- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-08-15
استشهد خمسة شبان، أمس، أربعة منهم في غارة على بلدة طمون جنوب شرقي طوباس، وخامس بقذائف "إنيرجا" طالت منزله في مدينة طوباس.
ففي بلدة طمون، جنوب شرقي طوباس، استشهد أربعة شبان وأصيب آخرون، عقب قصف طائرة مسيّرة مركبة.
وأكدت مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة طمون، عقب قصف المركبة واحتجزت جثامين الشهداء.
بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر في بيان مقتضب، إن قوات الاحتلال منعت طواقمها من الوصول إلى الموقع المستهدف في طمون.
وفي وقت لاحق، أفاد مصدر مسؤول في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، بأن سلطات الاحتلال احتجزت جثامين الشهداء: حمزة يوسف دراغمة (16 عاماً)، وعمرو محمود بني عودة، وخالد نضال حمد، ومحمد بشار بني عودة (17 عاماً)، بعد أن قصفت مسيرةٌ مركبةً كانوا يستقلونها في بلدة طمون.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن الهجوم في طمون يأتي ضمن عملية عسكرية تستهدف "القضاء على مسلحين" في غور الأردن، مشيراً إلى أنه قصف مجموعة من المسلحين.
وفي مدينة طوباس، استشهد الشاب فايز فواز أبو عامر (33 عاماً) من مدينة طوباس بعد محاصرة قوة خاصة منزله نحو ساعتين.
وروى شهود عيان لـ"الأيام"، أن قوات إسرائيلية خاصة "مستعربين" تسللت إلى المدينة في ساعات الصباح الباكر، وتمركزت في محيط منزل أبو عامر قبل أن تقصف المنزل بصواريخ محمولة على الكتف.
وقال نجل الشهيد أبو عامر إن قوة خاصة تمركزت قرب منزل عائلتي بينما كنا نياماً.
وأضاف الطفل أبو عامر (13 عاماً): اعتقلت القوة عمي خلال توجهه للعمل، وبعدها أخذوا ينادون علينا عبر مكبرات الصوت ويطلبون منا الخروج من المنزل.
وتابع الطفل أبو عامر لـ"الأيام": استفاق والدي من النوم، وطلب مني وإخوتي ووالدتي الخروج من المنزل، فرفضنا وأبلغناه أننا سنبقى معه، لكنه أصر على إخراجنا.
وأضاف: عند خروجنا من المنزل اعتدت القوة الخاصة على والدتي بالضرب وحققت معها، قبل أن تشتبك مع أبي الذي كان لا يزال داخل المنزل.
وتابع: شاهدت الجنود وهم يطلقون صواريخ محمولة على الكتف صوب منزلنا، وشاهدت جندياً يخرج رشاشاً ويطلق الرصاص الثقيل على والدي، ومن ثم عرضوا علينا تسجيلاً يظهر انفصال رأس أبي عن جسده بسبب الصواريخ.
من جهته، أكد أحمد محاسنة، مدير العلاقات العامة في محافظة طوباس، أن جيش الاحتلال دفع بقوات كبيرة ترافقها جرافات إلى المدينة عقب محاصرة المنزل، ونشر "القناصة" على أسطح عدد من البنايات، وسط إطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف وعشوائي.
وأشار إلى أن جرافات الاحتلال عمدت إلى تجريف شوارع وتدمير مرافق البنية التحتية، خلال العملية العسكرية التي حلقت خلالها طائرات مسيرة ومروحية عسكرية على ارتفاع منخفض.
من جهتها، قالت مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة دارت في المدينة، فجر خلالها مقاومون عبوات ناسفة بعدد من الآليات المقتحمة.
وأكدوا أن قوات الاحتلال أجلت عدداً من الجنود الذين أصيبوا جراء استهداف آليات عسكرية بعبوات ناسفة محلية الصنع.
ووثق نشطاء مقاطع مصورة تظهر آلية عسكرية ثقيلة تجرّ جيباً عسكرياً لحقت به أضرار بالغة جراء تفجير عبوة ناسفة.
وفي وقت لاحق، نقلت القناة العبرية (12) عن الجيش الإسرائيلي تأكيده إصابة أربعة من جنوده جراء تفجير مركبة عسكرية صباحاً في طوباس، واصفاً جروحهم بين متوسطة وخفيفة.
ففي بلدة طمون، جنوب شرقي طوباس، استشهد أربعة شبان وأصيب آخرون، عقب قصف طائرة مسيّرة مركبة.
وأكدت مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة طمون، عقب قصف المركبة واحتجزت جثامين الشهداء.
بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر في بيان مقتضب، إن قوات الاحتلال منعت طواقمها من الوصول إلى الموقع المستهدف في طمون.
وفي وقت لاحق، أفاد مصدر مسؤول في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، بأن سلطات الاحتلال احتجزت جثامين الشهداء: حمزة يوسف دراغمة (16 عاماً)، وعمرو محمود بني عودة، وخالد نضال حمد، ومحمد بشار بني عودة (17 عاماً)، بعد أن قصفت مسيرةٌ مركبةً كانوا يستقلونها في بلدة طمون.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن الهجوم في طمون يأتي ضمن عملية عسكرية تستهدف "القضاء على مسلحين" في غور الأردن، مشيراً إلى أنه قصف مجموعة من المسلحين.
وفي مدينة طوباس، استشهد الشاب فايز فواز أبو عامر (33 عاماً) من مدينة طوباس بعد محاصرة قوة خاصة منزله نحو ساعتين.
وروى شهود عيان لـ"الأيام"، أن قوات إسرائيلية خاصة "مستعربين" تسللت إلى المدينة في ساعات الصباح الباكر، وتمركزت في محيط منزل أبو عامر قبل أن تقصف المنزل بصواريخ محمولة على الكتف.
وقال نجل الشهيد أبو عامر إن قوة خاصة تمركزت قرب منزل عائلتي بينما كنا نياماً.
وأضاف الطفل أبو عامر (13 عاماً): اعتقلت القوة عمي خلال توجهه للعمل، وبعدها أخذوا ينادون علينا عبر مكبرات الصوت ويطلبون منا الخروج من المنزل.
وتابع الطفل أبو عامر لـ"الأيام": استفاق والدي من النوم، وطلب مني وإخوتي ووالدتي الخروج من المنزل، فرفضنا وأبلغناه أننا سنبقى معه، لكنه أصر على إخراجنا.
وأضاف: عند خروجنا من المنزل اعتدت القوة الخاصة على والدتي بالضرب وحققت معها، قبل أن تشتبك مع أبي الذي كان لا يزال داخل المنزل.
وتابع: شاهدت الجنود وهم يطلقون صواريخ محمولة على الكتف صوب منزلنا، وشاهدت جندياً يخرج رشاشاً ويطلق الرصاص الثقيل على والدي، ومن ثم عرضوا علينا تسجيلاً يظهر انفصال رأس أبي عن جسده بسبب الصواريخ.
من جهته، أكد أحمد محاسنة، مدير العلاقات العامة في محافظة طوباس، أن جيش الاحتلال دفع بقوات كبيرة ترافقها جرافات إلى المدينة عقب محاصرة المنزل، ونشر "القناصة" على أسطح عدد من البنايات، وسط إطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف وعشوائي.
وأشار إلى أن جرافات الاحتلال عمدت إلى تجريف شوارع وتدمير مرافق البنية التحتية، خلال العملية العسكرية التي حلقت خلالها طائرات مسيرة ومروحية عسكرية على ارتفاع منخفض.
من جهتها، قالت مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة دارت في المدينة، فجر خلالها مقاومون عبوات ناسفة بعدد من الآليات المقتحمة.
وأكدوا أن قوات الاحتلال أجلت عدداً من الجنود الذين أصيبوا جراء استهداف آليات عسكرية بعبوات ناسفة محلية الصنع.
ووثق نشطاء مقاطع مصورة تظهر آلية عسكرية ثقيلة تجرّ جيباً عسكرياً لحقت به أضرار بالغة جراء تفجير عبوة ناسفة.
وفي وقت لاحق، نقلت القناة العبرية (12) عن الجيش الإسرائيلي تأكيده إصابة أربعة من جنوده جراء تفجير مركبة عسكرية صباحاً في طوباس، واصفاً جروحهم بين متوسطة وخفيفة.