- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-09-16
استشهد، مساء أمس، شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيليّ، بزعم تنفيذه عملية طعن عند باب العامود في مدينة القدس المحتلة، أسفرت عن إصابة عنصر في شرطة الاحتلال، بحسب ما أكّدت تقارير إسرائيلية.
وأفادت التقارير بإصابة عنصر في شرطة الاحتلال جرّاء عملية الطعن بجروح طفيفة، مشيرة إلى أنه نُقل إلى المشفى لاستكمال تلقّي العلاج.
وقالت الشرطة، في بيان صدر عنها: إنه "نحو الساعة 19:45 من مساء أمس، وصل مخرّب وفي حوزته سكين إلى باب العامود بالقدس، وهاجم من الخلف عنصراً من حرس الحدود، ولاذ بالفرار نحو البلدة القديمة، المقاتل الجريح، مع مقاتلين آخرين، سارعوا وراءه، مطلقين النار عليه، ما أدى إلى تحييده وإزالة الخطر الذي شكله".
وأضافت: إن "قوات كبيرة وصلت إلى المكان وأجرت مسحاً وتقييماً ميدانياً، كما وصل المفوض العام للشرطة، داني ليفي، إلى موقع العملية، حيث استمع إلى إيجاز بشأن العملية، وجهوزية الشرطة فيما بعد".
وبعيد عملية الطعن المزعومة، عمدت شرطة الاحتلال إلى إغلاق أبواب المسجد الأقصى، وإغلاق جميع أبواب البلدة القديمة.
كما أفادت مصادر محلية بأن "شرطة الاحتلال أجبرت التجار على إغلاق المحال التجارية في البلدة القديمة".
وقالت شرطة الاحتلال، في بيان: "قبل وقت قصير، أقدم مخرّب على طعن عنصر من حرس الحدود بسكين بالقرب من باب العامود في القدس".
وذكرت أن المنفّذ "حاول الفرار إلى داخل البلدة القديمة، وتم تحييده، وتم نقل العنصر الذي تعرض للطعن إلى العلاج الطبي، وهو في حالة طفيفة وواع".
وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، مساء أمس، بأن منفذ عملية الطعن هو زياد أبو صبيح (33 عاماً)، من بلدة عرعرة بأراضي الـ1948.
من جهة ثانية، أصيب مواطنون بجروح وحالات اختناق خلال عمليات اقتحام في محافظات عدة، أخطرت قوات الاحتلال في سياقها بهدم 3 مزارع دواجن في بلدة دير بلوط غرب سلفيت، ووقف العمل والبناء في 3 منازل مأهولة ومصنع حجر صناعي ومحلَين تجاريَّين في قرية رافات غرب سلفيت، واقتلعت 25 شجرة زيتون في بلدة كفر الديك غرب سلفيت، في وقت واصل فيه المستوطنون اعتداءاتهم وأقدموا خلالها على إطلاق النار على منازل في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وإتلاف أعلاف في تجمع عرب المليحات شمال غربي أريحا.
ففي قرية سالم، شرق نابلس، أصيب مواطنون بحالات اختناق.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية سالم، وانتشرت في أحيائها، وسيّرت دورياتها في شوارعها وأطلقت قنابل الغاز تجاه المواطنين.
وفي مدينة نابلس، أصيب مواطنون بحالات اختناق.
وقال شهود عيان: إن قوات الاحتلال اقتحمت شارعَي "كشيكة"، و"فطاير" في نابلس، وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين.
وفي مدينة الخليل، اعتدى مستوطنون على مواطنين.
وقالت مصادر محلية: إن مستوطنين اعتدوا على المواطنين في حارة جابر، وواد الحصين، ومنطقة الراس في البلدة القديمة من المدينة، وأطلقوا النار باتجاه منازل المواطنين.
وفي بلدة بيت أولا، غرب الخليل، أصيب مواطن برصاص الاحتلال.
وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال المتمركزة قرب جدار الفصل العنصري غرب بلدة بيت أولا أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين، فأصيب شاب في قدمه، وأُدخل إلى المستشفى الأهلي بمدينة الخليل، حيث وُصفت جروحه بالمتوسطة.
وفي مدينة جنين، اندلعت مواجهات خلال التصدي لعملية اقتحام.
وأفادت مصادر محلية بأن عدداً من آليات الاحتلال، ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت المدينة من حاجز الجلمة إلى المنطقة الصناعية والحي الشرقي ودوار الزايد، ودهمت عدداً من المنازل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات تركزت في الحي الشرقي.
وعلى صعيد عمليات الهدم والإخطار والاقتلاع والتجريف، أخطرت قوات الاحتلال بهدم ثلاث مزارع دواجن في بلدة دير بلوط غرب سلفيت.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة المريج شمال البلدة، ودهمت المزارع التي تعود ملكيتها للمواطن إبراهيم عبد الجواد.
وأضافت المصادر: إن قوات الاحتلال أبلغت العاملين في المزارع بإخلائها تمهيداً لهدمها.
وأوضحت أن المزرعة الأولى تبلغ مساحتها 1200 متر مربع، وتضم 4000 طائر دواجن، بالإضافة إلى غرفتين، أما المزرعة الثانية فتبلغ مساحتها 700 متر مربع، وهي مؤجرة لجمعية الإبداع التعاونية في البلدة، وتحتوي على 10,000 طائر دواجن، بينما تبلغ مساحة المزرعة الثالثة 400 متر مربع، وتحتوي على 2000 طائر دجاج.
وأوضح سمير نمر، رئيس بلدية دير بلوط، أن هذه المزارع تعتبر شرياناً اقتصادياً مهماً للبلدة، مشيراً إلى أن هدم هذه المزارع سيشكل كارثة لأصحابها ومستأجريها، ومشدداً على أهمية هذه المزارع في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الأمن الغذائي للبلدة.
وفي قرية رافات، غرب سلفيت، سلّمت قوات الاحتلال 6 إخطارات بوقف العمل والبناء.
وأفاد شافع شحادة، رئيس المجلس القروي في رافات، بأن الاحتلال سلّم إخطارات بوقف العمل والبناء في ثلاثة منازل مأهولة بالسكان، ومصنع حجر صناعي، ومحلين تجاريَّين.
وفي بلدة كفر الديك غرب سلفيت، اقتلعت قوات الاحتلال 25 شجرة زيتون.
وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتلعت نحو 25 شجرة زيتون من جذورها، تزيد أعمارها على 31 عاماً مزروعة على مساحة تقارب 4 دونمات في المنطقة الشمالية من البلدة والمسماة "حديقة راجح"، وتعود ملكيتها للمواطن محمد أيوب علي الأحمد.
وأشار الأحمد إلى أن هذه الأرض تتعرض لانتهاكات مستمرة من قوات الاحتلال ومستوطنيه، كونها قريبة من مستوطنة "بروخين" المقامة على أراضي القرية.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، أقدم مستوطنون على إتلاف أعلاف في تجمع عرب المليحات شمال غربي أريحا.
وأفاد حسن مليحات، المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، بأن شرطة الاحتلال اقتحمت التجمع واعتقلت ثلاثة من نشطاء السلام والمتضامنين الذين كانوا يحاولون حماية ممتلكات المواطنين، بما في ذلك أعلاف المواطن سليمان عطا الله كعابنة ومراعيه. كما صادرت قوات الاحتلال مركبة خاصة تعود للمتضامنين.
وأفادت التقارير بإصابة عنصر في شرطة الاحتلال جرّاء عملية الطعن بجروح طفيفة، مشيرة إلى أنه نُقل إلى المشفى لاستكمال تلقّي العلاج.
وقالت الشرطة، في بيان صدر عنها: إنه "نحو الساعة 19:45 من مساء أمس، وصل مخرّب وفي حوزته سكين إلى باب العامود بالقدس، وهاجم من الخلف عنصراً من حرس الحدود، ولاذ بالفرار نحو البلدة القديمة، المقاتل الجريح، مع مقاتلين آخرين، سارعوا وراءه، مطلقين النار عليه، ما أدى إلى تحييده وإزالة الخطر الذي شكله".
وأضافت: إن "قوات كبيرة وصلت إلى المكان وأجرت مسحاً وتقييماً ميدانياً، كما وصل المفوض العام للشرطة، داني ليفي، إلى موقع العملية، حيث استمع إلى إيجاز بشأن العملية، وجهوزية الشرطة فيما بعد".
وبعيد عملية الطعن المزعومة، عمدت شرطة الاحتلال إلى إغلاق أبواب المسجد الأقصى، وإغلاق جميع أبواب البلدة القديمة.
كما أفادت مصادر محلية بأن "شرطة الاحتلال أجبرت التجار على إغلاق المحال التجارية في البلدة القديمة".
وقالت شرطة الاحتلال، في بيان: "قبل وقت قصير، أقدم مخرّب على طعن عنصر من حرس الحدود بسكين بالقرب من باب العامود في القدس".
وذكرت أن المنفّذ "حاول الفرار إلى داخل البلدة القديمة، وتم تحييده، وتم نقل العنصر الذي تعرض للطعن إلى العلاج الطبي، وهو في حالة طفيفة وواع".
وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، مساء أمس، بأن منفذ عملية الطعن هو زياد أبو صبيح (33 عاماً)، من بلدة عرعرة بأراضي الـ1948.
من جهة ثانية، أصيب مواطنون بجروح وحالات اختناق خلال عمليات اقتحام في محافظات عدة، أخطرت قوات الاحتلال في سياقها بهدم 3 مزارع دواجن في بلدة دير بلوط غرب سلفيت، ووقف العمل والبناء في 3 منازل مأهولة ومصنع حجر صناعي ومحلَين تجاريَّين في قرية رافات غرب سلفيت، واقتلعت 25 شجرة زيتون في بلدة كفر الديك غرب سلفيت، في وقت واصل فيه المستوطنون اعتداءاتهم وأقدموا خلالها على إطلاق النار على منازل في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وإتلاف أعلاف في تجمع عرب المليحات شمال غربي أريحا.
ففي قرية سالم، شرق نابلس، أصيب مواطنون بحالات اختناق.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية سالم، وانتشرت في أحيائها، وسيّرت دورياتها في شوارعها وأطلقت قنابل الغاز تجاه المواطنين.
وفي مدينة نابلس، أصيب مواطنون بحالات اختناق.
وقال شهود عيان: إن قوات الاحتلال اقتحمت شارعَي "كشيكة"، و"فطاير" في نابلس، وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين.
وفي مدينة الخليل، اعتدى مستوطنون على مواطنين.
وقالت مصادر محلية: إن مستوطنين اعتدوا على المواطنين في حارة جابر، وواد الحصين، ومنطقة الراس في البلدة القديمة من المدينة، وأطلقوا النار باتجاه منازل المواطنين.
وفي بلدة بيت أولا، غرب الخليل، أصيب مواطن برصاص الاحتلال.
وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال المتمركزة قرب جدار الفصل العنصري غرب بلدة بيت أولا أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين، فأصيب شاب في قدمه، وأُدخل إلى المستشفى الأهلي بمدينة الخليل، حيث وُصفت جروحه بالمتوسطة.
وفي مدينة جنين، اندلعت مواجهات خلال التصدي لعملية اقتحام.
وأفادت مصادر محلية بأن عدداً من آليات الاحتلال، ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت المدينة من حاجز الجلمة إلى المنطقة الصناعية والحي الشرقي ودوار الزايد، ودهمت عدداً من المنازل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات تركزت في الحي الشرقي.
وعلى صعيد عمليات الهدم والإخطار والاقتلاع والتجريف، أخطرت قوات الاحتلال بهدم ثلاث مزارع دواجن في بلدة دير بلوط غرب سلفيت.
وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة المريج شمال البلدة، ودهمت المزارع التي تعود ملكيتها للمواطن إبراهيم عبد الجواد.
وأضافت المصادر: إن قوات الاحتلال أبلغت العاملين في المزارع بإخلائها تمهيداً لهدمها.
وأوضحت أن المزرعة الأولى تبلغ مساحتها 1200 متر مربع، وتضم 4000 طائر دواجن، بالإضافة إلى غرفتين، أما المزرعة الثانية فتبلغ مساحتها 700 متر مربع، وهي مؤجرة لجمعية الإبداع التعاونية في البلدة، وتحتوي على 10,000 طائر دواجن، بينما تبلغ مساحة المزرعة الثالثة 400 متر مربع، وتحتوي على 2000 طائر دجاج.
وأوضح سمير نمر، رئيس بلدية دير بلوط، أن هذه المزارع تعتبر شرياناً اقتصادياً مهماً للبلدة، مشيراً إلى أن هدم هذه المزارع سيشكل كارثة لأصحابها ومستأجريها، ومشدداً على أهمية هذه المزارع في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الأمن الغذائي للبلدة.
وفي قرية رافات، غرب سلفيت، سلّمت قوات الاحتلال 6 إخطارات بوقف العمل والبناء.
وأفاد شافع شحادة، رئيس المجلس القروي في رافات، بأن الاحتلال سلّم إخطارات بوقف العمل والبناء في ثلاثة منازل مأهولة بالسكان، ومصنع حجر صناعي، ومحلين تجاريَّين.
وفي بلدة كفر الديك غرب سلفيت، اقتلعت قوات الاحتلال 25 شجرة زيتون.
وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتلعت نحو 25 شجرة زيتون من جذورها، تزيد أعمارها على 31 عاماً مزروعة على مساحة تقارب 4 دونمات في المنطقة الشمالية من البلدة والمسماة "حديقة راجح"، وتعود ملكيتها للمواطن محمد أيوب علي الأحمد.
وأشار الأحمد إلى أن هذه الأرض تتعرض لانتهاكات مستمرة من قوات الاحتلال ومستوطنيه، كونها قريبة من مستوطنة "بروخين" المقامة على أراضي القرية.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، أقدم مستوطنون على إتلاف أعلاف في تجمع عرب المليحات شمال غربي أريحا.
وأفاد حسن مليحات، المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، بأن شرطة الاحتلال اقتحمت التجمع واعتقلت ثلاثة من نشطاء السلام والمتضامنين الذين كانوا يحاولون حماية ممتلكات المواطنين، بما في ذلك أعلاف المواطن سليمان عطا الله كعابنة ومراعيه. كما صادرت قوات الاحتلال مركبة خاصة تعود للمتضامنين.