- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2024-08-15
وافقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء على صفقات أسلحة جديدة لاسرائيل بقيمة تتجاوز 20 مليار دولار، متجاهلة ضغوطاً تمارسها منظمات حقوقية تدعو لوقف إمداد الدولة العبرية بالأسلحة على خلفية ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في غزة.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في رسالة وجّهتها للكونغرس أنها وافقت على بيع 50 مقاتلة اف - 15 لإسرائيل بقيمة 18,82 مليار دولار.
إلى ذلك ستشتري إسرائيل نحو 33 ألفاً من ذخائر الدبابات و50 ألفاً من ذخائر الهاون المتفجرة وشاحنات عسكرية.
وبحسب بيان للبنتاغون، وافق وزير الخارجية أنتوني بلينكن على بيع طائرات إف - 15 ومعدات بقيمة 19 مليار دولار تقريباً إلى جانب ذخائر دبابات قيمتها 774 مليون دولار وذخائر مدافع هاون متفجرة بما يزيد على 60 مليون دولار ومركبات عسكرية بقيمة 583 مليون دولار.
ستحدّث مقاتلات اف - 15 التي سيبدأ تسليمها في العام 2029، الأسطول الإسرائيلي وهي تشمل رادارات ومعدات اتصالات آمنة.
وجاء في رسالة الخارجية الأميركية بشأن مقاتلات اف - 15 التي تصّنعها بوينغ أن "الولايات المتحدة ملتزمة أمن إسرائيل، ومن الضروري للمصالح الوطنية الأميركية مساعدة إسرائيل على تطوير قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس والحفاظ عليها".
وفيما يتعلق بذخائر الدبابات، قالت الولايات المتحدة إن الصفقة "ستحسن قدرة إسرائيل على مواجهة تهديدات العدو الراهنة والمقبلة. وستقوي دفاعاتها وتشكل رادعا لتهديدات إقليمية".
ويمكن للكونغرس تعطيل الصفقة، لكن هذا الأمر ينطوي على صعوبات كثيرة.
وتحضّ منظمات تعنى بحقوق الإنسان وبعض الأعضاء من ذوي التوجّهات اليسارية في الحزب الديموقراطي الذي ينتمي إليه بايدن، الإدارة على الحد من مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل أو وقفها، مع التعبير عن استياء بالغ إزاء سقوط ضحايا مدنيين في الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وقال جوش بول الذي استقال من وزارة الخارجية العام الماضي احتجاجاً على سياسة بلاده تجاه غزة، إن إسرائيل لم تعطِ الولايات المتحدة أي سبب للاعتقاد بأنها تبتعد عن "الوحشية المطلقة".
وأضاف بول الذي يعمل الآن في منظمة DAWN لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط: "إن السماح بنقل أسلحة جديدة بمليارات الدولارات يوفر فعلياً لإسرائيل تفويضاً مفتوحاً لمواصلة فظائعها في غزة وتصعيد النزاع وتوسيعه إلى لبنان".
وفق الدفاع المدني في القطاع، أوقعت ضربة إسرائيلية استهدفت في نهاية الأسبوع مدرسة تؤوي نازحين في غزة، 93 قتيلاً على الأقل، بينهم 11 طفلاً.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تأكد من هوية 31 مقاتلاً من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، قتلوا في الغارة على المدرسة.
وأعرب مسؤولون في إدارة بايدن عن قلقهم إزاء مقتل مدنيين في الضربة لكنهم امتنعوا عن الإدلاء بتعليق حول إذا ما الأسلحة التي استخدمت في الضربة أميركية.
في أيار علّق بايدن شحنة أسلحة لإسرائيل تشمل قنابل زنة 2000 رطل، لدى تحذيره من عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة رفح الواقعة في جنوب غزة والمكتظة بالنازحين.
لكن الإدارة قالت إنها لم توقف شحنات أسلحة أخرى، ورفضت تعليقات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي اشتكى في حزيران من أن الولايات المتحدة تبطئ عمليات تسليم الأسلحة.
ومن المتوقع أن يستغرق إنتاج مقاتلات اف - 15 التي تنتجها شركة بوينغ سنوات على أن تبدأ عمليات التسليم في 2029. ومن المقرر أن يبدأ تسليم المعدات الأخرى في 2026، وفقا للبنتاغون.
لكن أحد الخبراء في هذه العملية قال إن بعض عمليات التسليم قد يتم قبل العام 2026.
وقال البنتاغون إن "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل ومن المهم للمصالح الوطنية الأميركية مساعدة إسرائيل على تطوير قدرات قوية وجاهزة للدفاع عن النفس والحفاظ عليها".
وفي منشور على موقع إكس، شكر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت المسؤولين الأميركيين على مساعدتهم لإسرائيل في الحفاظ على "تفوقها العسكري النوعي في المنطقة" والتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في رسالة وجّهتها للكونغرس أنها وافقت على بيع 50 مقاتلة اف - 15 لإسرائيل بقيمة 18,82 مليار دولار.
إلى ذلك ستشتري إسرائيل نحو 33 ألفاً من ذخائر الدبابات و50 ألفاً من ذخائر الهاون المتفجرة وشاحنات عسكرية.
وبحسب بيان للبنتاغون، وافق وزير الخارجية أنتوني بلينكن على بيع طائرات إف - 15 ومعدات بقيمة 19 مليار دولار تقريباً إلى جانب ذخائر دبابات قيمتها 774 مليون دولار وذخائر مدافع هاون متفجرة بما يزيد على 60 مليون دولار ومركبات عسكرية بقيمة 583 مليون دولار.
ستحدّث مقاتلات اف - 15 التي سيبدأ تسليمها في العام 2029، الأسطول الإسرائيلي وهي تشمل رادارات ومعدات اتصالات آمنة.
وجاء في رسالة الخارجية الأميركية بشأن مقاتلات اف - 15 التي تصّنعها بوينغ أن "الولايات المتحدة ملتزمة أمن إسرائيل، ومن الضروري للمصالح الوطنية الأميركية مساعدة إسرائيل على تطوير قدرة قوية وجاهزة للدفاع عن النفس والحفاظ عليها".
وفيما يتعلق بذخائر الدبابات، قالت الولايات المتحدة إن الصفقة "ستحسن قدرة إسرائيل على مواجهة تهديدات العدو الراهنة والمقبلة. وستقوي دفاعاتها وتشكل رادعا لتهديدات إقليمية".
ويمكن للكونغرس تعطيل الصفقة، لكن هذا الأمر ينطوي على صعوبات كثيرة.
وتحضّ منظمات تعنى بحقوق الإنسان وبعض الأعضاء من ذوي التوجّهات اليسارية في الحزب الديموقراطي الذي ينتمي إليه بايدن، الإدارة على الحد من مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل أو وقفها، مع التعبير عن استياء بالغ إزاء سقوط ضحايا مدنيين في الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وقال جوش بول الذي استقال من وزارة الخارجية العام الماضي احتجاجاً على سياسة بلاده تجاه غزة، إن إسرائيل لم تعطِ الولايات المتحدة أي سبب للاعتقاد بأنها تبتعد عن "الوحشية المطلقة".
وأضاف بول الذي يعمل الآن في منظمة DAWN لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط: "إن السماح بنقل أسلحة جديدة بمليارات الدولارات يوفر فعلياً لإسرائيل تفويضاً مفتوحاً لمواصلة فظائعها في غزة وتصعيد النزاع وتوسيعه إلى لبنان".
وفق الدفاع المدني في القطاع، أوقعت ضربة إسرائيلية استهدفت في نهاية الأسبوع مدرسة تؤوي نازحين في غزة، 93 قتيلاً على الأقل، بينهم 11 طفلاً.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تأكد من هوية 31 مقاتلاً من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، قتلوا في الغارة على المدرسة.
وأعرب مسؤولون في إدارة بايدن عن قلقهم إزاء مقتل مدنيين في الضربة لكنهم امتنعوا عن الإدلاء بتعليق حول إذا ما الأسلحة التي استخدمت في الضربة أميركية.
في أيار علّق بايدن شحنة أسلحة لإسرائيل تشمل قنابل زنة 2000 رطل، لدى تحذيره من عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة رفح الواقعة في جنوب غزة والمكتظة بالنازحين.
لكن الإدارة قالت إنها لم توقف شحنات أسلحة أخرى، ورفضت تعليقات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي اشتكى في حزيران من أن الولايات المتحدة تبطئ عمليات تسليم الأسلحة.
ومن المتوقع أن يستغرق إنتاج مقاتلات اف - 15 التي تنتجها شركة بوينغ سنوات على أن تبدأ عمليات التسليم في 2029. ومن المقرر أن يبدأ تسليم المعدات الأخرى في 2026، وفقا للبنتاغون.
لكن أحد الخبراء في هذه العملية قال إن بعض عمليات التسليم قد يتم قبل العام 2026.
وقال البنتاغون إن "الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل ومن المهم للمصالح الوطنية الأميركية مساعدة إسرائيل على تطوير قدرات قوية وجاهزة للدفاع عن النفس والحفاظ عليها".
وفي منشور على موقع إكس، شكر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت المسؤولين الأميركيين على مساعدتهم لإسرائيل في الحفاظ على "تفوقها العسكري النوعي في المنطقة" والتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل.