نظم اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني شباب في اسبانيا فرع مدريد بالتعاون مع اتحاد الشباب الماركسي اللينيني بتاريخ 07.09.2024 في العاصمة الإسبانية مدريد، منطقة "مواتلاث".

يوماً تضامنياً يهدف إلى جمع التبرعات لدعم أهلنا في غزة (فلسطين المحتلة). هذا النشاط جاء كجزء من سلسلة فعاليات تضامنية تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي ودعم صمودهم ونضالهم المستمر.

شارك في النشاط عدد كبير من العائلات الإسبانية والفلسطينية المقيمة في مدريد، بما في ذلك رئيسة البيت الفلسطيني وبعض الشخصيات البارزة مثل الأطباء الفلسطينيين. كما تواجد ممثلون عن الاتحادين المنظمين. على رأسهم الرفيق سامي صبحا عضو المكتب التنفيذي للاتحاد مسؤول اسبانيا والرفيقة سارة عادل عضو قيادة الاتحاد في اسبانيا ، والذين لعبوا دوراً محورياً في تنظيم وإدارة الحدث. بالإضافة إلى ذلك، تناول الحاضرون غداءً فلسطينيًا تقليديًا، مما أضفى طابعاً مميزاً على الحدث وجعل المشاركين يشعرون بالقرب من الثقافة الفلسطينية.

وبهذه المناسبة ألقى الرفيق ناتشو كلمة في بداية النشاط، حيث تحدث عن أهمية هذا النوع من الفعاليات في دعم القضية الفلسطينية، مشدداً على أن التضامن الدولي ضروري لمواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر.

من جانبه، قدم الرفيق سامي صبحا كلمة تحدث فيها عن دور هذه الأنشطة في الساحة الإسبانية وكيف يمكن لهذه المبادرات أن تسهم في رفع الوعي وتعزيز الدعم للقضية الفلسطينية. وأكد على أن دعم الشعب الفلسطيني لا يقتصر فقط على الكلمات والشعارات، بل يجب أن يتجسد من خلال العمل الملموس مثل تنظيم الفعاليات وجمع التبرعات.

ثم أعطى الرفيق سامي الكلمة للرفيقة سارة عادل التي تناولت موضوع أهمية دعم أهلنا في فلسطين المحتلة. أوضحت سارة أن الشعب الفلسطيني يتعرض لعدوان مستمر منذ ما يقرب من قرن، حيث تقوم الصهيونية بسرقة الأراضي وقتل المدنيين بدعم من القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وسلبية المجتمع الدولي. كما أكدت على أن هذا الدعم لا يجب أن يقتصر على المواقف السياسية، بل يتعين على الجميع، وخاصة الشعب الإسباني، المشاركة الفعالة من خلال حملات الإدانة والتضامن.

و قدمت الرفيقة سارة في كلمتها بعض التوصيات حول ما يمكن للشعب الإسباني فعله لدعم القضية الفلسطينية، منها:

1. مواصلة حملات الإدانة: يجب أن تستمر الحملة لإدانة الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

2. استنكار سلوك الحكومة الإسبانية: ضرورة استنكار السياسات المتناقضة للحكومة الإسبانية التي تعلن دعمها للدولة الفلسطينية بينما تستمر في بيع وشراء الأسلحة مع إسرائيل.

3. تنظيم المزيد من الفعاليات التضامنية: الدعوة إلى تنظيم المزيد من الأنشطة التضامنية، بهدف تقديم الدعم المالي والمادي لأهل غزة وتحسين ظروفهم المعيشية.

4. التأكيد على الوحدة والتضامن: خُتمت الكلمات بالتأكيد على أهمية الوحدة في دعم فلسطين ورفع شعار "تحيا فلسطين حرة" و"غزة ستنتصر".

و في ختام النشاط قام المنظمون بتوجيه الشكر لجميع المشاركين على مساهماتهم في دعم أهلنا في فلسطين، والتأكيد على أهمية استمرار مثل هذه الأنشطة التضامنية بينما يُعد هذا الحدث خطوة هامة نحو تعزيز الوعي بقضية الشعب الفلسطيني وضرورة دعمه في وجه الاحتلال الإسرائيلي المستمر.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف