- تصنيف المقال : الفلسطينيون في السويد
- تاريخ المقال : 2024-09-02
ندوة حضورية وعلى الزوم اقمتها المجموعة 194 يوم الاحد الموافق 18/8/2024 بالتعاون مع الحراك الجماهيري في مدينة لاندسكرونا، أدار الندوة الدكتور علي هدروس منسق التحالف الاوروبي لنصرة اسرى فلسطين وبمشاركة المحامي حسن عبادي من حيفا ونخبة من قيادات تل الزعتر منهم الدكتور عبد العزيز اللبدي طبيب مستشفى تل الزعتر اثناء الحصار وخالدات حسين عضوٍ المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية واحد الناجيات القلائل من مجزرة الملجأ الذي انهارت عليه بناية كاملة وذهب ضحيته المئات والمناضل الزعتري ابو رياح والأستاذ المناضل علي قاسم و المناضل الأستاذ بسام احمد الذي كان طفلا وفقد والده و المناضل الاستاذ صالح زيدان، وحضر الندوة نخبة من مسؤولي الجمعيات في لاندسكرونا وهلسنبوري وشخصيات وازنة من أبناء الجالية الفلسطينية .
وقد توجه المتحدثون والمشاركون بأسمى تحيات المجد لشهداء تل الزعتر وللشهداء في غزة والضفة ولبنان واليمن وللقادة الشهداء إسماعيل هنية وطلال ابوظريفة وفؤاد شكر وللشهداء على امتداد مسيرة الثورة والمقاومة الذين يصنعون التاريخ والإنجازات .
واكدوا ان تل الزعتر محطة هامة وأساسية في صمود شعبنا وكفاحه وتضحياته التي لا توصف،وهو كذلك حلقة من حلقات حرب الابادة التي يتعرض لها شعبنا منذ عام 1948 وحتى غزة 2024.
كما ان اسطورة صمود تل الزعتر شكلت ابرز ملحمة في الحرب الاهلية في لبنان والتي امتدّت لتسعة عشرة شهرا او ما يعرف بحرب السنتين، والتي اشتعلت على يد اليمين وعلى حادثتين يعتبرهما المؤرخون شرارة الحرب الاهلية اللبنانية الاولى اغتيال القائد الوطني اللبناني معروف سعد في 27/2/1975 والثانية حادثة بوسطة عين الرمانة في 13/4/1976 والعائدة من احد المهرجانات السياسية وتقل حوالي 40 راكب من تل الزعتر وتعرضت لإطلاق نار من مسلحي حزب الكتائب حيث ذهب ضحيتها 27 راكب وعدد من الجرحى من ركاب الحافلة.
وكان هدفها محاولة ضرب الوجود الفلسطيني ونهوضه العاصف وانجازاته الكبرى بالاعتراف العربي والدولي بالحقوق الفلسطينية، و (م. ت . ف) كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني واحباط مشروع الإصلاح الديموقراطي للحركة الوطنية .
و يمكن اختزال ملحمة تل الزعتر
بحصار المخيم منذ 13-4-1975 وحتى شهر اب 76 وسقوط حوالي 3700 شهيدة وشهيد وسقوط حوالي 55 الف قذيفة مدفعية على المخيم ومحيطه.
وفي عوامل صمود المخيم تم التاكيد على التحضيرات المسبقة والحفاظ على الوحدة الوطنية ودور القيادة المحلية والاندفاع الجماهيري في تحمل الصعاب وشجاعة المقاتلين وارتكاز صمود المخيم على ضلعيه النبعة وبرج حمود ومخيم جسر الباشا والامل بان الخلاص قادم والدور الاعلامي والبنية المجتمعية العمالية والفقيرة الصلبة.
واختتمت الندوة بحوار غني مع المشاركين.