- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2024-09-20
يواجه المواطنون في محافظتي غزة والشمال صعوبات بالغة جداً في الحصول على الخبز، بسبب محدودية المخابز التي تعمل، وعدم مقدرة شريحة واسعة منهم على صناعة الخبز بسبب ظروفهم المعيشية القاسية.
ويضطر عشرات آلاف المواطنين للانتظار في طوابير طويلة جداً لساعات طويلة أمام نحو ستة مخابز تعمل في المحافظتين للحصول على بضعة أرغفة.
وفي صورة تعكس صعوبة الحصول على الخبز يخرج الكثير من هؤلاء المواطنين في ساعات مبكرة من الصباح، لضمان موقع متقدم في طابور الانتظار، كما هو الحال مع المواطنة أسماء علي، التي تضطر للخروج من مكان الإيواء الساعة السادسة والنصف صباحاً من كل يوم، للحصول على ربطة خبز بالكاد تكفي أسرتها متوسطة العدد.
وقالت علي، في الثلاثينيات من عمرها، إنها ورغم خروجها المبكر للحصول على الخبز إلا أنها تضطر للانتظار أكثر من ساعتين يومياً أمام أحد المخابز في منطقة حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وأبدت علي استياءها الشديد من الصعوبات التي تواجهها خلال رحلتها اليومية للحصول على ربطة خبز، مبينة أن ظروفها المعيشية والإسكانية تحول دون تمكنها من صناعة الخبز لعدم وجود متسع لذلك.
أما المواطن إيهاب سالم فيتناوب هو وشقيقه علاء على الاصطفاف في طابور أمام أحد المخابز من أجل الحصول على ربطة خبز.
وقال سالم، إنه يضطر للانتظار أكثر من ثلاث ساعات يومياً من أجل الحصول على ربطة خبز، مشيراً إلى أن عدم توفر الخشب وارتفاع أسعار ما يتوفر منها يحولان دون صناعة الخبز في منزله.
وطالب سالم بزيادة أعداد المخابز التي تعمل في منطقة شمال قطاع غزة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.
ومع اقتراب فصل الشتاء، يزداد الطلب على شراء الخبز الجاهز من المخابز، في ظل ارتفاع أسعار الحطب والخشب، وكذلك فتح العديد من المواطنين بسطات لبيع الشطائر المصنوعة من اللحوم المعلبة.
ومنذ أربعة أشهر تقريباً، سمحت قوات الاحتلال بعمل نحو ستة مخابز في محافظتي غزة والشمال، ضمن مشروع ممول من برنامج الأغذية العالمي يوفر من خلاله الطحين والسولار للمخابز التي بدورها تبيع الربطة زنة ثلاثة كيلوغرامات للمواطن بسعر خمسة شواكل.
وتعاني المخابز بين الفينة والأخرى، من نفاد السولار الذي يؤدي بدوره إلى توقفها ومن ثم تعميق أزمة الخبز.
ورغم تدني تسعيرة الطحين التي تصل إلى 15 شيكلاً للكيس الواحد زنة 25 كغم إلا أن المواطنين يجدون صعوبات هائلة في صناعة الخبز بالمنزل أو في مراكز الإيواء، كما ذكرت المواطنة آلاء صالح التي تضطر مع عدة نسوة لبذل جهود كبيرة ودفع مبالغ كبيرة لشراء الحطب من أجل صناعة الخبز بسبب تعذر الحصول عليه من المخابز.
وقالت صالح في الأربعينيات من عمرها، إنه من الصعب عليها صناعة الخبز بشكل يومي في مركز الإيواء بسبب الازدحام الشديد وعدم توفر الحطب والظروف المعيشية القاسية.
وطالبت بتوفير الخبز وحل أزمة النقص الحاد فيه قبل حلول فصل الشتاء الذي يشهد بشكل طبيعي، زيادة في استهلاك الخبز، وكذلك شح الحطب وعدم القدرة على العمل في المناطق المفتوحة داخل مراكز الإيواء.
وبينت أن الصورة المنقولة للعالم تشير إلى توفر الطحين في غزة وهذا صحيح، ولكن لا أحد يعلم مدى الصعوبات الهائلة التي تواجه المواطنين في الحصول على الخبز، داعية المؤسسات الدولية والأممية إلى التدخل الفاعل لحل هذه الأزمة، من خلال زيادة أعداد المخابز العاملة أو توفير المحروقات على الأقل.
ويضطر عشرات آلاف المواطنين للانتظار في طوابير طويلة جداً لساعات طويلة أمام نحو ستة مخابز تعمل في المحافظتين للحصول على بضعة أرغفة.
وفي صورة تعكس صعوبة الحصول على الخبز يخرج الكثير من هؤلاء المواطنين في ساعات مبكرة من الصباح، لضمان موقع متقدم في طابور الانتظار، كما هو الحال مع المواطنة أسماء علي، التي تضطر للخروج من مكان الإيواء الساعة السادسة والنصف صباحاً من كل يوم، للحصول على ربطة خبز بالكاد تكفي أسرتها متوسطة العدد.
وقالت علي، في الثلاثينيات من عمرها، إنها ورغم خروجها المبكر للحصول على الخبز إلا أنها تضطر للانتظار أكثر من ساعتين يومياً أمام أحد المخابز في منطقة حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وأبدت علي استياءها الشديد من الصعوبات التي تواجهها خلال رحلتها اليومية للحصول على ربطة خبز، مبينة أن ظروفها المعيشية والإسكانية تحول دون تمكنها من صناعة الخبز لعدم وجود متسع لذلك.
أما المواطن إيهاب سالم فيتناوب هو وشقيقه علاء على الاصطفاف في طابور أمام أحد المخابز من أجل الحصول على ربطة خبز.
وقال سالم، إنه يضطر للانتظار أكثر من ثلاث ساعات يومياً من أجل الحصول على ربطة خبز، مشيراً إلى أن عدم توفر الخشب وارتفاع أسعار ما يتوفر منها يحولان دون صناعة الخبز في منزله.
وطالب سالم بزيادة أعداد المخابز التي تعمل في منطقة شمال قطاع غزة لتلبية الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.
ومع اقتراب فصل الشتاء، يزداد الطلب على شراء الخبز الجاهز من المخابز، في ظل ارتفاع أسعار الحطب والخشب، وكذلك فتح العديد من المواطنين بسطات لبيع الشطائر المصنوعة من اللحوم المعلبة.
ومنذ أربعة أشهر تقريباً، سمحت قوات الاحتلال بعمل نحو ستة مخابز في محافظتي غزة والشمال، ضمن مشروع ممول من برنامج الأغذية العالمي يوفر من خلاله الطحين والسولار للمخابز التي بدورها تبيع الربطة زنة ثلاثة كيلوغرامات للمواطن بسعر خمسة شواكل.
وتعاني المخابز بين الفينة والأخرى، من نفاد السولار الذي يؤدي بدوره إلى توقفها ومن ثم تعميق أزمة الخبز.
ورغم تدني تسعيرة الطحين التي تصل إلى 15 شيكلاً للكيس الواحد زنة 25 كغم إلا أن المواطنين يجدون صعوبات هائلة في صناعة الخبز بالمنزل أو في مراكز الإيواء، كما ذكرت المواطنة آلاء صالح التي تضطر مع عدة نسوة لبذل جهود كبيرة ودفع مبالغ كبيرة لشراء الحطب من أجل صناعة الخبز بسبب تعذر الحصول عليه من المخابز.
وقالت صالح في الأربعينيات من عمرها، إنه من الصعب عليها صناعة الخبز بشكل يومي في مركز الإيواء بسبب الازدحام الشديد وعدم توفر الحطب والظروف المعيشية القاسية.
وطالبت بتوفير الخبز وحل أزمة النقص الحاد فيه قبل حلول فصل الشتاء الذي يشهد بشكل طبيعي، زيادة في استهلاك الخبز، وكذلك شح الحطب وعدم القدرة على العمل في المناطق المفتوحة داخل مراكز الإيواء.
وبينت أن الصورة المنقولة للعالم تشير إلى توفر الطحين في غزة وهذا صحيح، ولكن لا أحد يعلم مدى الصعوبات الهائلة التي تواجه المواطنين في الحصول على الخبز، داعية المؤسسات الدولية والأممية إلى التدخل الفاعل لحل هذه الأزمة، من خلال زيادة أعداد المخابز العاملة أو توفير المحروقات على الأقل.