- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-08-09
مثل الآلاف من أطفال قطاع غزة، لا تعاني ياسمين الشنبري (ثلاث سنوات) من جحيم الحرب من حولها فقط. فهي تعاني أيضاً من مرض جلدي مؤلم وعدم الإحساس بالراحة مع ندرة الأدوية ووجود عدد قليل من المستشفيات التي تعمل في القطاع الذي تحاصره إسرائيل.
وتركت الحرب المستعرة منذ عشرة أشهر قطاع غزة يعاني من عدم وجود مياه نظيفة، ومن نقص في المساعدات والأدوية، ومن طفح مياه الصرف الصحي في كل مكان، ما أدى إلى تفشي أمراض جلدية وأمراض مؤلمة أخرى.
وقد انتشرت بقع حمراء بها خدوش في أنحاء وجه ياسمين، التي يشعر والدها بعجز وهي تجلس في حجره بمدرسة محترقة ومزدحمة حيث لجأت الأسرة في مخيم جباليا، شمال غزة.
وشوهدت حشرات صغيرة تتطاير بشكل واضح حول وجه الطفلة بينما تعفنت أكوام القمامة في حرارة الصيف الشديدة خارج المدرسة.
وقال أحمد الشنبري، والد ياسمين "المرض اللي فيها واللي في وجهها إلنا بنعاني فيه ييجي 10 أيام ومش راضي يروح. مخليناش وسيلة دوا إلا وجبناها إلها وإن شاء الله يروح من وشها. كل هذا سببه الحرب".
وليست الأمراض الجلدية هي الأمراض الوحيدة التي تتسلل إلى واحدة من أكثر الأماكن كثافة سكانية على وجه الأرض.
وقال الطبيب وسام السكني، المتحدث باسم مستشفى كمال عدوان، "بالأمس كنا نتحدث عن مرض الكبد الوبائي واليوم نتحدث عن الأمراض الجلدية المعدية كل يوم فيه أمراض جديدة تنتشر بين الأطفال".
وتدق منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر من تفشي الالتهاب الكبدي الوبائي (أ) وشلل الأطفال أيضا بين الأطفال.
وقالت المنظمة في تقرير صدر أوائل آب الجاري "حذرت وكالات الأمم المتحدة من ارتفاع مخاطر انتشار الأمراض المعدية في غزة وسط ندرة مزمنة للمياه وعدم وجود طريقة لإدارة النفايات ومياه الصرف الصحي بشكل مناسب".
وأضافت "نظام إدارة النفايات في غزة انهار. أكوام القمامة تتكدس في حرارة الصيف الحارقة. مياه الصرف الصحي تطفح في الشوارع بينما يصطف الناس لساعات لمجرد الذهاب إلى المراحيض".
ويعاني الطفل عمار المشهراوي (عامان) أيضا من طفح جلدي أحمر ناري على وجهه وجسده في مستشفى كمال عدوان الذي استهدفته صواريخ إسرائيلية في شهر مايو أيار.
وقال أحمد، والد عمار، وهو يمسك طفله الباكي أثناء فحص الأطباء له "اطَلع كيف الولد كل جسمه زي كده، إحنا روحنا كذا مستشفى علشان نلاقي دوا له".
وأضاف "احنا الكبار بنمشي حالنا لكن الأطفال دول الله يعينهم، لا فيه غذا ولا فيه دوا والوضع لا يوصف، صعب".
وتركت الحرب المستعرة منذ عشرة أشهر قطاع غزة يعاني من عدم وجود مياه نظيفة، ومن نقص في المساعدات والأدوية، ومن طفح مياه الصرف الصحي في كل مكان، ما أدى إلى تفشي أمراض جلدية وأمراض مؤلمة أخرى.
وقد انتشرت بقع حمراء بها خدوش في أنحاء وجه ياسمين، التي يشعر والدها بعجز وهي تجلس في حجره بمدرسة محترقة ومزدحمة حيث لجأت الأسرة في مخيم جباليا، شمال غزة.
وشوهدت حشرات صغيرة تتطاير بشكل واضح حول وجه الطفلة بينما تعفنت أكوام القمامة في حرارة الصيف الشديدة خارج المدرسة.
وقال أحمد الشنبري، والد ياسمين "المرض اللي فيها واللي في وجهها إلنا بنعاني فيه ييجي 10 أيام ومش راضي يروح. مخليناش وسيلة دوا إلا وجبناها إلها وإن شاء الله يروح من وشها. كل هذا سببه الحرب".
وليست الأمراض الجلدية هي الأمراض الوحيدة التي تتسلل إلى واحدة من أكثر الأماكن كثافة سكانية على وجه الأرض.
وقال الطبيب وسام السكني، المتحدث باسم مستشفى كمال عدوان، "بالأمس كنا نتحدث عن مرض الكبد الوبائي واليوم نتحدث عن الأمراض الجلدية المعدية كل يوم فيه أمراض جديدة تنتشر بين الأطفال".
وتدق منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر من تفشي الالتهاب الكبدي الوبائي (أ) وشلل الأطفال أيضا بين الأطفال.
وقالت المنظمة في تقرير صدر أوائل آب الجاري "حذرت وكالات الأمم المتحدة من ارتفاع مخاطر انتشار الأمراض المعدية في غزة وسط ندرة مزمنة للمياه وعدم وجود طريقة لإدارة النفايات ومياه الصرف الصحي بشكل مناسب".
وأضافت "نظام إدارة النفايات في غزة انهار. أكوام القمامة تتكدس في حرارة الصيف الحارقة. مياه الصرف الصحي تطفح في الشوارع بينما يصطف الناس لساعات لمجرد الذهاب إلى المراحيض".
ويعاني الطفل عمار المشهراوي (عامان) أيضا من طفح جلدي أحمر ناري على وجهه وجسده في مستشفى كمال عدوان الذي استهدفته صواريخ إسرائيلية في شهر مايو أيار.
وقال أحمد، والد عمار، وهو يمسك طفله الباكي أثناء فحص الأطباء له "اطَلع كيف الولد كل جسمه زي كده، إحنا روحنا كذا مستشفى علشان نلاقي دوا له".
وأضاف "احنا الكبار بنمشي حالنا لكن الأطفال دول الله يعينهم، لا فيه غذا ولا فيه دوا والوضع لا يوصف، صعب".