كشف مكتب الإعلام الحكومي والدفاع المدني في غزة تفاصيل جديدة عن المجزرة المروعة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي فجر أمس في منطقة مواصي خان يونس.
وقال المكتب - في بيان عبر تطبيق تليغرام - إن 22 شهيداً لم يصلوا المستشفيات بعد المجزرة، حيث ذابت جثامينهم واختفت بسبب القنابل العملاقة التي قصفت بها قوات الاحتلال الموقع الذي كان يضم خيماً تؤوي نازحين.
وكان الدفاع المدني في غزة أعلن في وقت سابق من أمس، أن فرقه انتشلت 40 شهيداً و65 جريحاً سقطوا في غارات إسرائيلية على مخيم في منطقة كانت تضم نحو 30 خيمة لنازحين.
والموقع المستهدف ضمن ما تزعم إسرائيل أنها منطقة "آمنة" تمتد بين محافظتي رفح وخان يونس بجنوب قطاع غزة.
وأوضح الدفاع المدني أن القصف خلف دماراً كبيراً، حيث نفذ بصواريخ شديدة الانفجار ما خلّف 3 حفر بعمق يصل إلى نحو 10 أمتار.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن هناك عائلات كاملة اختفت بين الرمال جراء المجزرة.
وأضاف بصل إنه لا يمكن تحديد عدد ضحايا القصف على خيام النازحين في المواصي بسبب استمرار الإبلاغ عن مفقودين.
من جهته، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ القصف الإسرائيلي على مواصي خان يونس تم بقنابل "إم كيه - 84" الأميركية الصنع.
وأضاف المرصد إن استخدام هذا النوع من القنابل ذات التدمير الواسع مؤشر على النية لقتل أكبر عدد من المدنيين.
وقالت مديرة الإستراتيجيات في المرصد الأورومتوسطي مها الحسيني، إن المجزرة تبين النية المبيتة لدى إسرائيل لإيقاع أكبر عدد من المدنيين ضحايا.
وقالت، إنه لا شيء يبرر لإسرائيل استخدام الأسلحة التي ألقتها على المواصي.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف