- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2024-09-16
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن صاروخاً أطلق من اليمن سقط في "منطقة مفتوحة" وسط إسرائيل، في عملية تبناها الحوثيون اليمنيون وتؤجج المخاوف من اتساع نطاق التصعيد الإقليمي في خضم الحرب على غزة.
وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، الحوثيين بدفع "ثمن باهظ" بعد تبنيهم الهجوم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح أمس، أن "صاروخ أرض-أرض سقط في منطقة مفتوحة"، مشيراً في بيان ثانٍ إلى أن "الصاروخ أطلق من اليمن".
من جانبهم، أعلن الحوثيون إطلاق صاروخ "فرط صوتي" على "هدف عسكري في منطقة يافا"، مؤكدين أن "دفاعات العدو أخفقت في اعتراضه والتصدي له".
وأفادت الشرطة الإسرائيلية عن سقوط "بقايا صاروخ اعتراضي" شرق تل أبيب، دون الإشارة إلى إصابات.
وقبل سقوط الصاروخ، دوّت صافرات الإنذار في مناطق وسط إسرائيل، وهرع العديد إلى الملاجئ في منطقة تل أبيب، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية أطلقت أنظمة الدفاع "حيتس" و"القبة الحديدية" في محاولة لاعتراض الصاروخ الذي تسببت شظاياه في أضرار مادية بمحطة قطار على أطراف مدينة موديعين، ما أسفر عن أضرار مادية، بالإضافة إلى اندلاع حريق في بلدة "كفار دانيال" قرب اللد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان صدر عن سلاح الجو، أن الفحص الأولي يفيد بأن "الصاروخ انفجر في الجو"، وأكد أنه نفذ "عدة محاولات اعتراض بوساطة أنظمة حيتس والقبة الحديدية"، مضيفاً: "نعمل على فحص نتائجها"، مشيراً إلى أن "تفعيل الإنذارات تم وفقاً للسياسة المعتمدة، ويجري التحقيق في الحادث بشكل كامل".
وتابع: "تم تحديد شظايا الاعتراض التي سقطت في مناطق مفتوحة وفي محطة قطار 'فئتي موديعين'، وتعمل فرق الإطفاء على إخماد حريق نشب في منطقة مفتوحة قرب كفار دانيال".
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الدفاعات الجوية أطلقت أكثر من 20 صاروخاً من منظومتَي "حيتس" و"مقلاع داود"، ولم تستطع إسقاط الصاروخ، علماً أن هذه المنظومات مخصصة للتصدي للصواريخ بعيدة المدى.
بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو يحقق في احتمالات أن صاروخ الاعتراض من منظومة "حيتس" الذي أُطلق نحو الصاروخ اليمني، "قد أصابه جزئياً".
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن التحقيقات تتركز على أن "عملية الاعتراض لم تكن ناجحة تماماً، ولكن يتم أيضاً فحص إمكانية أنه تم تنفيذ عملية اعتراض جزئي".
وأشارت القناة الـ12 إلى أن الصاروخ تسبب في إدخال مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الملاجئ، وذلك للمرة الأولى منذ أشهر التي تشهد فيها مناطق وسط إسرائيل هذا النوع من التحذيرات من هجمات صاروخية.
وبحسب موقع "واللا"، فإن الحوثيين غير قادرين على تصنيع الصواريخ الباليستية محلياً، بل يعتمدون على الدعم الإيراني في هذا الشأن.
وذكر أن الصاروخ الذي أُطلق، أمس، (طوفان) نسخة من الصاروخ الإيراني "قادر"، الذي يعتبر بدوره نسخة مطورة من الصاروخ "شهاب 3". ويصل مدى صاروخ الحوثيين إلى 2000 كيلومتر، ما يجعله قادراً على الوصول إلى إسرائيل من شمال اليمن في غضون 12 إلى 15 دقيقة. الصاروخ يُطلق من منصات متنقلة، وعند إطلاقه يتبع مساراً باليستياً على شكل قوس.
ويتراوح وزن الصاروخ من 15 إلى 17 طناً قبل الإطلاق، بينما يبلغ وزن الرأس الحربي 650 كيلوغراماً من المتفجرات، وهو قادر على إحداث أضرار جسيمة بالأهداف المدنية والعسكرية على حد سواء.
وبحسب "واللا"، فإنه عادة ما تتم مراقبة الصاروخ عبر عدة أنظمة إنذار ورادار، منها الرادارات الإسرائيلية والأميركية في المنطقة، لكن لم يتم التأكد بعد ما إذا كان الصاروخ قد تم اكتشافه واعتراضه في الوقت المناسب.
وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، الحوثيين بدفع "ثمن باهظ" بعد تبنيهم الهجوم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح أمس، أن "صاروخ أرض-أرض سقط في منطقة مفتوحة"، مشيراً في بيان ثانٍ إلى أن "الصاروخ أطلق من اليمن".
من جانبهم، أعلن الحوثيون إطلاق صاروخ "فرط صوتي" على "هدف عسكري في منطقة يافا"، مؤكدين أن "دفاعات العدو أخفقت في اعتراضه والتصدي له".
وأفادت الشرطة الإسرائيلية عن سقوط "بقايا صاروخ اعتراضي" شرق تل أبيب، دون الإشارة إلى إصابات.
وقبل سقوط الصاروخ، دوّت صافرات الإنذار في مناطق وسط إسرائيل، وهرع العديد إلى الملاجئ في منطقة تل أبيب، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية أطلقت أنظمة الدفاع "حيتس" و"القبة الحديدية" في محاولة لاعتراض الصاروخ الذي تسببت شظاياه في أضرار مادية بمحطة قطار على أطراف مدينة موديعين، ما أسفر عن أضرار مادية، بالإضافة إلى اندلاع حريق في بلدة "كفار دانيال" قرب اللد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان صدر عن سلاح الجو، أن الفحص الأولي يفيد بأن "الصاروخ انفجر في الجو"، وأكد أنه نفذ "عدة محاولات اعتراض بوساطة أنظمة حيتس والقبة الحديدية"، مضيفاً: "نعمل على فحص نتائجها"، مشيراً إلى أن "تفعيل الإنذارات تم وفقاً للسياسة المعتمدة، ويجري التحقيق في الحادث بشكل كامل".
وتابع: "تم تحديد شظايا الاعتراض التي سقطت في مناطق مفتوحة وفي محطة قطار 'فئتي موديعين'، وتعمل فرق الإطفاء على إخماد حريق نشب في منطقة مفتوحة قرب كفار دانيال".
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن الدفاعات الجوية أطلقت أكثر من 20 صاروخاً من منظومتَي "حيتس" و"مقلاع داود"، ولم تستطع إسقاط الصاروخ، علماً أن هذه المنظومات مخصصة للتصدي للصواريخ بعيدة المدى.
بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو يحقق في احتمالات أن صاروخ الاعتراض من منظومة "حيتس" الذي أُطلق نحو الصاروخ اليمني، "قد أصابه جزئياً".
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن التحقيقات تتركز على أن "عملية الاعتراض لم تكن ناجحة تماماً، ولكن يتم أيضاً فحص إمكانية أنه تم تنفيذ عملية اعتراض جزئي".
وأشارت القناة الـ12 إلى أن الصاروخ تسبب في إدخال مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الملاجئ، وذلك للمرة الأولى منذ أشهر التي تشهد فيها مناطق وسط إسرائيل هذا النوع من التحذيرات من هجمات صاروخية.
وبحسب موقع "واللا"، فإن الحوثيين غير قادرين على تصنيع الصواريخ الباليستية محلياً، بل يعتمدون على الدعم الإيراني في هذا الشأن.
وذكر أن الصاروخ الذي أُطلق، أمس، (طوفان) نسخة من الصاروخ الإيراني "قادر"، الذي يعتبر بدوره نسخة مطورة من الصاروخ "شهاب 3". ويصل مدى صاروخ الحوثيين إلى 2000 كيلومتر، ما يجعله قادراً على الوصول إلى إسرائيل من شمال اليمن في غضون 12 إلى 15 دقيقة. الصاروخ يُطلق من منصات متنقلة، وعند إطلاقه يتبع مساراً باليستياً على شكل قوس.
ويتراوح وزن الصاروخ من 15 إلى 17 طناً قبل الإطلاق، بينما يبلغ وزن الرأس الحربي 650 كيلوغراماً من المتفجرات، وهو قادر على إحداث أضرار جسيمة بالأهداف المدنية والعسكرية على حد سواء.
وبحسب "واللا"، فإنه عادة ما تتم مراقبة الصاروخ عبر عدة أنظمة إنذار ورادار، منها الرادارات الإسرائيلية والأميركية في المنطقة، لكن لم يتم التأكد بعد ما إذا كان الصاروخ قد تم اكتشافه واعتراضه في الوقت المناسب.