- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-08-16
استشهد شاب وأصيب العشرات بجروح وحالات اختناق في هجوم شنه مستوطنون على قرية جيت شرقي قلقيلية، في سياق هجمات شنّوها في محافظات عدة، أحرقوا خلالها منازل ومركبات ومزروعات.
فقد أفادت وزارة الصحة بوصول جثمان الشهيد الشاب رشيد محمود عبد القادر سدة (23 عاماً) وإصابة حرجة بالصدر برصاص مستوطنين، إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، من قرية جيت.
وقالت مصادر محلية إن مستوطنين مسلحين هاجموا القرية، وأطلقوا الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب سدة ومواطن آخر بجروح حرجة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة الشاب سدة بالرصاص الحي في الصدر، وجرى نقله إلى المستشفى، حيث وصفت إصابته بالحرجة وأعلن الأطباء عن استشهاده.
وأضافت الجمعية إن طواقمها تعاملت أيضاً مع إصابة شاب بجروح في الرأس والرجل، وآخر بحجر في الرأس، جراء الاعتداء عليهما من المستوطنين، بالإضافة إلى مسنة أصيبت بالاختناق جراء استنشاقها الغاز السام، وجرى علاجهم ميدانياً.
وأفاد مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان شمال الضفة، مراد اشتيوي، إن المستوطنين هاجموا المنطقة الغربية في القرية، وأضرموا النار في عدد من المنازل والمركبات، بحماية من قوات الاحتلال التي أطلقت أيضا الرصاص وقنابل الصوت والغاز صوب المواطنين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أغلقت مداخل القرية ومنعت طواقم الدفاع المدني من الوصول لإخماد النيران في المنازل والمركبات التي أحرقها المستوطنون.
في الإطار، أشعل مستوطنون النار في أراضي سهل رامين شرق طولكرم.
وقال شهود عيان إن مستوطنين أشعلوا النار في مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون والتين، لتمتد النار شرقاً باتجاه أراضي دير شرف غرب نابلس، ما أدى لاحتراق عشرات الأشجار.
وأضافوا أن طواقم الدفاع المدني هرعت لإخماد النيران إلى جانب المواطنين الذين منعهم المستوطنون من الوصول الى أراضيهم، والاعتداء عليهم بالضرب والاشتباك بالأيدي، وأطلقوا الرصاص باتجاههم.
ونقلت وسائل أعلام إسرائيلية أن 100 مستوطن هاجموا القرية واضرموا النار في 4 منازل و6 مركبات.
وفي الأغوار الشمالية، سرق مستوطنون قطيع أغنام في منطقة "أم الجمال".
وقال معتز بشارات مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس، إن مستوطنين هاجموا قطيع ماشية يعود للمواطن محمود رحيل كعابنة، وسرقوه واقتادوه إلى بؤرة استيطانية شرقي منطقة عين الحلوة.
وكان مستوطنون، قد سرقوا أول من أمس نحو 200 رأس من الأغنام في تجمع رأس عين العوجا البدوي، شمال أريحا.
وفي محافظة بيت لحم، أحرق مستوطنون أشجار زيتون معمرة في خلايل اللوز، جنوب شرق المدينة.
وأفاد الباحث في شؤون الجدار والاستيطان حسن بريجية، بأن مجموعة من المستوطنين هاجمت أراضي منطقة "خلة القطن" بخلايل اللوز، وأشعلت النيران في أشجار الزيتون، ما أدى إلى احتراق عشرات منها تعود لمواطنين من عائلتي العبيات والموالح.
وفي محافظة الخليل، هاجم مستوطنون منزلاً في منطقة "فتح سدرة" في مسافر يطا جنوب المحافظة، واعتدوا بالضرب على صاحبه فريد الحمامدة.
كما منعت مجموعة من المستوطنين المسلحين، تحميهم قوة من جيش الاحتلال، مزارعين من عائلة جبارين من الوصول إلى حقولهم، لحصاد محاصيلهم في منطقة "واد ماعين" شرق بلدة يطا.
كما أطلق مستوطنون قطعانهم، في حقول منطقة "سوسيا" شرق يطا أيضاً، وأتلفوا عدداً من الأشجار المثمرة.
فقد أفادت وزارة الصحة بوصول جثمان الشهيد الشاب رشيد محمود عبد القادر سدة (23 عاماً) وإصابة حرجة بالصدر برصاص مستوطنين، إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، من قرية جيت.
وقالت مصادر محلية إن مستوطنين مسلحين هاجموا القرية، وأطلقوا الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب سدة ومواطن آخر بجروح حرجة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة الشاب سدة بالرصاص الحي في الصدر، وجرى نقله إلى المستشفى، حيث وصفت إصابته بالحرجة وأعلن الأطباء عن استشهاده.
وأضافت الجمعية إن طواقمها تعاملت أيضاً مع إصابة شاب بجروح في الرأس والرجل، وآخر بحجر في الرأس، جراء الاعتداء عليهما من المستوطنين، بالإضافة إلى مسنة أصيبت بالاختناق جراء استنشاقها الغاز السام، وجرى علاجهم ميدانياً.
وأفاد مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان شمال الضفة، مراد اشتيوي، إن المستوطنين هاجموا المنطقة الغربية في القرية، وأضرموا النار في عدد من المنازل والمركبات، بحماية من قوات الاحتلال التي أطلقت أيضا الرصاص وقنابل الصوت والغاز صوب المواطنين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أغلقت مداخل القرية ومنعت طواقم الدفاع المدني من الوصول لإخماد النيران في المنازل والمركبات التي أحرقها المستوطنون.
في الإطار، أشعل مستوطنون النار في أراضي سهل رامين شرق طولكرم.
وقال شهود عيان إن مستوطنين أشعلوا النار في مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون والتين، لتمتد النار شرقاً باتجاه أراضي دير شرف غرب نابلس، ما أدى لاحتراق عشرات الأشجار.
وأضافوا أن طواقم الدفاع المدني هرعت لإخماد النيران إلى جانب المواطنين الذين منعهم المستوطنون من الوصول الى أراضيهم، والاعتداء عليهم بالضرب والاشتباك بالأيدي، وأطلقوا الرصاص باتجاههم.
ونقلت وسائل أعلام إسرائيلية أن 100 مستوطن هاجموا القرية واضرموا النار في 4 منازل و6 مركبات.
وفي الأغوار الشمالية، سرق مستوطنون قطيع أغنام في منطقة "أم الجمال".
وقال معتز بشارات مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس، إن مستوطنين هاجموا قطيع ماشية يعود للمواطن محمود رحيل كعابنة، وسرقوه واقتادوه إلى بؤرة استيطانية شرقي منطقة عين الحلوة.
وكان مستوطنون، قد سرقوا أول من أمس نحو 200 رأس من الأغنام في تجمع رأس عين العوجا البدوي، شمال أريحا.
وفي محافظة بيت لحم، أحرق مستوطنون أشجار زيتون معمرة في خلايل اللوز، جنوب شرق المدينة.
وأفاد الباحث في شؤون الجدار والاستيطان حسن بريجية، بأن مجموعة من المستوطنين هاجمت أراضي منطقة "خلة القطن" بخلايل اللوز، وأشعلت النيران في أشجار الزيتون، ما أدى إلى احتراق عشرات منها تعود لمواطنين من عائلتي العبيات والموالح.
وفي محافظة الخليل، هاجم مستوطنون منزلاً في منطقة "فتح سدرة" في مسافر يطا جنوب المحافظة، واعتدوا بالضرب على صاحبه فريد الحمامدة.
كما منعت مجموعة من المستوطنين المسلحين، تحميهم قوة من جيش الاحتلال، مزارعين من عائلة جبارين من الوصول إلى حقولهم، لحصاد محاصيلهم في منطقة "واد ماعين" شرق بلدة يطا.
كما أطلق مستوطنون قطعانهم، في حقول منطقة "سوسيا" شرق يطا أيضاً، وأتلفوا عدداً من الأشجار المثمرة.