- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-08-09
سارعت المواطنة إسعاد شبير، في الثلاثينيات من عمرها، إلى عرض طفليها على الطبيب المناوب في النقطة الطبية المقامة في مخيم نزوح "الشرق" غرب دير البلح، وسط قطاع غزة، بعد ملاحظة أعراض مرضية عليهما، قيل لها إنها أعراض شلل الأطفال.
وقال شبير إنها علمت بالمرض عبر ما يتم تداوله بين النازحين عن انتشار لمرض شلل الأطفال بين الخيام، نتيجة زيادة مستويات التلوث البيئي، وهو ما فاقم قلقها على طفليها أحمد (عامان)، وساري (أربعة اعوام) اللذين يعانيان من الحمى والتقيؤ والهزال.
وتسود الأوساط الطبية في قطاع غزة تخوفات شديدة من انتشار مرض شلل الأطفال بين النازحين، نتيجة ارتفاع مستويات التلوث في مياه الشرب بشكل خاص، وانهيار منظومة الصرف الصحي والنفايات الصلبة وسط ازدحام النازحين في أماكن مغلقة ومحدودة بشكل عام، دون اتخاذ ترتيبات قوية للحفاظ على النظافة العامة والخاصة.
وذكرت مصادر طبية أنه تم اكتشاف مؤشرات لوجود المرض من النوع الثاني في عينات مياه الصرف الصحي، جمعت من موقعين لرصد البيئة في دير البلح وسط القطاع، وخان يونس في جنوبه، وهو ما أثار تخوفات منظمة الصحة العالمية، ومنظمات دولية أخرى ذات اختصاص.
لكن هذه المصادر أكدت عدم تسجيل أي حالة إصابة بالمرض، إلا أنها رأت أن الموضوع مسألة وقت، لكي يصيب الأطفال غير المحصنين ضده إذا لم تُتخذ إجراءات فورية.
ونقلت المواطنة شبير عن الطبيب المعالج أن أعراض شلل الأطفال هي أعراض مشابهة للكثير من الأمراض السائدة بين الأطفال في المرحلة الحالية، والناجم أغلبها عن التلوث البيئي، دون أن يستطيع الجزم بأنه يمكن أن تكون هذه الأعراض التي شوهدت على الطفلين بأنها أعراض لمرض شلل الأطفال.
وأوضح الطبيب أن أعراض شلل الأطفال تتمثل في الحمى بشكل عام والصداع وتصلب الرقبة والتقيؤ، لكن لا أحد يستطيع الجزم بأن ما يتعرض له هؤلاء الأطفال بشكل عام هو مرض شلل الأطفال.
يشار إلى أن المستويات الرسمية والأهلية الطبية لم تعلن حتى اللحظة، بشكل رسمي، عن تسجيل حالات مرضية بشلل الأطفال، رغم التخوفات وحالة الترقب للبدء بحملات التطعيم اللازمة، وهو ما أكده مدير عام الرعاية الصحية في وزارة الصحة موسى عابد، بأن خطر انتشار فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة لا يزال قائماً في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وحرمان السكان من أدوات النظافة.
وبيّن عابد أن الاحتلال الذي يواصل حرب الإبادة الجماعية حيث ما زال يمنع إدخال لقاحات الحماية من فيروس شلل الأطفال، مشيراً إلى أن القطاع بحاجة إلى مليون و300 ألف جرعة.
من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية إنها سترسل نحو مليون جرعة لقاح خلال الأسابيع القليلة القادمة، إلا أن عابد اعتبر أن أي تأخير في توريد اللقاحات من شأنه أن يفاقم الأوضاع الصحية، ويترك آثاراً كبيرة على صحة الأطفال والشرائح الضعيفة ككبار السن والمرضى.
بدوره، قال المفوض العام لوكالة الغوث "الأونروا" فيليب لازريني، في بيان أول من أمس، إن التسليم السريع للقاحات أمر بالغ الأهمية، والتي تعد أساسية للسيطرة على المخاطر التي بدأت تلوح في الأفق، مؤكداً أن الوكالة ستلتزم مع الشركاء بقيادة حملة التطعيم القادمة ضد شلل الأطفال، والمخصصة للأطفال دون سن الثامنة.
وقال شبير إنها علمت بالمرض عبر ما يتم تداوله بين النازحين عن انتشار لمرض شلل الأطفال بين الخيام، نتيجة زيادة مستويات التلوث البيئي، وهو ما فاقم قلقها على طفليها أحمد (عامان)، وساري (أربعة اعوام) اللذين يعانيان من الحمى والتقيؤ والهزال.
وتسود الأوساط الطبية في قطاع غزة تخوفات شديدة من انتشار مرض شلل الأطفال بين النازحين، نتيجة ارتفاع مستويات التلوث في مياه الشرب بشكل خاص، وانهيار منظومة الصرف الصحي والنفايات الصلبة وسط ازدحام النازحين في أماكن مغلقة ومحدودة بشكل عام، دون اتخاذ ترتيبات قوية للحفاظ على النظافة العامة والخاصة.
وذكرت مصادر طبية أنه تم اكتشاف مؤشرات لوجود المرض من النوع الثاني في عينات مياه الصرف الصحي، جمعت من موقعين لرصد البيئة في دير البلح وسط القطاع، وخان يونس في جنوبه، وهو ما أثار تخوفات منظمة الصحة العالمية، ومنظمات دولية أخرى ذات اختصاص.
لكن هذه المصادر أكدت عدم تسجيل أي حالة إصابة بالمرض، إلا أنها رأت أن الموضوع مسألة وقت، لكي يصيب الأطفال غير المحصنين ضده إذا لم تُتخذ إجراءات فورية.
ونقلت المواطنة شبير عن الطبيب المعالج أن أعراض شلل الأطفال هي أعراض مشابهة للكثير من الأمراض السائدة بين الأطفال في المرحلة الحالية، والناجم أغلبها عن التلوث البيئي، دون أن يستطيع الجزم بأنه يمكن أن تكون هذه الأعراض التي شوهدت على الطفلين بأنها أعراض لمرض شلل الأطفال.
وأوضح الطبيب أن أعراض شلل الأطفال تتمثل في الحمى بشكل عام والصداع وتصلب الرقبة والتقيؤ، لكن لا أحد يستطيع الجزم بأن ما يتعرض له هؤلاء الأطفال بشكل عام هو مرض شلل الأطفال.
يشار إلى أن المستويات الرسمية والأهلية الطبية لم تعلن حتى اللحظة، بشكل رسمي، عن تسجيل حالات مرضية بشلل الأطفال، رغم التخوفات وحالة الترقب للبدء بحملات التطعيم اللازمة، وهو ما أكده مدير عام الرعاية الصحية في وزارة الصحة موسى عابد، بأن خطر انتشار فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة لا يزال قائماً في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وحرمان السكان من أدوات النظافة.
وبيّن عابد أن الاحتلال الذي يواصل حرب الإبادة الجماعية حيث ما زال يمنع إدخال لقاحات الحماية من فيروس شلل الأطفال، مشيراً إلى أن القطاع بحاجة إلى مليون و300 ألف جرعة.
من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية إنها سترسل نحو مليون جرعة لقاح خلال الأسابيع القليلة القادمة، إلا أن عابد اعتبر أن أي تأخير في توريد اللقاحات من شأنه أن يفاقم الأوضاع الصحية، ويترك آثاراً كبيرة على صحة الأطفال والشرائح الضعيفة ككبار السن والمرضى.
بدوره، قال المفوض العام لوكالة الغوث "الأونروا" فيليب لازريني، في بيان أول من أمس، إن التسليم السريع للقاحات أمر بالغ الأهمية، والتي تعد أساسية للسيطرة على المخاطر التي بدأت تلوح في الأفق، مؤكداً أن الوكالة ستلتزم مع الشركاء بقيادة حملة التطعيم القادمة ضد شلل الأطفال، والمخصصة للأطفال دون سن الثامنة.