مسيرة نحو مركبة ودراجة نارية ومجموعة شبان في الحي الشرقي من المدينة أول من أمس.
وباستشهاد أبو حجاب، يرتفع عدد شهداء الغارة على الحي الشرقي في مدينة جنين، إلى خمسة شهداء.
وأشار مدير المستشفى د. وسام بكر، إلى أن الأطباء قرروا تحويل الشهيد أبو حجاب إلى مستشفى "رفيديا" الحكومي نظراً لخطورة إصابته، وهناك بذل الأطباء جهوداً كبيرة في سبيل إنقاذ حياته، حتى إعلان استشهاده.
وعم الإضراب الشامل مدينة جنين حداداً على أرواح الشهداء وأغلقت المحال التجارية والمؤسسات الرسمية أبوابها.
وفي بلدة بيت فوريك، شرق نابلس، أصيب ثلاثة شبان بالرصاص الحي.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن شاباً (17 عاماً) أصيب بالرصاص الحي في قدمه، وآخر (18 عاماً) بشظايا الرصاص في خاصرته، وثالث (20 عاماً) بشظايا الرصاص الحي في اليد، ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة ثلاثة شبان بالرصاص وعدد من المواطنين بحالات اختناق.
وفي مدينة الخليل، أصيب طفل وشاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال عملية اقتحام.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة جبل أبو رمان جنوب مدينة الخليل، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة طفل (14 عاماً) في الرأس، وشاب في القدم.
وفي مخيم بلاطة، شرق نابلس، فجرت قوات الاحتلال مقر حركة فتح.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال ترافقها جرافة، اقتحمت المنطقة الشرقية من شارع القدس، قبل أن تقتحم مخيم بلاطة وتدهم منازل وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي.
وأكدت أن قوات الاحتلال أقدمت خلال عملية الاقتحام على تفجير مقر حركة فتح وسط المخيم، لافتة إلى أنها دمرت المقر سابقاً بذرائع مختلفة.
وفي قرية فروش بيت دجن، شرق نابلس، هدمت مبنى المجلس القروي.
وأفاد عازم حج محمد، رئيس المجلس القروي، بأن قوات الاحتلال ترافقها جرافة اقتحمت القرية وهدمت مبنى المجلس وهو قيد الإنشاء، ومكون من طابقين تبلغ مساحته 300 متر مربع، يجري بناؤه بتمويل من الحكومة الفرنسية عبر الوكالة الفرنسية للتنمية "AFD" من خلال الاتحاد الأوروبي، وينفذ من خلال صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية، بذريعة البناء دون ترخيص.
وفي بلدة قبلان، جنوب نابلس، أخطرت سلطات الاحتلال، بوقف بناء 15 منزلاً ومحلاً تجارياً.
وقالت بلدية قبلان: إن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من البلدة ووزعت 15 إخطاراً بوقف العمل والبناء في منازل ووقف العمل وإغلاق محال تجارية مقامة منذ سنوات.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تجري أعمال توسعة لمستوطنة "رحاليم" في الجهة المقابلة للمنطقة التي وزعت فيها الإخطارات قرب مدخل البلدة الرئيس.
وفي قرية جلبون، شرق جنين، استولت قوات الاحتلال على منزل.
وذكر إبراهيم أبو الرب، رئيس مجلس قروي جلبون: أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، ودهمت منزل المواطن رافع رفيق أبو الرب، واستولت على الطابق الثاني منه وحولته إلى نقطة عسكرية.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال سبق أن عمدت خلال الشهور الأخيرة إلى الاستيلاء على عدد من منازل المواطنين في القرية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وفي قرية بيرين، في مسافر يطا، جنوب شرقي الخليل، هدمت قوات الاحتلال خياماً وشردت قاطنيها.
وأفاد فريد برقان، رئيس مجلس قروي بيرين، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأزالت عدداً من الخيام واستولت عليها، مشيراً إلى أنها كانت تؤوي 10 عائلات، بعد أن أقدمت سلطات الاحتلال في الرابع من الشهر الماضي على هدم عشرة مساكن في القرية، وشردت نحو 34 فرداً، ما أجبرهم على نصب تلك الخيام والسكن فيها.
وفي مخيم شعفاط، شمال القدس المحتلة، هدمت قوات الاحتلال منشأة تجارية وتسببت باندلاع النيران في محل تجاري.
وقالت مصادر محلية: إن شرطة الاحتلال اقتحمت المخيم واقتحمت معرض سيارات وهدمت غرفة متنقلة فيه والسور المحيط به دون سابق إنذار.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال رفضت السماح لأصحاب الموقف بنقل الغرفة المتنقلة وأصرت على تحطيمها.
وأكدت أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت المخيم وسط إطلاق قنابل الغاز والصوت ما تسبب باندلاع حريق كبير في محل تجاري.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، أضرم مستوطنون النار في أراضٍ تابعة لقرية بورين جنوب نابلس.
وأكدت مصادر محلية أن مستوطنين أضرموا النار على جانبي الطريق القريب من مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي بورين جنوب نابلس.
وفي تجمع عرب المليحات، شمال غربي أريحا، حاصر مستوطنون مواطنين في مساكنهم.
وأفاد حسن مليحات، المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، بأن عشرات المستوطنين المسلحين ترافقهم أغنامهم اقتحموا تجمع عرب المليحات في المعرجات شمال غربي أريحا، وانتشروا بين مساكن المواطنين، وأرهبوا سكانه، وأجبروهم بذلك على عدم الخروج من مساكنهم.
وأشار إلى أن "تكرار اقتحامات المستوطنين ضد تجمع عرب المليحات برفقة أغنامهم يستهدف سرقة أرزاقهم الوحيدة، ضمن محاولات لتهجير البدو بمساندة دولة الاحتلال".
وفي المحافظة نفسها، هاجم مستوطنون مركبات المواطنين.
وقالت مصادر أمنية: إن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين على طريق المعرجات، وحطموا زجاجاً لمركبة.
فقد أعلن مستشفى جنين الحكومي عن استشهاد الشاب محمد علي أبو حجاب، في مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس، متأثراً بإصابته البالغة بشظايا صاروخين أطلقتهما طائرة إسرائيلية مسيرة نحو مركبة ودراجة نارية ومجموعة شبان في الحي الشرقي من المدينة أول من أمس.
وباستشهاد أبو حجاب، يرتفع عدد شهداء الغارة على الحي الشرقي في مدينة جنين، إلى خمسة شهداء.
وأشار مدير المستشفى د. وسام بكر، إلى أن الأطباء قرروا تحويل الشهيد أبو حجاب إلى مستشفى "رفيديا" الحكومي نظراً لخطورة إصابته، وهناك بذل الأطباء جهوداً كبيرة في سبيل إنقاذ حياته، حتى إعلان استشهاده.
وعم الإضراب الشامل مدينة جنين حداداً على أرواح الشهداء وأغلقت المحال التجارية والمؤسسات الرسمية أبوابها.
وفي بلدة بيت فوريك، شرق نابلس، أصيب ثلاثة شبان بالرصاص الحي.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن شاباً (17 عاماً) أصيب بالرصاص الحي في قدمه، وآخر (18 عاماً) بشظايا الرصاص في خاصرته، وثالث (20 عاماً) بشظايا الرصاص الحي في اليد، ونقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة ثلاثة شبان بالرصاص وعدد من المواطنين بحالات اختناق.
وفي مدينة الخليل، أصيب طفل وشاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال عملية اقتحام.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة جبل أبو رمان جنوب مدينة الخليل، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة طفل (14 عاماً) في الرأس، وشاب في القدم.
وفي مخيم بلاطة، شرق نابلس، فجرت قوات الاحتلال مقر حركة فتح.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال ترافقها جرافة، اقتحمت المنطقة الشرقية من شارع القدس، قبل أن تقتحم مخيم بلاطة وتدهم منازل وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي.
وأكدت أن قوات الاحتلال أقدمت خلال عملية الاقتحام على تفجير مقر حركة فتح وسط المخيم، لافتة إلى أنها دمرت المقر سابقاً بذرائع مختلفة.
وفي قرية فروش بيت دجن، شرق نابلس، هدمت مبنى المجلس القروي.
وأفاد عازم حج محمد، رئيس المجلس القروي، بأن قوات الاحتلال ترافقها جرافة اقتحمت القرية وهدمت مبنى المجلس وهو قيد الإنشاء، ومكون من طابقين تبلغ مساحته 300 متر مربع، يجري بناؤه بتمويل من الحكومة الفرنسية عبر الوكالة الفرنسية للتنمية "AFD" من خلال الاتحاد الأوروبي، وينفذ من خلال صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية، بذريعة البناء دون ترخيص.
وفي بلدة قبلان، جنوب نابلس، أخطرت سلطات الاحتلال، بوقف بناء 15 منزلاً ومحلاً تجارياً.
وقالت بلدية قبلان: إن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من البلدة ووزعت 15 إخطاراً بوقف العمل والبناء في منازل ووقف العمل وإغلاق محال تجارية مقامة منذ سنوات.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تجري أعمال توسعة لمستوطنة "رحاليم" في الجهة المقابلة للمنطقة التي وزعت فيها الإخطارات قرب مدخل البلدة الرئيس.
وفي قرية جلبون، شرق جنين، استولت قوات الاحتلال على منزل.
وذكر إبراهيم أبو الرب، رئيس مجلس قروي جلبون: أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، ودهمت منزل المواطن رافع رفيق أبو الرب، واستولت على الطابق الثاني منه وحولته إلى نقطة عسكرية.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال سبق أن عمدت خلال الشهور الأخيرة إلى الاستيلاء على عدد من منازل المواطنين في القرية وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وفي قرية بيرين، في مسافر يطا، جنوب شرقي الخليل، هدمت قوات الاحتلال خياماً وشردت قاطنيها.
وأفاد فريد برقان، رئيس مجلس قروي بيرين، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأزالت عدداً من الخيام واستولت عليها، مشيراً إلى أنها كانت تؤوي 10 عائلات، بعد أن أقدمت سلطات الاحتلال في الرابع من الشهر الماضي على هدم عشرة مساكن في القرية، وشردت نحو 34 فرداً، ما أجبرهم على نصب تلك الخيام والسكن فيها.
وفي مخيم شعفاط، شمال القدس المحتلة، هدمت قوات الاحتلال منشأة تجارية وتسببت باندلاع النيران في محل تجاري.
وقالت مصادر محلية: إن شرطة الاحتلال اقتحمت المخيم واقتحمت معرض سيارات وهدمت غرفة متنقلة فيه والسور المحيط به دون سابق إنذار.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال رفضت السماح لأصحاب الموقف بنقل الغرفة المتنقلة وأصرت على تحطيمها.
وأكدت أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت المخيم وسط إطلاق قنابل الغاز والصوت ما تسبب باندلاع حريق كبير في محل تجاري.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، أضرم مستوطنون النار في أراضٍ تابعة لقرية بورين جنوب نابلس.
وأكدت مصادر محلية أن مستوطنين أضرموا النار على جانبي الطريق القريب من مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي بورين جنوب نابلس.
وفي تجمع عرب المليحات، شمال غربي أريحا، حاصر مستوطنون مواطنين في مساكنهم.
وأفاد حسن مليحات، المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، بأن عشرات المستوطنين المسلحين ترافقهم أغنامهم اقتحموا تجمع عرب المليحات في المعرجات شمال غربي أريحا، وانتشروا بين مساكن المواطنين، وأرهبوا سكانه، وأجبروهم بذلك على عدم الخروج من مساكنهم.
وأشار إلى أن "تكرار اقتحامات المستوطنين ضد تجمع عرب المليحات برفقة أغنامهم يستهدف سرقة أرزاقهم الوحيدة، ضمن محاولات لتهجير البدو بمساندة دولة الاحتلال".
وفي المحافظة نفسها، هاجم مستوطنون مركبات المواطنين.
وقالت مصادر أمنية: إن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين على طريق المعرجات، وحطموا زجاجاً لمركبة.