- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-08-14
بعد توقف نحو 99% من السيارات والمركبات عن العمل بسبب نفاد الوقود بكافة أنواعه بشكل كامل، من منطقة شمال قطاع غزة، بسبب الحصار الإسرائيلي المطبق، اتجه المواطنون لاستخدام البدائل المتاحة، وفي مقدمتها الحيوانات كالخيول والحمير، والدراجات الهوائية، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير جداً.
فمثلاً ارتفع سعر الحصان من 5000 شيكل قبل الحرب إلى نحو 100 ألف شيكل الآن، وكذلك الحمار ارتفع سعره من 2000 شيكل قبل الحرب إلى أكثر من 35 ألف شيكل الآن، فيما ارتفع متوسط سعر الدراجة الهوائية إلى أكثر من 4000 شيكل.
وتسببت هذه الأسعار الملتهبة في تفاقم أزمة المواصلات ومعاناة المواطنين والتجار على حد سواء، الذين يجدون صعوبات هائلة في العثور على وسائل النقل المختلفة. وبات هؤلاء يعتمدون بشكل أساسي على عربات "الكارو" التي تجرها الحمير، رغم ارتفاع أسعار أجرتها وكذلك صعوبة توفرها بشكل يغطي حاجة المواطنين بالسرعة المطلوبة.
ولا تزال أسعار هذه البدائل مرشحة للارتفاع أكثر خلال الأيام المقبلة، بسبب أزمة المحروقات الخانقة التي تعصف بالمنطقة.
وذكرت مصادر متعددة أن سلطات الاحتلال ترفض بشكل كامل إدخال المحروقات بجميع أصنافها، وفي مقدمتها البنزين والسولار وغاز الطهي، إلى منطقة شمال قطاع غزة منذ اليوم الأول لعدوانها على قطاع غزة.
ويقتصر تحرك المركبات على تلك التي تعمل ضمن شركة النقل الملزمة بنقل المساعدات عبر معبر بيت حانون "إيرز" إلى داخل المنطقة، حيث يتم توفير كميات محددة من المحروقات لها من خلال مؤسسات أجنبية وأممية.
وشكّل ارتفاع أسعار الحيوانات والدراجات الهوائية إلى هذا الحد صدمة للمواطنين لعدم قدرتهم على شرائها، بعد أن كانوا يعولون على شرائها لتلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الشخصية والعائلية، كما قال المواطن سامي الشريف، الذي تفاجأ بارتفاع أسعار الدراجات الهوائية عندما ذهب إلى محل في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة لشرائها.
وأوضح الشريف: كنت أظن أن سعر الدراجة الواحدة المستخدمة لا يتجاوز 600 شيكل، ولكنت تفاجأت بوصول سعرها إلى 3500 شيكل، مبيناً أنه منذ أسبوعين لم يتمكن من شراء دراجة له ولأبنائه الكبار لاستخدامها في التنقل، في ظل توقف حركة المواصلات التقليدية.
أما المواطن هشام جمعة فعجز عن شراء حمار لاستخدامه في البيع والتنقل بين محله ومنزله ونقل البضاعة عليه، بسبب ارتفاع أسعار الحمير.
وأشار إلى أن أسعار الحيوانات التي تجر العربات كالخيول والحمير ارتفعت بشكل سريع جداً، مبيناً أنه قبل شهر فقط كان سعر الحمار الواحد لا يتجاوز 8000 شيكل، أما الآن فقد تجاوز 35 ألف شيكل وربما أكثر، وقال: إنه تفاجأ من هذا الارتفاع عندما ذهب لثلاثة تجار حيوانات، الأسبوع الماضي.
واضطر المواطنون على وقع هذا الارتفاع الكبير وأزمة المواصلات الطاحنة إلى صناعة عربات يدوية لقضاء حاجياتهم، خاصة الباعة الجائلين أو الذين يجمعون الحطب من الشوارع أو العاملين في توصيل الأوزان الخفيفة.
وذكر أكثر من تاجر حيوانات أن العدوان الإسرائيلي وما رافقه من حصار مشدد تسببا في نفوق أكثر من 90% من الحمير والخيول في شمال قطاع غزة.
وأكد التاجر محمد الأسود أن قوات الاحتلال كانت تتعمد قتل هذه الحيوانات بشكل مباشر، كما أجهزت على ما تبقى منها من خلال حصارها ومنعها من إدخال الأعلاف للمنطقة منذ اليوم الأول للعدوان على غزة في السابع من تشرين الأول الماضي وحتى الآن.
فمثلاً ارتفع سعر الحصان من 5000 شيكل قبل الحرب إلى نحو 100 ألف شيكل الآن، وكذلك الحمار ارتفع سعره من 2000 شيكل قبل الحرب إلى أكثر من 35 ألف شيكل الآن، فيما ارتفع متوسط سعر الدراجة الهوائية إلى أكثر من 4000 شيكل.
وتسببت هذه الأسعار الملتهبة في تفاقم أزمة المواصلات ومعاناة المواطنين والتجار على حد سواء، الذين يجدون صعوبات هائلة في العثور على وسائل النقل المختلفة. وبات هؤلاء يعتمدون بشكل أساسي على عربات "الكارو" التي تجرها الحمير، رغم ارتفاع أسعار أجرتها وكذلك صعوبة توفرها بشكل يغطي حاجة المواطنين بالسرعة المطلوبة.
ولا تزال أسعار هذه البدائل مرشحة للارتفاع أكثر خلال الأيام المقبلة، بسبب أزمة المحروقات الخانقة التي تعصف بالمنطقة.
وذكرت مصادر متعددة أن سلطات الاحتلال ترفض بشكل كامل إدخال المحروقات بجميع أصنافها، وفي مقدمتها البنزين والسولار وغاز الطهي، إلى منطقة شمال قطاع غزة منذ اليوم الأول لعدوانها على قطاع غزة.
ويقتصر تحرك المركبات على تلك التي تعمل ضمن شركة النقل الملزمة بنقل المساعدات عبر معبر بيت حانون "إيرز" إلى داخل المنطقة، حيث يتم توفير كميات محددة من المحروقات لها من خلال مؤسسات أجنبية وأممية.
وشكّل ارتفاع أسعار الحيوانات والدراجات الهوائية إلى هذا الحد صدمة للمواطنين لعدم قدرتهم على شرائها، بعد أن كانوا يعولون على شرائها لتلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الشخصية والعائلية، كما قال المواطن سامي الشريف، الذي تفاجأ بارتفاع أسعار الدراجات الهوائية عندما ذهب إلى محل في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة لشرائها.
وأوضح الشريف: كنت أظن أن سعر الدراجة الواحدة المستخدمة لا يتجاوز 600 شيكل، ولكنت تفاجأت بوصول سعرها إلى 3500 شيكل، مبيناً أنه منذ أسبوعين لم يتمكن من شراء دراجة له ولأبنائه الكبار لاستخدامها في التنقل، في ظل توقف حركة المواصلات التقليدية.
أما المواطن هشام جمعة فعجز عن شراء حمار لاستخدامه في البيع والتنقل بين محله ومنزله ونقل البضاعة عليه، بسبب ارتفاع أسعار الحمير.
وأشار إلى أن أسعار الحيوانات التي تجر العربات كالخيول والحمير ارتفعت بشكل سريع جداً، مبيناً أنه قبل شهر فقط كان سعر الحمار الواحد لا يتجاوز 8000 شيكل، أما الآن فقد تجاوز 35 ألف شيكل وربما أكثر، وقال: إنه تفاجأ من هذا الارتفاع عندما ذهب لثلاثة تجار حيوانات، الأسبوع الماضي.
واضطر المواطنون على وقع هذا الارتفاع الكبير وأزمة المواصلات الطاحنة إلى صناعة عربات يدوية لقضاء حاجياتهم، خاصة الباعة الجائلين أو الذين يجمعون الحطب من الشوارع أو العاملين في توصيل الأوزان الخفيفة.
وذكر أكثر من تاجر حيوانات أن العدوان الإسرائيلي وما رافقه من حصار مشدد تسببا في نفوق أكثر من 90% من الحمير والخيول في شمال قطاع غزة.
وأكد التاجر محمد الأسود أن قوات الاحتلال كانت تتعمد قتل هذه الحيوانات بشكل مباشر، كما أجهزت على ما تبقى منها من خلال حصارها ومنعها من إدخال الأعلاف للمنطقة منذ اليوم الأول للعدوان على غزة في السابع من تشرين الأول الماضي وحتى الآن.