- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-09-20
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي سبعة مواطنين، أمس، وأصابت العشرات بجروح وحالات اختناق بينهم طلبة مدارس، أمس، خلال عدوان واسع شنته على بلدة قباطية جنوب جنين.
والشهداء هم: مصطفى زكارنة الملقب بـ "الكعكع" وارتقى شهيداً بقصف مسيّرة مركبة كان يستقلها، وأحمد ماهر زكارنة، وفادي جودت حنايشة، ومحمد خالد أبو الرب، وعمر أبو الرب، وشادي سامي زكارنة، وارتقوا خلال اشتباك مسلح، والفتى محمد كميل أبو خميرة برصاص الاحتلال.
وروى شهود عيان لـ"الأيام"، أن قوات إسرائيلية خاصة "مستعربين" تسللت بمركبتين تحملان لوحة تسجيل فلسطينية، إلى الحي المجاور لمدرسة الشهيد عزت أبو الرب الثانوية، وسرعان ما اكتشفها مقاومون وخاضوا معها اشتباكاً مسلحاً.
وأكد الشهود، أن ثلاثة مقاومين خاضوا الاشتباك المسلح مع وحدات المستعربين قبل أن تستهدفهم طائرة مسيرة بالرصاص "درون" لدى وجودهم على سطح منزل المواطن كايد زكارنة، قبل أن يقدم جنود الاحتلال على إعدامهم من النقطة صفر عبر إطلاق الرصاص عليهم ، فيما أعدموا مواطناً رابعاً على سطح منزل مجاور.
وأبلغت مصادر محلية "الأيام"، أن الشهداء الثلاثة ممن ارتقوا على سطح المنزل، هم: فادي حنايشة الملقب بـ"أبو الجحيم"، وعمر أبو الرب الملقب بـ"اليلبي"، ومحمد أبو الرب الملقب بـ"الطبري"، فيما أكدت أن الشهيد الرابع هو أبو الماهر زكارنة.
وأشاروا إلى أن اشتباكات مسلحة دارت في البلدة استهدف خلالها مقاومون القوات المقتحمة بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة محلية الصنع.
وأكدوا أن جرافات الاحتلال هدمت جدران وواجهات عدد من المنازل قبل أن تقصف المنزل المحاصر بقذائف "أنيرجا" قبل أن تشرع الجرافات بهدمه.
وأكدوا أن قوات الاحتلال عمدت عقب ذلك على انتشال جثامين الشهداء بجرافة.
وأفاد شهود عيان، بأن طواقم الإسعاف واجهت صعوبات كبيرة في نقل المصابين وبينهم طلبة مدارس حاصرتهم قوات الاحتلال داخل مدارسهم.
وذكر مصدر في جمعية الهلال الأحمر، أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المنزل المحاصر فيما تعاملت الطواقم مع إصابات بالرصاص الحي، وإصابتين نتيجة دهم آلية عسكرية مركبة.
واقتحمت قوات الاحتلال الساحة الأمامية لمدرسة الشهيد عزت أبو الرب الثانوية للبنين، ترافقها جرافة عسكرية، وأطلقت الرصاص بكثافة في محيطها، ومحيط مدرسة قباطية، فيما وصلت عشر الحافلات إلى المدرستين لنقل الطلبة، بعد نحو خمس ساعات من محاصرة قرابة 1200 طالب وموظف داخل مديرية التربية.
وأصيب عدد من الطلبة بالرصاص الحي، والعشرات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز.
وأكد مدير التربية والتعليم في قباطية أحمد جرارعة، أن أكثر من ألف طالب وطالبة حوصروا داخل المدرستين، فيما لجأت مديرية التربية بالتعاون مع مؤسسات وفعاليات قباطية إلى إخلاء ثمانية مدارس أخرى.
وأشار جرارعة، إلى أن قوات الاحتلال حاصرت نحو 200 موظف ومواطن، كانوا داخل مديرية التربية لحظة تسلل القوات الخاصة.
وفي وقت لاحق من مساء أمس، اغتالت طائرة مسيرة الشاب مصطفى زكارنة الملقب بـ "الكعكع" بصاروخ أصاب المركبة التي كان يقودها خلال العدوان على بلدة قباطية.
وأكدت مصادر محلية أن الشهيد زكارنة من عناصر كتائب شهداء الأقصى وأصيب سابقاً برصاص الاحتلال مرات عدة.
في ما أكد شهود عيان أن جنود الاحتلال استهدفوا الفتى محمد كميل أبو خميرة بشكل مباشر بالرصاص ما أدى إلى استشهاده على الفور فيما أصيب ثلاثة شبان آخرين في الموقع نفسه بجروح وصفت بالخطيرة.
وفي بلدة عوا جنوب غربي الخليل، هدمت جرافات الاحتلال منزلاً وبركساً وغرفتين زراعيتين.
وقال المواطن محمد موسى السويطي، إن الاحتلال هدم منزله البالغة مساحته 170 متراً مربعاً، إلى جانب بركس زراعي تقدر مساحته بنحو ألف متر مربع، إضافة إلى غرفتين زراعيتين من الطوب والصفيح مساحة كل غرفة منهما 50 متراً مربعاً تعودان للمواطن رامي السويطي، وأرضية قيد الإنشاء للمواطن ساري عيسى السويطي.
وفي قرية المغير شمال رام الله، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال
وأفادت مصادر محلية، بأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام الاحتلال المنطقة الشرقية للقرية، إذ أطلق الجنود قنابل الصوت والغاز صوب الشبان، دون وقوع إصابات.
وفي بلدة بيت ليد شرق طولكرم، أخطرت سلطات الاحتلال، بالاستيلاء على نحو ثمانية دونمات من أراضي البلدة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الأراضي التي أخطر الاحتلال بالاستيلاء عليها تقع في خلة ذيب، وجبل أبو لوقا، والأجرد وحريقة الطير، وتعود ملكيتها لمواطنين من البلدة والقرى المجاورة.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، أصيب شاب بجروح جراء اعتداء مستوطنين عليه في قرية كيسان شرق بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية، بأن المستوطنين اعتدوا على الشاب محمد صالح عبيد الله "19 عاما"، قبل أن يطلقوا عليه كلباً هاجمه في برية كيسان.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في بيت لحم عبد الحليم جعافرة، بأنه تم التعامل مع شاب أصيب بجروح ورضوض ونهش في جسده بفعل إطلاق كلب عليه، ونقل إلى مستشفى بيت جالا الحكومي.
وفي محافظة بيت لحم أيضاً، هاجم مستوطنون مدرستين في قرية الجبعة جنوب غربي المحافظة.
وقال رئيس مجلس قروي الجبعة ذياب مشاعلة، إن مجموعة مستوطنين هاجمت بالحجارة مدرستي ذكور الجبعة الأساسية و"التوافق" المختلطة الثانوية.
وأضاف مشاعلة إن الهيئة التدريسية في المدرستين أخرجت الطلبة الذين أصيبوا بالهلع، وأمنت وصولهم إلى منازلهم.
وبالقرب من قرية بورين جنوب نابلس، هاجم مستوطنون مركبات المواطنين.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين هاجموا المركبات، ورشقوها بالحجارة على الطريق القريبة من مستوطنة "يتسهار"، التي تقطع الطريق بين وسط وشمال الضفة.
والشهداء هم: مصطفى زكارنة الملقب بـ "الكعكع" وارتقى شهيداً بقصف مسيّرة مركبة كان يستقلها، وأحمد ماهر زكارنة، وفادي جودت حنايشة، ومحمد خالد أبو الرب، وعمر أبو الرب، وشادي سامي زكارنة، وارتقوا خلال اشتباك مسلح، والفتى محمد كميل أبو خميرة برصاص الاحتلال.
وروى شهود عيان لـ"الأيام"، أن قوات إسرائيلية خاصة "مستعربين" تسللت بمركبتين تحملان لوحة تسجيل فلسطينية، إلى الحي المجاور لمدرسة الشهيد عزت أبو الرب الثانوية، وسرعان ما اكتشفها مقاومون وخاضوا معها اشتباكاً مسلحاً.
وأكد الشهود، أن ثلاثة مقاومين خاضوا الاشتباك المسلح مع وحدات المستعربين قبل أن تستهدفهم طائرة مسيرة بالرصاص "درون" لدى وجودهم على سطح منزل المواطن كايد زكارنة، قبل أن يقدم جنود الاحتلال على إعدامهم من النقطة صفر عبر إطلاق الرصاص عليهم ، فيما أعدموا مواطناً رابعاً على سطح منزل مجاور.
وأبلغت مصادر محلية "الأيام"، أن الشهداء الثلاثة ممن ارتقوا على سطح المنزل، هم: فادي حنايشة الملقب بـ"أبو الجحيم"، وعمر أبو الرب الملقب بـ"اليلبي"، ومحمد أبو الرب الملقب بـ"الطبري"، فيما أكدت أن الشهيد الرابع هو أبو الماهر زكارنة.
وأشاروا إلى أن اشتباكات مسلحة دارت في البلدة استهدف خلالها مقاومون القوات المقتحمة بصليات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة محلية الصنع.
وأكدوا أن جرافات الاحتلال هدمت جدران وواجهات عدد من المنازل قبل أن تقصف المنزل المحاصر بقذائف "أنيرجا" قبل أن تشرع الجرافات بهدمه.
وأكدوا أن قوات الاحتلال عمدت عقب ذلك على انتشال جثامين الشهداء بجرافة.
وأفاد شهود عيان، بأن طواقم الإسعاف واجهت صعوبات كبيرة في نقل المصابين وبينهم طلبة مدارس حاصرتهم قوات الاحتلال داخل مدارسهم.
وذكر مصدر في جمعية الهلال الأحمر، أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المنزل المحاصر فيما تعاملت الطواقم مع إصابات بالرصاص الحي، وإصابتين نتيجة دهم آلية عسكرية مركبة.
واقتحمت قوات الاحتلال الساحة الأمامية لمدرسة الشهيد عزت أبو الرب الثانوية للبنين، ترافقها جرافة عسكرية، وأطلقت الرصاص بكثافة في محيطها، ومحيط مدرسة قباطية، فيما وصلت عشر الحافلات إلى المدرستين لنقل الطلبة، بعد نحو خمس ساعات من محاصرة قرابة 1200 طالب وموظف داخل مديرية التربية.
وأصيب عدد من الطلبة بالرصاص الحي، والعشرات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز.
وأكد مدير التربية والتعليم في قباطية أحمد جرارعة، أن أكثر من ألف طالب وطالبة حوصروا داخل المدرستين، فيما لجأت مديرية التربية بالتعاون مع مؤسسات وفعاليات قباطية إلى إخلاء ثمانية مدارس أخرى.
وأشار جرارعة، إلى أن قوات الاحتلال حاصرت نحو 200 موظف ومواطن، كانوا داخل مديرية التربية لحظة تسلل القوات الخاصة.
وفي وقت لاحق من مساء أمس، اغتالت طائرة مسيرة الشاب مصطفى زكارنة الملقب بـ "الكعكع" بصاروخ أصاب المركبة التي كان يقودها خلال العدوان على بلدة قباطية.
وأكدت مصادر محلية أن الشهيد زكارنة من عناصر كتائب شهداء الأقصى وأصيب سابقاً برصاص الاحتلال مرات عدة.
في ما أكد شهود عيان أن جنود الاحتلال استهدفوا الفتى محمد كميل أبو خميرة بشكل مباشر بالرصاص ما أدى إلى استشهاده على الفور فيما أصيب ثلاثة شبان آخرين في الموقع نفسه بجروح وصفت بالخطيرة.
وفي بلدة عوا جنوب غربي الخليل، هدمت جرافات الاحتلال منزلاً وبركساً وغرفتين زراعيتين.
وقال المواطن محمد موسى السويطي، إن الاحتلال هدم منزله البالغة مساحته 170 متراً مربعاً، إلى جانب بركس زراعي تقدر مساحته بنحو ألف متر مربع، إضافة إلى غرفتين زراعيتين من الطوب والصفيح مساحة كل غرفة منهما 50 متراً مربعاً تعودان للمواطن رامي السويطي، وأرضية قيد الإنشاء للمواطن ساري عيسى السويطي.
وفي قرية المغير شمال رام الله، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال
وأفادت مصادر محلية، بأن المواجهات اندلعت عقب اقتحام الاحتلال المنطقة الشرقية للقرية، إذ أطلق الجنود قنابل الصوت والغاز صوب الشبان، دون وقوع إصابات.
وفي بلدة بيت ليد شرق طولكرم، أخطرت سلطات الاحتلال، بالاستيلاء على نحو ثمانية دونمات من أراضي البلدة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الأراضي التي أخطر الاحتلال بالاستيلاء عليها تقع في خلة ذيب، وجبل أبو لوقا، والأجرد وحريقة الطير، وتعود ملكيتها لمواطنين من البلدة والقرى المجاورة.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، أصيب شاب بجروح جراء اعتداء مستوطنين عليه في قرية كيسان شرق بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية، بأن المستوطنين اعتدوا على الشاب محمد صالح عبيد الله "19 عاما"، قبل أن يطلقوا عليه كلباً هاجمه في برية كيسان.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في بيت لحم عبد الحليم جعافرة، بأنه تم التعامل مع شاب أصيب بجروح ورضوض ونهش في جسده بفعل إطلاق كلب عليه، ونقل إلى مستشفى بيت جالا الحكومي.
وفي محافظة بيت لحم أيضاً، هاجم مستوطنون مدرستين في قرية الجبعة جنوب غربي المحافظة.
وقال رئيس مجلس قروي الجبعة ذياب مشاعلة، إن مجموعة مستوطنين هاجمت بالحجارة مدرستي ذكور الجبعة الأساسية و"التوافق" المختلطة الثانوية.
وأضاف مشاعلة إن الهيئة التدريسية في المدرستين أخرجت الطلبة الذين أصيبوا بالهلع، وأمنت وصولهم إلى منازلهم.
وبالقرب من قرية بورين جنوب نابلس، هاجم مستوطنون مركبات المواطنين.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين هاجموا المركبات، ورشقوها بالحجارة على الطريق القريبة من مستوطنة "يتسهار"، التي تقطع الطريق بين وسط وشمال الضفة.