- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-09-16
اعتاد النازح منار أبو عمشة (37 عاماً) صوت هدير البحر ورطوبته وهو ينزح في خيمة قماشية بالية ومهترئة عند الشاطئ لكنه لم يعتد أن تغمره مياهه وهو نائم ليلاً بجانب أطفاله الذين استيقظوا مذعورين وسط استياء شديد.
"ليس الاحتلال وحده الذي يهاجمنا ويفاقم معاناتنا كذلك البحر الذي غمرتنا مياه أمواجه الشديدة والعالية"، قال أبو عمشة، الذي يواصل العيش في محطة نزوحه الثامنة منذ بدء العدوان عند شاطئ خان يونس.
وأضاف لـ"الأيام"، إن مد البحر تسبب بتلف محتويات خيمته من الفرشات والأغطية وبعض أكياس الطحين بداخلها لكنه لم يتلف المعلبات التي تعتبر قوت أسرته الأساسي.
ووردت شكاوى متعددة من عشرات الأسر النازحة في مناطق "النص" و"شارع 5" و"لسان الميناء" وأجزاء من بلدة القرارة بمد بحري كبير طال محتويات خيامهم، خصوصاً أن هذه الخيام لا تبعد سوى أمتار قليلة من أقل مسافة ممكنة من مد أمواج البحر.
وقال أبو عمشة، هربنا من القصف الإسرائيلي في كل مكان نزحنا إليه خلال 11 شهراً من العدوان، وحتى الشاطئ لم يعد آمناً لا من غدر الاحتلال ولا من غدر أمواج البحر أيضاَ.
"ليس الاحتلال وحده الذي يهاجمنا ويفاقم معاناتنا كذلك البحر الذي غمرتنا مياه أمواجه الشديدة والعالية"، قال أبو عمشة، الذي يواصل العيش في محطة نزوحه الثامنة منذ بدء العدوان عند شاطئ خان يونس.
وأضاف لـ"الأيام"، إن مد البحر تسبب بتلف محتويات خيمته من الفرشات والأغطية وبعض أكياس الطحين بداخلها لكنه لم يتلف المعلبات التي تعتبر قوت أسرته الأساسي.
ووردت شكاوى متعددة من عشرات الأسر النازحة في مناطق "النص" و"شارع 5" و"لسان الميناء" وأجزاء من بلدة القرارة بمد بحري كبير طال محتويات خيامهم، خصوصاً أن هذه الخيام لا تبعد سوى أمتار قليلة من أقل مسافة ممكنة من مد أمواج البحر.
وقال أبو عمشة، هربنا من القصف الإسرائيلي في كل مكان نزحنا إليه خلال 11 شهراً من العدوان، وحتى الشاطئ لم يعد آمناً لا من غدر الاحتلال ولا من غدر أمواج البحر أيضاَ.