- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-08-15
مع انطلاق جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين "حماس" والاحتلال، لا يعلّق المواطنون في قطاع غزة أي آمال في إحداث أي اختراق جدّي وحقيقي.
ويستقبل المواطنون أخبار الجولة الجديدة باستهزاء، وبشعور أقرب إلى اليأس، من إمكانية التوصل إلى اتفاق ينهي أكثر من عشرة أشهر من العدوان الإسرائيلي الدامي على قطاع غزة.
واعتبر مواطنون، خلال أحاديث منفصلة مع "الأيام"، أن الجولة الجديدة لن تختلف عن سابقاتها من الجولات التي أفشلتها إسرائيل بتعنتها، وإصرارها على استمرار ارتكاب المجازر، وإضافة شروط جديدة ورفض أي مقترحات تقدم بها الوسطاء.
ويرى المواطن أسامة أبو جراد من مدينة غزة أن الجولة المرتقبة اليوم، هي بمثابة مضيعة للوقت وغطاء لاستمرار إسرائيل في ارتكاب مجازر جديدة، وقال: إنه لا يعول ولا يعلق أي آمال على هذه الجولة، عازياً ذلك إلى إفشال إسرائيل جميع الجولات السابقة.
وأضاف أبو جراد الذي يعمل مدرساً: الولايات المتحدة الأميركية لا تريد وقف العدوان ولا تفعل أي شيء في سبيل ذلك.
وأشار أبو جراد، الذي ينزح في أحد مراكز الإيواء بمنطقة النصر في مدينة غزة، إلى أن جميع المؤشرات على أرض الواقع وفي وسائل الإعلام لا تبشر بالخير.
ولفت إلى أنه كأحد المتضررين من الحرب، فإنه ومنذ أربعة أشهر بدأ يفقد الأمل بأي إمكانية للتوصل إلى اتفاق ينهي العدوان الإسرائيلي الدامي.
أما المواطن محسن معروف فلم يُعر أي اهتمام لقمّة الوسطاء والاحتلال التي ستنطلق اليوم، بسبب عشرات الجولات السابقة التي لم تفضِ إلى نتيجة إيجابية.
وحمّل هو الآخر الإدارة الأميركية مسؤولية استمرار العدوان؛ بسبب دعمها المطلق لإسرائيل وعدم فعلها أي شيء لوقفه أو حتى لإدانته.
وقال معروف وهو نازح، أيضاً، في مدرسة تابعة لوكالة الغوث "الأونروا": إن النازحين لا يعلّقون أي آمال على هذه الجولة التي ستنطلق اليوم في العاصمة القطرية الدوحة.
وأكد معروف أنه لا توجد أي بوادر توحي بإمكانية حدوث تقدم ينهي معاناته وجمع شمله بنصف عائلته التي نزحت لمحافظات الجنوب مع بدء العدوان.
ولم يوفر الاحتلال أي بيئة خصبة لإنجاح الجولة الجديدة حتى الساعات الأخيرة قبل انطلاقتها، حيث واصل ارتكاب المجازر في مختلف أنحاء قطاع غزة، وواصل فرض حصاره المطبق.
وذكر الشاب ناصر بدر أن الجولة الجديدة من محادثات وقف إطلاق النار "بمثابة مسرحية تخرجها الولايات المتحدة، وهدفها إطالة أمد العدوان وليس التوصل إلى أي حل".
وقال بدر، في العشرينيات من عمره: إنه لم يعد يهتم كثيراً لمثل هذه الأخبار كما كان الأمر قبل خمسة أشهر؛ بسبب إجهاض إسرائيل للكثير من المبادرات خلال الفترة السابقة.
وتوقع بدر أن يزداد العدوان شراسة خلال الساعات القادمة، بالتزامن مع انطلاق الجولة الجديدة، وقد تقدم إسرائيل على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وبيّن بدر، الذي يسكن في مركز إيواء، أن الخوف يسيطر على جميع المتواجدين في المركز؛ خشية من إقدام إسرائيل على استهداف المدرسة "كجزء من سياستها المعهودة وكعملية ضغط بالتزامن مع انطلاق المفاوضات".
وأوضح أن المدنيين في قطاع غزة "ضحية السياسة الأميركية الداعمة للعدوان، وغياب أي قوة على الأرض يمكن أن توقف الجرائم الإسرائيلية"، معتبراً أن "الظروف الحالية ومجريات الحرب لا تشير إلى إمكانية التوصل إلى أي اتفاق".
ويستقبل المواطنون أخبار الجولة الجديدة باستهزاء، وبشعور أقرب إلى اليأس، من إمكانية التوصل إلى اتفاق ينهي أكثر من عشرة أشهر من العدوان الإسرائيلي الدامي على قطاع غزة.
واعتبر مواطنون، خلال أحاديث منفصلة مع "الأيام"، أن الجولة الجديدة لن تختلف عن سابقاتها من الجولات التي أفشلتها إسرائيل بتعنتها، وإصرارها على استمرار ارتكاب المجازر، وإضافة شروط جديدة ورفض أي مقترحات تقدم بها الوسطاء.
ويرى المواطن أسامة أبو جراد من مدينة غزة أن الجولة المرتقبة اليوم، هي بمثابة مضيعة للوقت وغطاء لاستمرار إسرائيل في ارتكاب مجازر جديدة، وقال: إنه لا يعول ولا يعلق أي آمال على هذه الجولة، عازياً ذلك إلى إفشال إسرائيل جميع الجولات السابقة.
وأضاف أبو جراد الذي يعمل مدرساً: الولايات المتحدة الأميركية لا تريد وقف العدوان ولا تفعل أي شيء في سبيل ذلك.
وأشار أبو جراد، الذي ينزح في أحد مراكز الإيواء بمنطقة النصر في مدينة غزة، إلى أن جميع المؤشرات على أرض الواقع وفي وسائل الإعلام لا تبشر بالخير.
ولفت إلى أنه كأحد المتضررين من الحرب، فإنه ومنذ أربعة أشهر بدأ يفقد الأمل بأي إمكانية للتوصل إلى اتفاق ينهي العدوان الإسرائيلي الدامي.
أما المواطن محسن معروف فلم يُعر أي اهتمام لقمّة الوسطاء والاحتلال التي ستنطلق اليوم، بسبب عشرات الجولات السابقة التي لم تفضِ إلى نتيجة إيجابية.
وحمّل هو الآخر الإدارة الأميركية مسؤولية استمرار العدوان؛ بسبب دعمها المطلق لإسرائيل وعدم فعلها أي شيء لوقفه أو حتى لإدانته.
وقال معروف وهو نازح، أيضاً، في مدرسة تابعة لوكالة الغوث "الأونروا": إن النازحين لا يعلّقون أي آمال على هذه الجولة التي ستنطلق اليوم في العاصمة القطرية الدوحة.
وأكد معروف أنه لا توجد أي بوادر توحي بإمكانية حدوث تقدم ينهي معاناته وجمع شمله بنصف عائلته التي نزحت لمحافظات الجنوب مع بدء العدوان.
ولم يوفر الاحتلال أي بيئة خصبة لإنجاح الجولة الجديدة حتى الساعات الأخيرة قبل انطلاقتها، حيث واصل ارتكاب المجازر في مختلف أنحاء قطاع غزة، وواصل فرض حصاره المطبق.
وذكر الشاب ناصر بدر أن الجولة الجديدة من محادثات وقف إطلاق النار "بمثابة مسرحية تخرجها الولايات المتحدة، وهدفها إطالة أمد العدوان وليس التوصل إلى أي حل".
وقال بدر، في العشرينيات من عمره: إنه لم يعد يهتم كثيراً لمثل هذه الأخبار كما كان الأمر قبل خمسة أشهر؛ بسبب إجهاض إسرائيل للكثير من المبادرات خلال الفترة السابقة.
وتوقع بدر أن يزداد العدوان شراسة خلال الساعات القادمة، بالتزامن مع انطلاق الجولة الجديدة، وقد تقدم إسرائيل على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وبيّن بدر، الذي يسكن في مركز إيواء، أن الخوف يسيطر على جميع المتواجدين في المركز؛ خشية من إقدام إسرائيل على استهداف المدرسة "كجزء من سياستها المعهودة وكعملية ضغط بالتزامن مع انطلاق المفاوضات".
وأوضح أن المدنيين في قطاع غزة "ضحية السياسة الأميركية الداعمة للعدوان، وغياب أي قوة على الأرض يمكن أن توقف الجرائم الإسرائيلية"، معتبراً أن "الظروف الحالية ومجريات الحرب لا تشير إلى إمكانية التوصل إلى أي اتفاق".