- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-08-14
بدا المستوطنون، أمس، وكأنهم يسابقون الزمن في إقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي خربة أم الجمال في الأغوار الشمالية، ليطبقوا الخناق على ما تبقى من أراضي تلك الخربة، والتي شكلت لسنوات طويلة هدفاً للمصادرة من قبل سلطات الاحتلال؛ نظراً لموقعها الإستراتيجي القريب من الحدود مع المملكة الأردنية الهاشمية.
ووفق مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، معتز بشارات، فإن ما يسمى مجلس المستوطنات شرع بتأسيس بؤرة استيطانية جديدة في منطقة أم الجمال وأوشك على الانتهاء منها.
وقال بشارات: إن مجلس المستوطنات أحضر مستوطناً إلى تلك المنطقة وقام ببناء خيمتين، وأحضر 20 رأساً من الأغنام أطلقها فيها.
وبيّن أن هذه البؤرة تضاف إلى سلسلة البؤر الاستيطانية الرعوية التي أقامتها عصابات المستوطنين على مدار السنوات الماضية في مناطق متفرقة من الأغوار الشمالية، ومن ضمنها أم الجمال والتي تتعرض لسياسة تطهير عرقي تستهدف اجتثاث الوجود الفلسطيني من تلك الخربة التي تعد بوابة فلسطين الشرقية، لقربها من الحدود مع الأردن.
وأضاف بشارات: "على مدار السنوات الأخيرة، شكلت مساكن خربة أم الجمال وأراضيها الزراعية وحظائرها الرعوية هدفاً دائماً للهدم والاستيلاء والسلب والنهب من قبل جيش الاحتلال، بحجة الأغراض العسكرية، ومن قبل المستوطنين".
وأكد أن عدد العائلات البدوية، التي تعيش في ذلك التجمع الغوري، شهد تراجعاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة لعدة أسباب، أبرزها سياسة هدم المساكن والمنشآت، وتضييق الخناق على الأهالي من أجل إجبارهم على الرحيل، إلى جانب المناورات العسكرية بالذخيرة الحية، وفي كل مرة، يحرص الأهالي على إعادة بناء ما يدمره الاحتلال.
وقال بشارات: "في أم الجمال يلازم شعور أكيد كل صغير وكبير من أفراد العائلات البدوية، التي تعيش منذ القدم هناك، أن الاحتلال ماض بلا رجعة في تنفيذ مخططاته الهادفة إلى طردهم من تلك البقعة الجغرافية عبر الهدم المتواصل لمنشآتها، وإجراء المناورات العسكرية بالذخيرة الحية فيها، وممارسة الكثير من الضغوط على أصحابها الشرعيين، وصولاً إلى جعلها مناطق خالصة للمستوطنين ممن يستبيحون أراضيها".
وتتبع أم الجمال والأراضي القريبة منها، بما فيها معسكر "ناحال"، للبطريركية اللاتينية، وتعرضت مساكنها للهدم لعشرات المرات، إلا أن الأهالي أعادوا في كل مرة بناء ما هدمه الاحتلال، على قاعدة أن وجودهم هناك بمثابة محاولة لتثبيت الأرض وحمايتها من الاغتصاب والنهب من قبل الاحتلال والمستوطنين.
ووفق مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، معتز بشارات، فإن ما يسمى مجلس المستوطنات شرع بتأسيس بؤرة استيطانية جديدة في منطقة أم الجمال وأوشك على الانتهاء منها.
وقال بشارات: إن مجلس المستوطنات أحضر مستوطناً إلى تلك المنطقة وقام ببناء خيمتين، وأحضر 20 رأساً من الأغنام أطلقها فيها.
وبيّن أن هذه البؤرة تضاف إلى سلسلة البؤر الاستيطانية الرعوية التي أقامتها عصابات المستوطنين على مدار السنوات الماضية في مناطق متفرقة من الأغوار الشمالية، ومن ضمنها أم الجمال والتي تتعرض لسياسة تطهير عرقي تستهدف اجتثاث الوجود الفلسطيني من تلك الخربة التي تعد بوابة فلسطين الشرقية، لقربها من الحدود مع الأردن.
وأضاف بشارات: "على مدار السنوات الأخيرة، شكلت مساكن خربة أم الجمال وأراضيها الزراعية وحظائرها الرعوية هدفاً دائماً للهدم والاستيلاء والسلب والنهب من قبل جيش الاحتلال، بحجة الأغراض العسكرية، ومن قبل المستوطنين".
وأكد أن عدد العائلات البدوية، التي تعيش في ذلك التجمع الغوري، شهد تراجعاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة لعدة أسباب، أبرزها سياسة هدم المساكن والمنشآت، وتضييق الخناق على الأهالي من أجل إجبارهم على الرحيل، إلى جانب المناورات العسكرية بالذخيرة الحية، وفي كل مرة، يحرص الأهالي على إعادة بناء ما يدمره الاحتلال.
وقال بشارات: "في أم الجمال يلازم شعور أكيد كل صغير وكبير من أفراد العائلات البدوية، التي تعيش منذ القدم هناك، أن الاحتلال ماض بلا رجعة في تنفيذ مخططاته الهادفة إلى طردهم من تلك البقعة الجغرافية عبر الهدم المتواصل لمنشآتها، وإجراء المناورات العسكرية بالذخيرة الحية فيها، وممارسة الكثير من الضغوط على أصحابها الشرعيين، وصولاً إلى جعلها مناطق خالصة للمستوطنين ممن يستبيحون أراضيها".
وتتبع أم الجمال والأراضي القريبة منها، بما فيها معسكر "ناحال"، للبطريركية اللاتينية، وتعرضت مساكنها للهدم لعشرات المرات، إلا أن الأهالي أعادوا في كل مرة بناء ما هدمه الاحتلال، على قاعدة أن وجودهم هناك بمثابة محاولة لتثبيت الأرض وحمايتها من الاغتصاب والنهب من قبل الاحتلال والمستوطنين.